أسرة سيد بلال قتيل الإسكندرية
أُجبرنا على دفن بلال للتغطية على تعذيبه..
ولن نتراجع عن الملاحقة القانونية للمعتدين عليه
فى الوقت الذى بدأت فيه نيابة الإسكندرية بفتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات مقتل السيد محمد السيد بلال حيث أمر المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية باستدعاء كل الضباط الذين جاءت أسماؤهم فى البلا غ المقدم من أسرته لنيابة اللبان والمرفق معه التقرير الطبى الذى أشار إلى وصول القتيل لأحد المستشفيات بالإسكندرية فقد سادت حالة من الحزن والفزع أمام منزل سيد بلال، الذى تم إلقاء القبض عليه فجر يوم الأربعاء للتحقيق معه حول حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ومعه مايقرب من 300 شخص آخرين من أعضاء الحركة السلفية بالإسكندرية وفارق الحياة بعد ذلك.. وسط وجوم شديد من أهل المتوفى ورفضهم الحديث مع وسائل الإعلام، خاصة بعد أن قامت إحدى القنوات العربية بالتعدى على حرماتهم وتصوير والدته بطريقة غير مبررة.
قال مؤمن بلال شقيق المتوفى:"فوجئنا باستدعاء من جهاز أمن الدولة لشقيقى بالحضور للتحقيق، وبعدها اقتحم رجال شرطة منزلنا فجر يوم الأربعاء، وتفتيش المنزل بطريقة هستيرية واصطحاب شقيقى والاستيلاء على جميع حاوياته من اللاب التوب والكتب والأوراق وغيرها".
ويستكمل مؤمن قائلاً: ونحن مازلنا نفكر فى طريقة للوصول إلى شقيقى قام أحد المخبرين بالحضور وإخبارنا بأن سيد فى المستشفى لنفاجأ بأنه فارق الحياة قبل أن يدخله وبدأ الضغط علينا من كل الاتجاهات حول سرعة دفنه وعندما رفضنا أن يكون ذلك قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ومعرفة سبب الوفاة هددونا بدفنه فى مدافن الصدقة، الأمر الذى جعلنا نسرع فى دفنه فى مقابر الأنوار الخاصة بعائلتنا وأثناء تغسيله اكتشفنا آثار التعذيب على جسده والحروق الشديدة به.
وينهى مؤمن حديثه: سيد كان متزوجًا ولديه طفل صغير ويعمل فى إحدى شركات البترول لضمان مستقبل جيد له ولكن التدين والالتزام أصبح جريمة يقتل من أجلها المواطن. وتم تداول مقطع فيديو لم يتم التأكد من مصداقيته وزعم ناشروه على اليوتيوب بأنه لجثة بلال.
و في سياق نفس الموضوع
مركز حقوقى يطالب بالتحقيق فى مقتل سلفى محتجز بسبب تفجير الكنيسة
دطالب مركز ضحايا لحقوق الإنسان، النائب العام، بالتدخل لمطالبة وزارة الداخلية والجهات المعنية بالكشف عن وقائع وملابسات مقتل المواطن السكندرى سيد بلال 32 سنة المنتمى إلى الجماعات السلفية، والذى تم اعتقاله أمس الأول الأربعاء على خلفية التحقيقات حول تفجير كنيسة القديسين، وأثناء التحقيق تم الاعتداء عليه بالضرب الذى انتهى بوفاته بعد 24 ساعة من الاعتقال.
وأكد المركز فى بيان له أن الأجهزة الأمنية دفنت الجثة ليلا "رغماً عن أهله" الذين رفضوا دفنه وطالب المركز بسرعة الكشف عن وقائع هذه الحادث المروع واستخراج الجثة وإعادة تشريحها لمعرفة السبب الرئيسى للوفاة.
أُجبرنا على دفن بلال للتغطية على تعذيبه..
ولن نتراجع عن الملاحقة القانونية للمعتدين عليه
فى الوقت الذى بدأت فيه نيابة الإسكندرية بفتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات مقتل السيد محمد السيد بلال حيث أمر المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية باستدعاء كل الضباط الذين جاءت أسماؤهم فى البلا غ المقدم من أسرته لنيابة اللبان والمرفق معه التقرير الطبى الذى أشار إلى وصول القتيل لأحد المستشفيات بالإسكندرية فقد سادت حالة من الحزن والفزع أمام منزل سيد بلال، الذى تم إلقاء القبض عليه فجر يوم الأربعاء للتحقيق معه حول حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ومعه مايقرب من 300 شخص آخرين من أعضاء الحركة السلفية بالإسكندرية وفارق الحياة بعد ذلك.. وسط وجوم شديد من أهل المتوفى ورفضهم الحديث مع وسائل الإعلام، خاصة بعد أن قامت إحدى القنوات العربية بالتعدى على حرماتهم وتصوير والدته بطريقة غير مبررة.
قال مؤمن بلال شقيق المتوفى:"فوجئنا باستدعاء من جهاز أمن الدولة لشقيقى بالحضور للتحقيق، وبعدها اقتحم رجال شرطة منزلنا فجر يوم الأربعاء، وتفتيش المنزل بطريقة هستيرية واصطحاب شقيقى والاستيلاء على جميع حاوياته من اللاب التوب والكتب والأوراق وغيرها".
ويستكمل مؤمن قائلاً: ونحن مازلنا نفكر فى طريقة للوصول إلى شقيقى قام أحد المخبرين بالحضور وإخبارنا بأن سيد فى المستشفى لنفاجأ بأنه فارق الحياة قبل أن يدخله وبدأ الضغط علينا من كل الاتجاهات حول سرعة دفنه وعندما رفضنا أن يكون ذلك قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ومعرفة سبب الوفاة هددونا بدفنه فى مدافن الصدقة، الأمر الذى جعلنا نسرع فى دفنه فى مقابر الأنوار الخاصة بعائلتنا وأثناء تغسيله اكتشفنا آثار التعذيب على جسده والحروق الشديدة به.
وينهى مؤمن حديثه: سيد كان متزوجًا ولديه طفل صغير ويعمل فى إحدى شركات البترول لضمان مستقبل جيد له ولكن التدين والالتزام أصبح جريمة يقتل من أجلها المواطن. وتم تداول مقطع فيديو لم يتم التأكد من مصداقيته وزعم ناشروه على اليوتيوب بأنه لجثة بلال.
و في سياق نفس الموضوع
مركز حقوقى يطالب بالتحقيق فى مقتل سلفى محتجز بسبب تفجير الكنيسة
دطالب مركز ضحايا لحقوق الإنسان، النائب العام، بالتدخل لمطالبة وزارة الداخلية والجهات المعنية بالكشف عن وقائع وملابسات مقتل المواطن السكندرى سيد بلال 32 سنة المنتمى إلى الجماعات السلفية، والذى تم اعتقاله أمس الأول الأربعاء على خلفية التحقيقات حول تفجير كنيسة القديسين، وأثناء التحقيق تم الاعتداء عليه بالضرب الذى انتهى بوفاته بعد 24 ساعة من الاعتقال.
وأكد المركز فى بيان له أن الأجهزة الأمنية دفنت الجثة ليلا "رغماً عن أهله" الذين رفضوا دفنه وطالب المركز بسرعة الكشف عن وقائع هذه الحادث المروع واستخراج الجثة وإعادة تشريحها لمعرفة السبب الرئيسى للوفاة.