صندوق الدنيا
بقلم[احمد بهجت]
]بقلم[احمد بهجت]
ما هي آخرة السعي اللاهث المحموم في الدنيا, إن النهاية هي فنجان قهوة سادة يشربها أحباء المتوفي, وهم يتحدثون عن الدنيا التي تغيرت وشحب وجهها الطيب وبقيت بوجوهها الكالحة الرديئة.
كم تغير عالمنا؟
بعد أن كان عالمنا يقوم علي الكفاية... صار عالما يقوم علي الواسطة والولاء لا الكفاية.
كم تغير عالمنا؟
بعد أن كان هذا العالم يصدر القمح للامبراطورية الرومانية صار ابناؤه يموتون غرقي علي سواحل أوروبا بحثا عن أمل في فرصة عمل.
كما تغير عالمنا؟
لقد ارتفع سعر كل شيء باستثناء شيء واحد هو الإنسان, لقد انخفض سعر الإنسان واستتبع هذا انحدار اللغة وتدهور العلاقات الاجتماعية, وتسجل تجربة مسرحية في دار الاوبرا هذا التغيير الذي وقع في الفنون والحياة عموما, ووقع لأحزان مصر أيضا.
إن عدد هذه الكوكبة من ممثلي المسرح هو30 ممثلا... يقف وراءهم مخرج عبقري اسمه خالد جلال, وقد نجح هذا المخرج في أن يبكي الناس ويضحكهم في الوقت نفسه.
كان مقررا لهذا العرض المسرحي أن يستمر لمدة شهر, ولكنه استمر ستة أشهر نجح فيها العرض في أن يجذب جمهورا ليس هو الجمهور التقليدي للمسرح.
وينتمي هذا المسرح إلي مسرح أوروبي هو مسرح الطليعة أو مسرح العبث, ومن كتابه في الغرب يونيسكو وبيكيت وأداموف.
ويتميز هذا المسرح بأنه مسرح الساعات المحطمة... ليس فيه زمن, وبالتالي فإن الشخصيات لا تراوح مكانها ولا تتطور ولا تنمو إنما تدور حول نفسها.
في مسرحية يونيسكو( الكراسي) يقوم البطل والبطلة بملء القاعة بعشرات الكراسي في انتظار من لا يحضر, وفي مسرحية بيكيت( في انتظار جودو) ينتظر البطل شخصية لا تحضر أبدا... وبرغم ذلك ينتظر.
كم تغير عالمنا؟
بعد أن كان عالمنا يقوم علي الكفاية... صار عالما يقوم علي الواسطة والولاء لا الكفاية.
كم تغير عالمنا؟
بعد أن كان هذا العالم يصدر القمح للامبراطورية الرومانية صار ابناؤه يموتون غرقي علي سواحل أوروبا بحثا عن أمل في فرصة عمل.
كما تغير عالمنا؟
لقد ارتفع سعر كل شيء باستثناء شيء واحد هو الإنسان, لقد انخفض سعر الإنسان واستتبع هذا انحدار اللغة وتدهور العلاقات الاجتماعية, وتسجل تجربة مسرحية في دار الاوبرا هذا التغيير الذي وقع في الفنون والحياة عموما, ووقع لأحزان مصر أيضا.
إن عدد هذه الكوكبة من ممثلي المسرح هو30 ممثلا... يقف وراءهم مخرج عبقري اسمه خالد جلال, وقد نجح هذا المخرج في أن يبكي الناس ويضحكهم في الوقت نفسه.
كان مقررا لهذا العرض المسرحي أن يستمر لمدة شهر, ولكنه استمر ستة أشهر نجح فيها العرض في أن يجذب جمهورا ليس هو الجمهور التقليدي للمسرح.
وينتمي هذا المسرح إلي مسرح أوروبي هو مسرح الطليعة أو مسرح العبث, ومن كتابه في الغرب يونيسكو وبيكيت وأداموف.
ويتميز هذا المسرح بأنه مسرح الساعات المحطمة... ليس فيه زمن, وبالتالي فإن الشخصيات لا تراوح مكانها ولا تتطور ولا تنمو إنما تدور حول نفسها.
في مسرحية يونيسكو( الكراسي) يقوم البطل والبطلة بملء القاعة بعشرات الكراسي في انتظار من لا يحضر, وفي مسرحية بيكيت( في انتظار جودو) ينتظر البطل شخصية لا تحضر أبدا... وبرغم ذلك ينتظر.