[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نستكمل في هذا التقرير سردنا لأشهر قصص الحب والزواج التي شهدتها دنيا النجوم، واستحوذت على اهتمام الوسط الفني والرأي العام.
فريد شوقي وهدى سلطان
عام 1951 استقبلت الشاشة المصرية الوجه الجديد هدى سلطان كبطلة لاول مرة في فيلم "حكم القوي" وكان نصيبها قبل ذلك المشاركة في بطولة فيلم"ست الحسن" مع ليلى فوزي.
اما الفنان الذي شاركها في بطولة "حكم القوي" فكان وحش الشاشة فريد شوقي وكان عمره السينمائي وقتها اربع سنوات وجسدت في الفيلم دور المطربة كوثر التي تعمل في احد الملاهي الليلية وغنت في الفيلم أغنية بعنوان "الكأس".
وكانت هذه هي أول اغنية اشتركت بها في مشهد واحد مع فريد شوقي لكنه كان كفيلا بايقاد نار الحب بينهما الى درجة انه كان ينسى اسمها في الفيلم ويناديها باسم "هدى" فيعاد تصوير اللقطة أكثر من مرة.
وتوالت ايام التصوير وتعددت اللقاءات بينهما داخل الاستوديو وبالفعل لم يمض اسابيع على انتهاء التصوير ليتم الاعلان عن زواج فريد من هدى في اول فبراير 1952.
شادية وعماد حمدي
في عام 1952 ومع بداية 23 يوليو شاركت شادية معظم أهل الفن في قطار الرحمة الذي أقلهم للمشاركة في احتفالات أعياد الثورة التي أقيمت في مختلف المحافظات فالتقت بالفنان عماد حمدي الذي كان فتى الشاشة الاول في تلك الايام.
أحست شادية نحو عماد بالحنان، وفاتحها في أمر الزواج فوافقت دون تردد وعقد قرانهما في 23 يوليو 1953 ومضت بهما سفينة الحياة لمدة ثلاث سنوات عاشا خلالها في سعادة وهناء وكونا شركة سينمائية تحمل اسميهما وانتجا فيلمين هما "شاطئ الذكريات" و"ليلة من عمري".
وفي اواخر عام 1956 انهار الحب تحت وطأة الخلافات وأسدل الستار على أسعد قصة زواج في الوسط الفني بالطلاق الذي لم يكن مفاجأة للجميع فحسب بل كان مفاجأة للزوجين ايضا، وكان الواضح ان السبب هو الفارق السني الكبير بينهما.
وعاشت شادية خمس سنوات بلا زواج الى ان ظهر في حياتها ضابط البوليس السابق صلاح ذو الفقار الذي التقت معه على الشاشة خلال فترة زواجها في فيلم "عيون سهرانة" عام 1956 والتقيا للمرة الثانية في فيلم "أغلي من حياتي" عام 1964.
وكان زواج شادية من صلاح ذو الفقار - الذي تم في التاسع من نوفمبر عام 1964 - بمثابة شهر عسل مستمر على مدى خمس سنوات الى أن وقع الطلاق الاول بينهما في 22 أغسطس عام 1969 ولكن عادت المياه الى مجاريها بينهما بفضل المساعي التي بذلها أصدقاؤهما ولتعود سفينة حياتهما الزوجية لمواصلة مشوارها السعيد لكنها تحطمت نهائيا بعد عامين وتحديدا في التاسع عشر من أكتوبر عام 1971 بسبب الخلافات والملل نتيجة عدم الانجاب، وكان هذا الزواج الاطول عمرا واثمر عن مجموعة ناجحة من الافلام التي جمعت بين الزوجين.
سامية جمال ورشدي أباظة
أحبت سامية جمال الدين اثنين من نجوم الفن حبا لا يوصف، الاول هو الموسيقار فريد الاطرش التي كانت موسيقاه بوابة لعبورها الى دائرة الضوء في السينما عندما اشتركت في رقصة جماعية في فيلم "انتصار الشباب" عام 1941 وكانت تقف الى جانبه وهي تمسك شمعة وهو يغني "ايدي في ايدك".
واصبحت قصة الحب بين سامية جمال وفريد الاطرش حديث الساعة في فرقة بديعة مصابني.
وعلى الرغم من انهما قدما معا سلسلة من الافلام الناجحة الا انه لم يتحقق لها حلم الزواج من فريد الاطرش رغم قصة الحب التي دامت احد عشر عاما وكانت مضرب الامثال لكنها انتهت بالواقعة التي دبرها لهما الحاسدون والحاقدون.
