مقدمة : ابصقوا في وجوه ذكرياتكم التي لا تستحق ، و اقذفوها بقديم أحذيتكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قرار حب النفس يأتي متأخرا لدى معظمنا
و لدى البعض الآخر لا يأتي أبدا
فمنا من يتخذه بعد أن تتهالك نفسه و ينخر الحزن في حيطانها
فيأتي القرار كآخر أطواق النجاة
و لأنفسنا علينا حق . و أغلبنا لا يراعي هذا الحق
ففي غمرة إنشغالنا ببناء السعادة لسوانا ننسى أنفسنا
و في قمة إنهماكنا في بناء الآخرين
نهدم من أنفسنا الكثير
نقتطع من عمرنا الكثير كي نمنحهم الأكثر!
نبقي لأنفسنا الفتات كي نجنبهم جوع الطريق!
نسكن قبور الحزن كي نبقيهم في قصور الفرح!
نحتفظ بالعمر كطائر مكسور الجناح كي لا نحلق بعيدا عنهم!
نتفانى من أجل الاحتفاظ بهم!
نتنازل لهم عن مكاننا في القمة باسم الحب!
نمنحهم الجزء الأكبر من لقمتنا باسم الحب!
نمنحهم آخر قطرات الفرح في جرة عمرنا و نحن ندرك أنهم لا يستحقون!
فعند أول إضاءة خضراء للفراق .. يرحلون
و عند أول إضاءة خضراء لمصالحهم .. يسحقون
فلا يجب أن نفقد أهميتنا لأنهم لم يدركوا أهميتنا
فإذا كانوا قد حكموا علينا بالإعدام
فلسنا مجبرين على تنفيذ حكمهم بنا
فالحياة لنا كما هي لهم
و الفرح لنا كما هو لهم
و الكرامة لنا كما هي لهم
فلنغادر محطات استغفالهم لنا
و لنتيقن أنهم مارسوا علينا جريمة الأحلام بأبشع صورها
فقطاراتهم لن تصل و أمطارهم لن تسقط و وعودهم لن تصدق ابدا
فلنغلق خزائن بياضنا في وجه كل روح سوداء لاتستحق
ولنتجرد من كل رداء لا يسترنا
ولنكسر قيد كل عبودية لا يليق بنا
ولنربت على ظهورنا بأنفسنا
ونبث الدفء في أرواحنا
ونقبل رؤوس قلوبنا وجباهها
ولنعتذر لها عن كل عاطفة لم تكن تليق بها و لا بنا
فمنذ أن فتحنا أعيننا ونحن نثق بلا حدود, ونصدق بلا حدود
ونمنح بلا حدود, ونصفح بلا حدود
ونترفع بلا حدود, ونحزن بلا حدود
ونقلق بلا حدود, ونحتمل مالا يُحتمل ... بلا حدود
نوافذنا مفتوحة لرياح خذلانهم دائماً
وأبوابنا لاتغلق في وجه أحزانهم أبداً
وما من روح أثبتت لنا أنها تستحق
ما من روح تركت لنا من الذكرى ما يجعلنا عند الذكرى نبتسم
ما من روح علمتنا حين ننظر إلى الوراء أن نتجنب الندم
ما من روح جنبتنا الخوف والقلق والانتظار والعذاب في غيابها
وربما آن الأوان أن نزيل غبارهم عن أرواحنا
أن نمسح بصماتهم من قلوبنا
وأن نمنحهم أحجامهم الحقيقية
فكم بالغنا في الأحجام
سكبناهم في قوالب لا تناسب مع حقيقة أحجامهم
ولوننا سوادهم وصدقنا كذبة الألوان
آن الأوان أن نحب أنفسنا كما أحببناهم
آن الأوان أن نرتب كل المساحات إلتي بعثرها الحزن في حياتنا
آن الأوان أن نسير خلف جنازة كل التفاصيل التي لم نعد نرغب في الاحتفاظ بها
فلماذا نحتفظ بمخزون ذكريات مؤلمة ما أورثتنا إلا الوهن؟
فلننحني في داخلنا من أجلنا
ونمسح خطوات كل من مروا بنا وما كانوا يستحقون هذا المرور
آن الأوان أن نغلق نوافذ لا تأتي إلا برياح الجحود
فمسلسل الغباء لابد أن ينتهي
ومسلسل التضحيات لابد أن يتوقف
فلا أحد يستحق.....
فالبعض يهوى عض اليد الممدودة إليه بلقمة الحب
والبعض يعشق طعن الظهر الآمن عند أول غفلة له
فاتخذ قرار حب نفسك يا صديقي
تجول بصحبتها..تسوق معها !
انتق لها الهدايا..شاهد فليمها المفضل
أحتسي قهوة تحبها
فربما آن الأوان أن تدلل نفسك وتعشقها.
