كأي طالبة تنتقل لعالم جديد
ملي بالمفاجأت تحمل براءة الأطفال ..
وصدق قلوبهم ونقاءها ..
فتخطوا خطواتها لعالمها الجديد ..
بكل لهفه وخوف وتفاءل ..
دخلت هذا العالم أخطوا يميناً ويساراً حتى رست خطواتي لها..
وهي > ر.م< أول رفيقة لي تساعدني على مسيرتي ..
ومضت الأيام..
تلو الأيام..
حتى اصبح لدي رفيقات وليس رفيقة واحده..
ولكن لم تكن أي معرفه تزداد مع الأيام فقط..
بل زاد حبهم بقلبي ..
لم اراهم يوماً بنضرة صداقه ..
بل اراهل بقلب طفلة بريئه محبه عاشقه صادقه .
وعين لا ترى الا الحق..
وكنت متعلقه بهم كطفله متعلقه بوالدتها ..
كنت كشمس لهم انير طريقهم
بالضلام وادفئهم بالشتاء
كنا كالربيع بإطلالته بشذاه بأرجيه بألوانه ..
لم نكن نؤمن بأننا مثل الفصول نتغير ..
لم أكن أؤمن بأن ربيعنا ينتهي ..
ويبدأ الصيف ليحرق ذكرياتنا وبعده حتماً سيأتي الخريف وتصبح ذكرياتنا تحت الأقدام ليبيدها الشتاء...
هل بالربيع القادم نعود لننشر العبير؟!
هل تعود قلوبنا تنبض بنا ؟!
هل يعود النغم ؟!
أم لا ربيع قادم ؟!