المقرحى يهدد بفضح دور القذافى فى قضية لوكربى
هدد عبد الباسط المقرحى الليبى الذى
سبق وأدين بتفجير طائرة لوكربى، بفضح الدور الذى لعبه العقيد الليبى معمر
القذافى فى قضية لوكربى ما لم يعمل على إخراجه من السجن وإعادته
إلى أسرته فى ليبيا.
وقالت صحيفة "القدس العربى" نقلا عن "ديلى إكسبريس" إن القذافى "أمر بإعدام
عملاء آخرين تورطوا فى تفجير لوكربى للتستر على العملية، فيما طلب من
الفلسطينى صبرى خليل البنا المعروف باسم أبو نضال المساعدة فى العملية،
والتى تم بموجبها صنع القنبلة التى دمّرت الطائرة فى لبنان وتهريبها عبر
الكونغو".
وأضافت أن الاعترافات الجديدة جاءت على لسان عاطف أبو بكر، العضو السابق فى
المكتب السياسى لحركة (فتح ـ المجلس الثورى) بزعامة أبو نضال، بعد أن قرر
كسر صمته مع القذافى مع دخول نظامه أيامه الأخيرة، ومن شأنها أن تضع نهاية
للشكوك المحيطة بإدانة المقرحى وإمكانية إصدار اسكتلندا اتهامات أخرى ضد
مجموعة من المتآمرين.
يذكر أن وزير العدل الاسكتلندى كينى مكاسكيل قرر إخلاء سبيل المقرحى (58
عاماً) فى العشرين من أغسطس 2009 لأسباب إنسانية نتيجة إصابته بسرطان
البروستاتا وسُمح له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك، بعد أن أمضى 8 سنوات من
حكم السجن مدى الحياة الذى صدر بحقه عام 2001 فى أعقاب إدانته بتفجير
طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية (بان أميركان) فوق بلدة لوكربى عام
1988 والذى أدى إلى مقتل 270 شخصاً 189 منهم أمريكيون.
هدد عبد الباسط المقرحى الليبى الذى
سبق وأدين بتفجير طائرة لوكربى، بفضح الدور الذى لعبه العقيد الليبى معمر
القذافى فى قضية لوكربى ما لم يعمل على إخراجه من السجن وإعادته
إلى أسرته فى ليبيا.
وقالت صحيفة "القدس العربى" نقلا عن "ديلى إكسبريس" إن القذافى "أمر بإعدام
عملاء آخرين تورطوا فى تفجير لوكربى للتستر على العملية، فيما طلب من
الفلسطينى صبرى خليل البنا المعروف باسم أبو نضال المساعدة فى العملية،
والتى تم بموجبها صنع القنبلة التى دمّرت الطائرة فى لبنان وتهريبها عبر
الكونغو".
وأضافت أن الاعترافات الجديدة جاءت على لسان عاطف أبو بكر، العضو السابق فى
المكتب السياسى لحركة (فتح ـ المجلس الثورى) بزعامة أبو نضال، بعد أن قرر
كسر صمته مع القذافى مع دخول نظامه أيامه الأخيرة، ومن شأنها أن تضع نهاية
للشكوك المحيطة بإدانة المقرحى وإمكانية إصدار اسكتلندا اتهامات أخرى ضد
مجموعة من المتآمرين.
يذكر أن وزير العدل الاسكتلندى كينى مكاسكيل قرر إخلاء سبيل المقرحى (58
عاماً) فى العشرين من أغسطس 2009 لأسباب إنسانية نتيجة إصابته بسرطان
البروستاتا وسُمح له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك، بعد أن أمضى 8 سنوات من
حكم السجن مدى الحياة الذى صدر بحقه عام 2001 فى أعقاب إدانته بتفجير
طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية (بان أميركان) فوق بلدة لوكربى عام
1988 والذى أدى إلى مقتل 270 شخصاً 189 منهم أمريكيون.