أعجبني وحبيت انقله لكم للكاتبه شهرزاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قرار حب النفس يأتي متأخرا لدى معظمنا
و لدى البعض الآخر لا يأتي أبدا
فمنا من يتخذه بعد أن تتهالك نفسه و ينخر الحزن في حيطانها
فيأتي القرار كآخر أطواق النجاة
و لأنفسنا علينا حق . و أغلبنا لا يراعي هذا الحق
ففي غمرة إنشغالنا ببناء السعادة لسوانا ننسى أنفسنا
و في قمة إنهماكنا في بناء الآخرين
نهدم من أنفسنا الكثير
نقتطع من عمرنا الكثير كي نمنحهم الأكثر!
نبقي لأنفسنا الفتات كي نجنبهم جوع الطريق!
نسكن قبور الحزن كي نبقيهم في قصور الفرح!
نحتفظ بالعمر كطائر مكسور الجناح كي لا نحلق بعيدا عنهم!
نتفانى من أجل الاحتفاظ بهم!
نتنازل لهم عن مكاننا في القمة باسم الحب!
نمنحهم الجزء الأكبر من لقمتنا باسم الحب!
نمنحهم آخر قطرات الفرح في جرة عمرنا و نحن ندرك أنهم لا يستحقون!
فعند أول إضاءة خضراء للفراق .. يرحلون
و عند أول إضاءة خضراء لمصالحهم .. يسحقون
فلا يجب أن نفقد أهميتنا لأنهم لم يدركوا أهميتنا
فإذا كانوا قد حكموا علينا بالإعدام
فلسنا مجبرين على تنفيذ حكمهم بنا
فالحياة لنا كما هي لهم
و الفرح لنا كما هو لهم
و الكرامة لنا كما هي لهم
فلنغادر محطات استغفالهم لنا
و لنتيقن أنهم مارسوا علينا جريمة الأحلام بأبشع صورها
فقطاراتهم لن تصل و أمطارهم لن تسقط و وعودهم لن تصدق ابدا
فلنغلق خزائن بياضنا في وجه كل روح سوداء لاتستحق
ولنتجرد من كل رداء لا يسترنا
ولنكسر قيد كل عبودية لا يليق بنا
ولنربت على ظهورنا بأنفسنا
ونبث الدفء في أرواحنا
ونقبل رؤوس قلوبنا وجباهها
ولنعتذر لها عن كل عاطفة لم تكن تليق بها و لا بنا
فمنذ أن فتحنا أعيننا ونحن نثق بلا حدود, ونصدق بلا حدود
ونمنح بلا حدود, ونصفح بلا حدود
ونترفع بلا حدود, ونحزن بلا حدود
ونقلق بلا حدود, ونحتمل مالا يُحتمل ... بلا حدود
نوافذنا مفتوحة لرياح خذلانهم دائماً
وأبوابنا لاتغلق في وجه أحزانهم أبداً
وما من روح أثبتت لنا أنها تستحق
ما من روح تركت لنا من الذكرى ما يجعلنا عند الذكرى نبتسم
ما من روح علمتنا حين ننظر إلى الوراء أن نتجنب الندم
ما من روح جنبتنا الخوف والقلق والانتظار والعذاب في غيابها
وربما آن الأوان أن نزيل غبارهم عن أرواحنا
أن نمسح بصماتهم من قلوبنا
وأن نمنحهم أحجامهم الحقيقية
فكم بالغنا في الأحجام
سكبناهم في قوالب لا تناسب مع حقيقة أحجامهم
ولوننا سوادهم وصدقنا كذبة الألوان
آن الأوان أن نحب أنفسنا كما أحببناهم
آن الأوان أن نرتب كل المساحات إلتي بعثرها الحزن في حياتنا
آن الأوان أن نسير خلف جنازة كل التفاصيل التي لم نعد نرغب في الاحتفاظ بها
فلماذا نحتفظ بمخزون ذكريات مؤلمة ما أورثتنا إلا الوهن؟
فلننحني في داخلنا من أجلنا
ونمسح خطوات كل من مروا بنا وما كانوا يستحقون هذا المرور
آن الأوان أن نغلق نوافذ لا تأتي إلا برياح الجحود
فمسلسل الغباء لابد أن ينتهي
ومسلسل التضحيات لابد أن يتوقف
فلا أحد يستحق.....
فالبعض يهوى عض اليد الممدودة إليه بلقمة الحب
والبعض يعشق طعن الظهر الآمن عند أول غفلة له
فاتخذ قرار حب نفسك يا صديقي
تجول بصحبتها..تسوق معها !
انتق لها الهدايا..شاهد فليمها المفضل
أحتسي قهوة تحبها
فربما آن الأوان أن تدلل نفسك وتعشقها.
أعجبني وحبيت انقله لكم للكاتبه شهرزاد