سعادة الحب
أنا جالس على مقعد الإنتضار
منتضرا بشـوق التي أحببـت
الى ان تأتي حاضنة باقة أزهار
ترحب من بعيد المكان
بخطوات ناعمة بصحبة الأنوار
سعادة الحب
ضوء الغرفة يغيب والمقعد لا يجيب
وطال الإنتضار
اما آن الـوقت
كي تخبـرنا أجمـل الأخبـار
ألم تسألهاأستأذنها ولا تجبرها
بل اعلمها مقتلـي والإنهيـار
بأني عشقتها وتخطيت الإنتحار
فوقعت بيـن خطـوط يداهـا
ولا احسـن الفرار
وما كان ذنبي بالإختيار
فوقع قلبي على قطعة ذهب ثمين
واحد وعشرون العيـار
هل اخطئ عندما أحبها
هل أسرعت بهذا القرار
سعادة الحب
ارسل لها مع بريدك اليومي
رسالتــي
اخبرها أن عيناها تذوب الأحجار
فأنا بعيناها ذبـت ُ كمالإنصهـار
قـل لها احبَـك وتقتـلة الافكـار
وإني إليها سجين ولوطال الحصار
ولـن أعشـــق غيـــرهـا
فهـــذا حكمـي والإختيـار