السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آلاف المتظاهرين في دمشق يطالبون بسقوط نظام الأسد
خرج آلاف من سكان ضاحية سقبا في شرق دمشق في مسيرات بشوارعها الرئيسية أمس
مطالبين بالإفراج عن مئات من أقاربهم اعتقلتهم قوات الأمن في الأيام
القليلة الماضية. وهتف المتظاهرون الذين أمكن سماع أصواتهم عبر الهاتف
الشعب يريد إسقاط النظام.
وقال شهود عيان إن بعض المتظاهرين كانوا يحاولون السير نحو وسط دمشق علي
بعد ستة كيلومترات لكن قوات الأمن أغلقت كل الطرق التي تؤدي من الضواحي الي
العاصمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرج فيه عشرات المحتجين السوريين إلي شوارع حي
ميدان في العاصمة دمشق بعد صلاة الجمعة أمس مطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار
الأسد.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن التي كانت ترتدي ملابس مدنية تمكنت من فض
الاحتجاج في غضون دقائق. وأظهر تلفزيون قناة الجزيرة لقطات لأناس يسيرون ثم
يجرون وهم يطالبون بإسقاط النظام.
و في هذه الاثناء, انتشرت دبابات سورية في مدينة حمص ثالث أكبر مدن سوريا
أمس واطلقت قوات الأمن النار علي المتظاهرين, فقتلت3 وأصابة7 أشخاص, كما
انتشرت قوات الأمن في بلدة التل وغيرها من المدن مع انتشار المظاهرات
المطالبة بالديمقراطية في أماكن مختلفة من البلاد.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا ثلاث دبابات قرب حي برزة في دمشق حيث دعا نشطاء
إلي الاحتجاج. وفي التل أطلقت قوات الأمن النار علي حشد يضم مئات من
المحتجين مما أدي إلي إصابة عدد منهم.
والوقت نفسه انتشرت وحدات أمنية وعسكرية بأعداد كبيرة في المدن السورية بعد دعوة نشطاء حقوقيين لشن احتجاجات في مختلف
أنحاء البلاد للمطالبة بالإصلاح عقب صلاة الجمعة أمس.
ونقلت وكالة رويترزعن ابنة المعارض السوري رياض سيف وعدد من نشطاء حقوق
الانسان قولهم إن قوات الأمن السورية اعتقلته أثناء مظاهرة تنادي
بالديمقراطية في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق.
وقالت ابنته جمانة سيف لرويترز إنه تم اقتياد والدها إلي حافلة مع محتجين آخرين أثناء مظاهرة بالقرب من جامع الحسن.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الحكومة السورية لـ رفع الحصار
المفروض علي مدينة درعا جنوبي البلاد منذ عشرة أيام فورا, والسماح بحرية
الحركة إلي داخل المدينة وخارجها.
وقالت جماعة حقوقية سورية إن ما لا يقل عن62 شخصا قتلوا في الاحتجاجات التي عمت البلاد الجمعة الماضية.
وفي درعا قال أحد السكان إن خطوط الاتصال والكهرباء وخدمات الإنترنت مقطوعة عن المدينة.
وأوضح أحد سكان المدينة تمكنت هيومن رايتس ووتش من الاتصال به عبر هاتف
متصل بالأقمار الصناعية إن الجيش لا يزال يفرض قيودا علي حركة الدخول إلي
المدينة بما في ذلك توريد السلع الغذائية الأساسية والعلاج.
وقالت سارة ليا واطسون المديرة التنفيذية لـهيومن رايتس ووتش في الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا: إن الحكومة السورية تعاقب سكان درعا بشكل جماعي لأن
بعض المتظاهرين تجرأوا علي إعلان الاحتجاج عليها. وبدأت الاحتجاجات
المطالبة بمزيد من الحريات والإصلاحات منتصف مارس الماضي.
وتقول جماعات المعارضة إن أعداد القتلي تجاوزت الـ.600
وأصدرت الجماعات الحقوقية السورية قائمة تضم أسماء أكثر من350 شخصا لقوا حتفهم في درعا وحدها.
وعلي صعيد آخر, يناقش البرلمان الأوروبي الأربعاء القادم خلال جلسة عامة
آخر تطورات الوضع في سوريا في ضوء استمرار حركة الاحتجاجات في البلاد وطرق
تعامل السلطات معها.
ومن المقرر أن يتم ذلك خلال جلسة تشارك فيها الممثلة العليا للأمن والسياسة
الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون, حيث يناقش معها النواب ما
أنجزته الدبلوماسية الأوروبية الموحدة بشأن الملف السوري.
وسيعمد البرلمانيون الأوروبيون إلي إجراء تقييم جديد للوضع, وذلك بعد أن
عقدوا مناقشة سابقة نهاية مارس الماضي حيث تم مناقشة الوضع السوري ضمن إطار
حركة الاحتجاجات العامة في اليمن والبحرين.
وكان البرلمان الأوروبي صوت سابقا علي قرار غير ملزم, دعا فيه إلي إيقاف السعي الأوربي لدي دمشق لتوقيع اتفاق الشراكة الأورومتوسطية.
يذكر أن الأوساط الأوروبية المختلفة تجري مشاورات مختلفة من أجل بحث
إمكانية فرض عقوبات علي دمشق, بسبب استخدامها للقوة في التعامل مع حركة
الاحتجاجات, حيث من المتوقع أن تشمل تجميد أرصدة كبار المسئولين السوريين,
وفرض حظر علي توريد الأسلحة للنظام في دمشق وتجميد اتفاق الشراكة.
