#1
لتكن أنت رئيس جمهورية نفسك
الدول يحكمها رؤساء وينظمون امورهم لكى تصبح كل دولة متقدمة فى كل المجالات
ومتفوقة عن الاخرى
فما بالك أنت كإنسان ماذا لو فكرت لحظة أن تكون رئيس جمهورية لنفسك
اعتبرها دولة ولها مصالح وشئون ونفسك هى رئيس الجمهورية تديرها بما شئت وتسيرها كما شئت
ولكن يجب عليـــــــــــك اولاً ان تعين المجلس المسؤول عن ادارة تلك الدولة التى هى النفس
التى من خلالها اما ان تسعد فى حياتك واخرتك واما ان تشقى فى حياتك واخرتك
فتعالوا بنا نستعرض مما يتكون المجلس المسؤول الذى تم تعيينه للمواجهة مع نفسك
رئاسة الوزراء وزيرها (القلــــــب)
وهذا أهم مافى هذا المجلس فالقلب يعنى النوايا إما أن تكون طيب القلب او خبيث القلب
وكما قال ابى هريرة رضى الله عنه :
((القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده ))
وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : انما الاعمال بالنيات ..
فالنيات مصدرها القلب وكل عمل تقوم به يابن أدم اما ان تكون ذو صاحب نيه خالصه
واما ان تكون ذو نيه خبيثة فالعمل يجب ان يكون ابتغاء وحب لله عز وجل ولرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
فكل شئ محكوم بنوايا والله تعالى اعلم بما فى الصدور
فقلبك هو مفتاحك للاعمال اما ان تقبل منك وان تكون صالحا واما ان تكون منافق
ان تفعل الخير لارضاء بشر مثلك فهذا هو النفاق
وزارة التخطيط والافعال وزيرها (العقـــــــل)
من اهم الوزارات فى ذلك المجلس
فمن خلالها انت تتحكم فى كل امور حياتك
وانت تختار بمحض ارادتك اما ان تختار طريق الخير واما ان تختار طريق الشر
فعقلك هو مسؤول عن تصرفاتك وكل ماتفعله من افعال وتخطط له
ففكر جيدا وتذكر دائما ان لك رب لا تأخذه سنه ولانوم
وهو يدرك ماذا تفعل وماذا تفكر وماذا تريد
فاعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
فعقلك هو مركز القيادة فى الجسم اما ان يؤمر اعضاؤك بفعل المعاصى
او ان يامرها بفعل الخير
فتلك وزارتك وانت مسؤول عنها فاصلحها تسعد بدنياك واخرتك
وزارة البصـــــر وزيرتها ( العيــــــن)
تلك الوزارة هى المسؤولة عن كل ماتراه نفسك فى حياتك
ومايستطيع ان تميزه وتعلمه
وهناك ما امرنا الله به ان نغض بصرنا فيه
فالبصر هو بداية طريق الفاحشة وبداية كل معصية
فغض من بصرك تسعد حياتك
واعلم ان العين تزنى وزيناها البصر
فاغضض من بصرك وامتنع عن رؤية الرذيلة والفواحش
وامتعها برؤية القران الكريم وقرائته والتدبر فى الكون ورؤية عظمة الخالق عز وجل فى الكون
فتلك وزارتك وانت مسؤول عنها فاصلحها تسعد بحياتك واخرتك
وزارة الســـــــمع وزيرها (الاذن)
تلك الوزارة هى المسؤولة عن كل ماتسمعه نفسك
فالاذن اما ان تسمع خيرا او تسمع شرا
فاحفظها واستمع الى ذكر الله والى القران الكريم
واستمع الى الخطب ولا تفسدها بسماع المحرمات ولهو الحديث
فالسمع شئ غير ملموس ولكن عواقبه وخيمة
فانت بمجرد سماعك لموسيقى صاخبة او مصادقة رفيق سوء وسماع احاديثه
فانه من الممكن ان تنمو غرائزك وشهواتك وممكن ان تكون هى طريق الفساد والحرام
فاستمع الى كل ما هو طيب وابتعد عن كل ماهو شر لك فى دينك ودنياك
فتلك وزارتك وانت مسؤول عنها فاصلحها تسعد بحياتك واخرتك
وزارة الكلام وزيرها ( اللسان)
تلك الوزارة مسؤولة عن كل ماتنطقه بلسانك وبمحض ارداتك
فالكلمة الطيبة صدقة
فتكلم فى الخير وابتعد عن النميمة والكذب وشهادة الزور
وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت
فاما ان تتكلم فى الخير وان تتكلم فيما تفهمه وفيما تعنيه
واما الصمـــــــــت فالصمت خير وسيلة لك بدل من التحدث فى حقوق الناس وحقوق الغير
وابتعد عن النفاق والكذب وشهادة الزور
وكما قال الله تعالى :
((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
فتلك وزارتك وانت مسؤول عنها فاصلحها تسعد بحياتك واخرتك
إذا عجزت عن ثلاث فعليك بثلاث :
إن عجزت عن فعل الخير فأمسك عن الشـر
وإن عجزت عن نفـــــع النـــاس فلاتضــرهم
وإن عجزت عن الصيام فلا تأكل لحوم البشر
لتكن أنت رئيس جمهورية نفسك
الدول يحكمها رؤساء وينظمون امورهم لكى تصبح كل دولة متقدمة فى كل المجالات
ومتفوقة عن الاخرى
فما بالك أنت كإنسان ماذا لو فكرت لحظة أن تكون رئيس جمهورية لنفسك
اعتبرها دولة ولها مصالح وشئون ونفسك هى رئيس الجمهورية تديرها بما شئت وتسيرها كما شئت
ولكن يجب عليـــــــــــك اولاً ان تعين المجلس المسؤول عن ادارة تلك الدولة التى هى النفس
التى من خلالها اما ان تسعد فى حياتك واخرتك واما ان تشقى فى حياتك واخرتك
فتعالوا بنا نستعرض مما يتكون المجلس المسؤول الذى تم تعيينه للمواجهة مع نفسك
رئاسة الوزراء وزيرها (القلــــــب)
وهذا أهم مافى هذا المجلس فالقلب يعنى النوايا إما أن تكون طيب القلب او خبيث القلب
وكما قال ابى هريرة رضى الله عنه :
((القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده ))
وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : انما الاعمال بالنيات ..