اما قصة لقائها بالفنان رشدي اباظة اثناء تصوير فيلم "الرجل الثاني" عام 1959 فبدأت بصفعة قوية على وجهها واعيد هذا المشهد اربع مرات، وبعدها تتحول مشاعرها تجاه رشدي اباظة في النصف الاخير من الفيلم، وهذه المدة القصيرة أشعلت نار الحب بينهما.
وبعد انتهاء تصوير الفيلم بدأت سامية جمال تظهر كضيفة دائمة في منزله بينما اصبح رشدي اباظة ضيفا دائما على مائدتها في الغداء والعشاء الى ان اعلنا زواجهما في الشهر الاخير من عام 1960.
واستمر الزواج ثلاثة عشر عاما وخلال هذه السنوات وقع الطلاق ثلاث مرات بسبب ادمان رشدي اباظة للخمر التي انهكت صحته وجعلته ينسى انه نجم كبير ولجمهوره حق عليه.
وعقب كل ازمة بين الزوجين كان رشدي يعلن مقاطعة الخمر ولكنه سرعان ما يعود اليها بعد اسابيع فلم يكن بوسعها ان تفعل شيئا بعد أن فقدت السبل لارجاعه عن هذا الطريق الا ان تطلب الطلاق وتم ذلك عام 1973.
منى زكي وأحمد حلمي
كان اعلان خطبة منى زكي وأحمد حلمي مفاجأة للكثيرين، ولهذا كان يتوقع البعض الا تستمر طويلا، ولكن وبسرعة تم زواجهما ليفسدا كل هذه التوقعات ويصبحا أشهر زوجين في الوسط الفني حاليا، حيث تنعم حياتهما الزوجية بالهدوء والاستقرار رغم الشائعات التي تثار حولهما من وقت لاخر.
وقصة حب منى وأحمد لم تكن قصة حب عادية حيث بدأت علاقتهما عندما تم ترشيح أحمد حلمي لمشاركة منى بطولة احدى المسرحيات وكان هو يقدم برنامجا للاطفال على القناة الفضائية المصرية.
وفي أول لقاء يجمع بينهما لم تنشأ كيمياء التوافق بينهما خاصة من جانب منى التي لم تتحمس لمشاركة حلمي في هذه المسرحية ولكنها التقت معه بعد ذلك في بطولة فيلم "عمر 2000" حيث بدأت علاقة صداقة قوية بينهما حتى أصبح "حلمي" أقرب صديق لها.
ثم التقيا بعد ذلك في فيلم "سهر الليالي" وأسهمت كواليسه في تطور العلاقة بينهما حتى فاجأ احمد حلمي منى زكي بطلبها للزواج وكانت هي قد بدأت تشعر بالحب تجاه هذا النجم الموهوب ولكنها طلبت وقتا للتفكير.
وسافرت منى بعد ذلك الى جنوب افريقيا لتصوير فيلم "افريكانو" ومن هناك اتصلت منى بحلمي لتعلن عن موافقتها على طلبه بعد أن تأكدت من صدق مشاعره تجاهه وعرفت انها تحبه بالفعل.
وخرج فيلم "سهر الليالي" الى النور وبدأ عرضه بعد زواج منى من حلمي.
ولكن الطريف انه منذ هذا الفيلم لم يلتق الطرفان في أي فيلم جديد معا، ولكنهما ظهرا كضيفي شرف في أحد مشاهد فيلم "التجربة الدنماركية " مع عادل امام.
حسين فهمي ولقاء سويدان
بدأت شرارة حب دنجوان السينما المصرية حسين فهمي بالفنانة لقاء سويدان منذ اشتراكهما معا في مسرحية "اهلا يا بكوات".
واذا كانت العلاقة بينهما قد بدأت بصداقة الا انها تطورت الى الحب خاصة بعد أن تم ترشيح "لقاء" دون غيرها لتشارك حسين فهمي بطولة مسرحية "زكي في الوزارة".
ومع بدء بروفات المسرحية وتوالي اللقاءات بينهما تأكد الطرفان ان علاقتهما لم تعد مجرد صداقة بل تطورت الى حب حقيقي وتم على الفور اعلان خطبتهما في مفاجأة للكثيرين.
وقبل الاحتفال بافتتاح المسرحية التي شهدت كواليسها قصة حبهما، احتفل "حسين" و"لقاء" بزواجهما لتفتتح المسرحية وهما زوجان لا يفترقان لا في البيت ولا في العمل على خشية المسرح.