آلاف المتظاهرين في دمشق يطالبون بسقوط نظام الأسد
خرج آلاف من سكان ضاحية سقبا في شرق دمشق في مسيرات بشوارعها الرئيسية أمس
مطالبين بالإفراج عن مئات من أقاربهم اعتقلتهم قوات الأمن في الأيام
القليلة الماضية. وهتف المتظاهرون الذين أمكن سماع أصواتهم عبر الهاتف
الشعب يريد إسقاط النظام.
وقال شهود عيان إن بعض المتظاهرين كانوا يحاولون السير نحو وسط دمشق علي
بعد ستة كيلومترات لكن قوات الأمن أغلقت كل الطرق التي تؤدي من الضواحي الي
العاصمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرج فيه عشرات المحتجين السوريين إلي شوارع حي
ميدان في العاصمة دمشق بعد صلاة الجمعة أمس مطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار
الأسد.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن التي كانت ترتدي ملابس مدنية تمكنت من فض
الاحتجاج في غضون دقائق. وأظهر تلفزيون قناة الجزيرة لقطات لأناس يسيرون ثم
يجرون وهم يطالبون بإسقاط النظام.
و في هذه الاثناء, انتشرت دبابات سورية في مدينة حمص ثالث أكبر مدن سوريا
أمس واطلقت قوات الأمن النار علي المتظاهرين, فقتلت3 وأصابة7 أشخاص, كما
انتشرت قوات الأمن في بلدة التل وغيرها من المدن مع انتشار المظاهرات
المطالبة بالديمقراطية في أماكن مختلفة من البلاد.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا ثلاث دبابات قرب حي برزة في دمشق حيث دعا نشطاء
إلي الاحتجاج. وفي التل أطلقت قوات الأمن النار علي حشد يضم مئات من
المحتجين مما أدي إلي إصابة عدد منهم.
والوقت نفسه انتشرت وحدات أمنية وعسكرية بأعداد كبيرة في المدن السورية بعد دعوة نشطاء حقوقيين لشن احتجاجات في مختلف
أنحاء البلاد للمطالبة بالإصلاح عقب صلاة الجمعة أمس.
ونقلت وكالة رويترزعن ابنة المعارض السوري رياض سيف وعدد من نشطاء حقوق
الانسان قولهم إن قوات الأمن السورية اعتقلته أثناء مظاهرة تنادي
بالديمقراطية في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق.
وقالت ابنته جمانة سيف لرويترز إنه تم اقتياد والدها إلي حافلة مع محتجين آخرين أثناء مظاهرة بالقرب من جامع الحسن.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الحكومة السورية لـ رفع الحصار
المفروض علي مدينة درعا جنوبي البلاد منذ عشرة أيام فورا, والسماح بحرية
الحركة إلي داخل المدينة وخارجها.
وقالت جماعة حقوقية سورية إن ما لا يقل عن62 شخصا قتلوا في الاحتجاجات التي عمت البلاد الجمعة الماضية.
وفي درعا قال أحد السكان إن خطوط الاتصال والكهرباء وخدمات الإنترنت مقطوعة عن المدينة.
وأوضح أحد سكان المدينة تمكنت هيومن رايتس ووتش من الاتصال به عبر هاتف
متصل بالأقمار الصناعية إن الجيش لا يزال يفرض قيودا علي حركة الدخول إلي
المدينة بما في ذلك توريد السلع الغذائية الأساسية والعلاج.
وقالت سارة ليا واطسون المديرة التنفيذية لـهيومن رايتس ووتش في الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا: إن الحكومة السورية تعاقب سكان درعا بشكل جماعي لأن
بعض المتظاهرين تجرأوا علي إعلان الاحتجاج عليها. وبدأت الاحتجاجات
المطالبة بمزيد من الحريات والإصلاحات منتصف مارس الماضي.
وتقول جماعات المعارضة إن أعداد القتلي تجاوزت الـ.600
وأصدرت الجماعات الحقوقية السورية قائمة تضم أسماء أكثر من350 شخصا لقوا حتفهم في درعا وحدها.
وعلي صعيد آخر, يناقش البرلمان الأوروبي الأربعاء القادم خلال جلسة عامة
آخر تطورات الوضع في سوريا في ضوء استمرار حركة الاحتجاجات في البلاد وطرق
تعامل السلطات معها.
ومن المقرر أن يتم ذلك خلال جلسة تشارك فيها الممثلة العليا للأمن والسياسة
الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون, حيث يناقش معها النواب ما
أنجزته الدبلوماسية الأوروبية الموحدة بشأن الملف السوري.
وسيعمد البرلمانيون الأوروبيون إلي إجراء تقييم جديد للوضع, وذلك بعد أن
عقدوا مناقشة سابقة نهاية مارس الماضي حيث تم مناقشة الوضع السوري ضمن إطار
حركة الاحتجاجات العامة في اليمن والبحرين.
وكان البرلمان الأوروبي صوت سابقا علي قرار غير ملزم, دعا فيه إلي إيقاف السعي الأوربي لدي دمشق لتوقيع اتفاق الشراكة الأورومتوسطية.
يذكر أن الأوساط الأوروبية المختلفة تجري مشاورات مختلفة من أجل بحث
إمكانية فرض عقوبات علي دمشق, بسبب استخدامها للقوة في التعامل مع حركة
الاحتجاجات, حيث من المتوقع أن تشمل تجميد أرصدة كبار المسئولين السوريين,
وفرض حظر علي توريد الأسلحة للنظام في دمشق وتجميد اتفاق الشراكة.