فالنيات مصدرها القلب وكل عمل تقوم به يابن أدم اما ان تكون ذو صاحب نيه خالصه
واما ان تكون ذو نيه خبيثة فالعمل يجب ان يكون ابتغاء وحب لله عز وجل ولرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
فكل شئ محكوم بنوايا والله تعالى اعلم بما فى الصدور
فقلبك هو مفتاحك للاعمال اما ان تقبل منك وان تكون صالحا واما ان تكون منافق
ان تفعل الخير لارضاء بشر مثلك فهذا هو النفاق
وزارة التخطيط والافعال وزيرها (العقـــــــل)
من اهم الوزارات فى ذلك المجلس
فمن خلالها انت تتحكم فى كل امور حياتك
وانت تختار بمحض ارادتك اما ان تختار طريق الخير واما ان تختار طريق الشر
فعقلك هو مسؤول عن تصرفاتك وكل ماتفعله من افعال وتخطط له
ففكر جيدا وتذكر دائما ان لك رب لا تأخذه سنه ولانوم
وهو يدرك ماذا تفعل وماذا تفكر وماذا تريد
فاعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
فعقلك هو مركز القيادة فى الجسم اما ان يؤمر اعضاؤك بفعل المعاصى
او ان يامرها بفعل الخير
فتلك وزارتك وانت مسؤول عنها فاصلحها تسعد بدنياك واخرتك
وزارة البصـــــر وزيرتها ( العيــــــن)
تلك الوزارة هى المسؤولة عن كل ماتراه نفسك فى حياتك
ومايستطيع ان تميزه وتعلمه
وهناك ما امرنا الله به ان نغض بصرنا فيه
فالبصر هو بداية طريق الفاحشة وبداية كل معصية
فغض من بصرك تسعد حياتك
واعلم ان العين تزنى وزيناها البصر
فاغضض من بصرك وامتنع عن رؤية الرذيلة والفواحش
وامتعها برؤية القران الكريم وقرائته والتدبر فى الكون ورؤية عظمة الخالق عز وجل فى الكون
فتلك وزارتك وانت مسؤول عنها فاصلحها تسعد بحياتك واخرتك
وزارة الســـــــمع وزيرها (الاذن)
تلك الوزارة هى المسؤولة عن كل ماتسمعه نفسك
فالاذن اما ان تسمع خيرا او تسمع شرا
فاحفظها واستمع الى ذكر الله والى القران الكريم
واستمع الى الخطب ولا تفسدها بسماع المحرمات ولهو الحديث
فالسمع شئ غير ملموس ولكن عواقبه وخيمة
فانت بمجرد سماعك لموسيقى صاخبة او مصادقة رفيق سوء وسماع احاديثه
فانه من الممكن ان تنمو غرائزك وشهواتك وممكن ان تكون هى طريق الفساد والحرام
فاستمع الى كل ما هو طيب وابتعد عن كل ماهو شر لك فى دينك ودنياك
فتلك وزارتك وانت مسؤول عنها فاصلحها تسعد بحياتك واخرتك
وزارة الكلام وزيرها ( اللسان)
تلك الوزارة مسؤولة عن كل ماتنطقه بلسانك وبمحض ارداتك
فالكلمة الطيبة صدقة
فتكلم فى الخير وابتعد عن النميمة والكذب وشهادة الزور
وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت
فاما ان تتكلم فى الخير وان تتكلم فيما تفهمه وفيما تعنيه
واما الصمـــــــــت فالصمت خير وسيلة لك بدل من التحدث فى حقوق الناس وحقوق الغير
وابتعد عن النفاق والكذب وشهادة الزور
وكما قال الله تعالى :
((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
فتلك وزارتك وانت مسؤول عنها فاصلحها تسعد بحياتك واخرتك
إذا عجزت عن ثلاث فعليك بثلاث :
إن عجزت عن فعل الخير فأمسك عن الشـر
وإن عجزت عن نفـــــع النـــاس فلاتضــرهم
وإن عجزت عن الصيام فلا تأكل لحوم البشر