القوات العراقية تعد بتكثيف عملياتها ضد القاعدة والجماعات الموالية له
اكدت قيادة عمليات بغداد على لسان الناطق باسمها اللواء قاسم عطا ان الهجمات الاخيرة التي وقعت في احياء متفرقة من العاصمة تحمل بصمات تنظيم القاعدة وعصابات حزب البعث المحظور، واشار اللواء عطا خلال تصريحات صحفية ان هذه العصابات كانت تنوي تنفيذ سلسلة تفجيرات في بغداد في 28 من شهر نيسان وهو تاريخ ميلاد رأس النظام المخلوع، الا ان الاحترازات الامنية والاستعدادات المكثفة للقوات العراقية حالت دون وقوع اية هجمات ما ادى بهم الى تغيير موعد تنفيذ هجماتهم الى اليوم الذي تلاه عبر تفجير ثلاث سيارات مفخخة في مدينة الصدر وسيارتان في منطقة الحرية راح ضحيتها العشرات من الابرياء من المدنيين ما بين قتيل وجريح.
وتعهد عطا بان تتم ملاحقة الجماعات المسؤولة عن تنفيذ الهجمات لحين القاء القبض عليهم او قتلهم باعتبار ان لا ملاذ آمن لهم في اي شبر من الاراضي العراقية وان تنسيقا عالي المستوى يجري الآن مع اجهزة الاستخبارات العراقية لتعقب الخلايا المسلحة.
بدوره اوضح وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة اللواء آيدن خالد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع قائد الشرطة الوطنية الفريق حسين العوادي، وحضره (موطني)، ان بعض من الهجمات الاخيرة كانت متوقعة وليست مفاجأة للقوات العراقية، مؤكدا انهم بصدد اجراء تغييرات في ستراتيجية التصدي للقاعدة وسائر الجماعات المسلحة وقد ابتدأوا بالفعل ذلك في منطقة الكاظمية بضرب عدة اطواق امنية حول المدينة بما في ذلك وضع الجدران الكونكريتية حول مركز المدينة وتشديد نقاط التفتيش في مداخلها مع وضع اجهزة الكشف عن المتفجرات للسيطرات العسكرية الموجودة في كل طوق امني.
وكانت منطقة الكاظمية شهدت تفجيرين مزدوجين بالقرب من مرقد الامام الكاظم اودى بحياة العشرات من المدنيين.
اللواء آيدن اشار الى وجود العديد من التنظيمات المسلحة الناشطة في البلاد اخذت على عاتقها مهمة تقويض الامن والاضرار بمصالح المواطنين، موضحا ان هناك من التنظيمات المتضاربة فكريا فيما بينها اخذت تنشأ بينهم نوع من التعاون في تنفيذ هجماتهم الارهابية.
في السياق ذاته شدد الفريق حسين العوادي على ان ما يحصل اليوم من هجمات لا يعدو عن كونه محاولات فاشلة من قبل المجاميع الارهابية لاعادة العراق الى المربع الاول وهو امر لن يتحقق، موضحا ان حجم وقدرات القوات العراقية ومن بينها الشرطة الوطنية هو بالتاكيد ليس كما كان قبل خمس سنوات فضلا عن الخبرات العالية التي اكتسبوها في التعامل مع المسلحين طيلة الفترة الماضية ستمكنهم من الوصول الى كافة الجماعات المسلحة وتحييد قدراتهم، مشيرا الى ان تحقيق هذه الاهداف ما هي الا مسألة وقت لا اكثر للقضاء عليهم.
اكدت قيادة عمليات بغداد على لسان الناطق باسمها اللواء قاسم عطا ان الهجمات الاخيرة التي وقعت في احياء متفرقة من العاصمة تحمل بصمات تنظيم القاعدة وعصابات حزب البعث المحظور، واشار اللواء عطا خلال تصريحات صحفية ان هذه العصابات كانت تنوي تنفيذ سلسلة تفجيرات في بغداد في 28 من شهر نيسان وهو تاريخ ميلاد رأس النظام المخلوع، الا ان الاحترازات الامنية والاستعدادات المكثفة للقوات العراقية حالت دون وقوع اية هجمات ما ادى بهم الى تغيير موعد تنفيذ هجماتهم الى اليوم الذي تلاه عبر تفجير ثلاث سيارات مفخخة في مدينة الصدر وسيارتان في منطقة الحرية راح ضحيتها العشرات من الابرياء من المدنيين ما بين قتيل وجريح.
وتعهد عطا بان تتم ملاحقة الجماعات المسؤولة عن تنفيذ الهجمات لحين القاء القبض عليهم او قتلهم باعتبار ان لا ملاذ آمن لهم في اي شبر من الاراضي العراقية وان تنسيقا عالي المستوى يجري الآن مع اجهزة الاستخبارات العراقية لتعقب الخلايا المسلحة.
بدوره اوضح وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة اللواء آيدن خالد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع قائد الشرطة الوطنية الفريق حسين العوادي، وحضره (موطني)، ان بعض من الهجمات الاخيرة كانت متوقعة وليست مفاجأة للقوات العراقية، مؤكدا انهم بصدد اجراء تغييرات في ستراتيجية التصدي للقاعدة وسائر الجماعات المسلحة وقد ابتدأوا بالفعل ذلك في منطقة الكاظمية بضرب عدة اطواق امنية حول المدينة بما في ذلك وضع الجدران الكونكريتية حول مركز المدينة وتشديد نقاط التفتيش في مداخلها مع وضع اجهزة الكشف عن المتفجرات للسيطرات العسكرية الموجودة في كل طوق امني.
وكانت منطقة الكاظمية شهدت تفجيرين مزدوجين بالقرب من مرقد الامام الكاظم اودى بحياة العشرات من المدنيين.
اللواء آيدن اشار الى وجود العديد من التنظيمات المسلحة الناشطة في البلاد اخذت على عاتقها مهمة تقويض الامن والاضرار بمصالح المواطنين، موضحا ان هناك من التنظيمات المتضاربة فكريا فيما بينها اخذت تنشأ بينهم نوع من التعاون في تنفيذ هجماتهم الارهابية.
في السياق ذاته شدد الفريق حسين العوادي على ان ما يحصل اليوم من هجمات لا يعدو عن كونه محاولات فاشلة من قبل المجاميع الارهابية لاعادة العراق الى المربع الاول وهو امر لن يتحقق، موضحا ان حجم وقدرات القوات العراقية ومن بينها الشرطة الوطنية هو بالتاكيد ليس كما كان قبل خمس سنوات فضلا عن الخبرات العالية التي اكتسبوها في التعامل مع المسلحين طيلة الفترة الماضية ستمكنهم من الوصول الى كافة الجماعات المسلحة وتحييد قدراتهم، مشيرا الى ان تحقيق هذه الاهداف ما هي الا مسألة وقت لا اكثر للقضاء عليهم.