أمراه فقيرة تمشي مع طفلها الصغير بأحد الأسواق
وبينما هم يعبرون وسط السوق شاهد الطفل ملابس
جديدة تختلف عن ملابسه الباليه التي تغطي جسده النحيل
وسأل امه مثل بقيه الأطفال انه يريد هذا الملابس لكي يفرح
مثل بقيه الأطفال حاولت الأم أن تقنعه انه لا يحتاجها
وان ملابسه المقطعة كافيه لستر عورته
ولكن هيهات أن يقتنع طفل صغير ان حضه من
الدنيا ملابس تستر عورته
ودخلت المحال تسال عن سعر الثوب الجديد وو جدت
أن سعره يفوق ما تملك وليس بيدها حيله غير أن تسحب
طفلها خارج المحل ودموعها ودموع طفلها تسبقهم
ذهبت الي غرفتها الصغيرة تحاول ان تقنع طفلها وتوقف
دموعه ولكن الدموع لم تتوقف والطفل يريد ان يفرح مثل
الأخيرين وهنا لم يكن بيدها حيله غير إنها تفكر ماذا تبيع من
أثاث البيت لكي تشتري له الثوب ولكن حتى هذا الحل صعب
المنال فليس في ببيتها ما يستحق البيع فليس عندها غير
أثاث بالي وهبها لها أهل الخير
هل تبيع نفسها ؟؟؟ وهي امرأة صانت شرفها
ماذا تعمل ودموع طفلها تسكب نار تحرق قلبها
تركت ابنها وقالت له انتظرني قليل وسوف أعود
لك بالملابس التي تريد
وذهبت تسير بالطريق ودموعها تخط لها الطريق تفكر
كيف تفعل وهي وعدت ابنها بما يريد
دخلت على صاحب المحال وهي لا تعرف ماذا تقول ولكن
تعرف أنها لن تخرج بدون الملابس عرضت عليه ان تعمل
خادمه عنده بقيمه الملابس ولكن هو رفض فهو يريد مال
ولا يرد خدم وبينما هي تحاوره دخل مجموعه من النساء
من أصحاب الأموال وذهب هو لهم فلماذا يضيع
وقته مع هذه المرأة الفقيرة
وهنا وجودت المرأة الملابس بيدها وصاحب المكان مشغول
عنها وخرجت من المحال مع الملابس سرقت ظلم المجتمع
واشترت دموع طفلها وفرحته
ولكن صاحب المحل انتبها لها وأرسل احد صبيانه
وقال اتبعها واعرف أين تسكن هذه السارقة
وبعد ان اقفل المحل ذهب الي قسم الشرطة وابلغهم
عنها وحضر الي غرفتها الصغيرة مع الشرطة
وضربوا الباب وكانت جالس وطفلها بحضنها وتشاهد الفرح
بعينه والسعادة التي حرم منها طويل وعندما سمعت طرق
الباب خافت وارتعبت ولم تفتح الباب ولكن الباب مجرد
باب ضعيف لم يصمد بوجهه هؤلاء وفتحوا الباب
ووجدوها تحتضن طفلها وتبكي
وقاموا الشرطة بسحب الأم وهي تبكي بألم وقام الرجل
بسحب الثوب من يد الطفل والطفل يبكي يقول لا تأخذون
مني أمي فليس لي بالدنيا غيرها لا أريد ملابس
ولكن أريد أمي والأم تبكي تقول أنا لم اسرق انتم من سرق فرحتي
وبينما هم كذلك سمعوا أصوات صواريخ ومفرقعات العيد
فغداً هو يوم العيد وهنا أرد الله ان يحنن قلب صاحب المحل
ويتذكر فرحت الأطفال بالعيد وان هذا الطفل يستحق
الفرح مثلما يستحق أطفاله الفرح بالعيد
وقال للشرطة اتركوها فنحن المجرمين
وذهبوا وتركوها مع طفلها وملابسه الجديدة بعدما
قتلوا فرحتهم بساعة من الرعب والخوف
ولنتذكر ان العيد فرح لناس وحزن لآخرين
وبينما هم يعبرون وسط السوق شاهد الطفل ملابس
جديدة تختلف عن ملابسه الباليه التي تغطي جسده النحيل
وسأل امه مثل بقيه الأطفال انه يريد هذا الملابس لكي يفرح
مثل بقيه الأطفال حاولت الأم أن تقنعه انه لا يحتاجها
وان ملابسه المقطعة كافيه لستر عورته
ولكن هيهات أن يقتنع طفل صغير ان حضه من
الدنيا ملابس تستر عورته
ودخلت المحال تسال عن سعر الثوب الجديد وو جدت
أن سعره يفوق ما تملك وليس بيدها حيله غير أن تسحب
طفلها خارج المحل ودموعها ودموع طفلها تسبقهم
ذهبت الي غرفتها الصغيرة تحاول ان تقنع طفلها وتوقف
دموعه ولكن الدموع لم تتوقف والطفل يريد ان يفرح مثل
الأخيرين وهنا لم يكن بيدها حيله غير إنها تفكر ماذا تبيع من
أثاث البيت لكي تشتري له الثوب ولكن حتى هذا الحل صعب
المنال فليس في ببيتها ما يستحق البيع فليس عندها غير
أثاث بالي وهبها لها أهل الخير
هل تبيع نفسها ؟؟؟ وهي امرأة صانت شرفها
ماذا تعمل ودموع طفلها تسكب نار تحرق قلبها
تركت ابنها وقالت له انتظرني قليل وسوف أعود
لك بالملابس التي تريد
وذهبت تسير بالطريق ودموعها تخط لها الطريق تفكر
كيف تفعل وهي وعدت ابنها بما يريد
دخلت على صاحب المحال وهي لا تعرف ماذا تقول ولكن
تعرف أنها لن تخرج بدون الملابس عرضت عليه ان تعمل
خادمه عنده بقيمه الملابس ولكن هو رفض فهو يريد مال
ولا يرد خدم وبينما هي تحاوره دخل مجموعه من النساء
من أصحاب الأموال وذهب هو لهم فلماذا يضيع
وقته مع هذه المرأة الفقيرة
وهنا وجودت المرأة الملابس بيدها وصاحب المكان مشغول
عنها وخرجت من المحال مع الملابس سرقت ظلم المجتمع
واشترت دموع طفلها وفرحته
ولكن صاحب المحل انتبها لها وأرسل احد صبيانه
وقال اتبعها واعرف أين تسكن هذه السارقة
وبعد ان اقفل المحل ذهب الي قسم الشرطة وابلغهم
عنها وحضر الي غرفتها الصغيرة مع الشرطة
وضربوا الباب وكانت جالس وطفلها بحضنها وتشاهد الفرح
بعينه والسعادة التي حرم منها طويل وعندما سمعت طرق
الباب خافت وارتعبت ولم تفتح الباب ولكن الباب مجرد
باب ضعيف لم يصمد بوجهه هؤلاء وفتحوا الباب
ووجدوها تحتضن طفلها وتبكي
وقاموا الشرطة بسحب الأم وهي تبكي بألم وقام الرجل
بسحب الثوب من يد الطفل والطفل يبكي يقول لا تأخذون
مني أمي فليس لي بالدنيا غيرها لا أريد ملابس
ولكن أريد أمي والأم تبكي تقول أنا لم اسرق انتم من سرق فرحتي
وبينما هم كذلك سمعوا أصوات صواريخ ومفرقعات العيد
فغداً هو يوم العيد وهنا أرد الله ان يحنن قلب صاحب المحل
ويتذكر فرحت الأطفال بالعيد وان هذا الطفل يستحق
الفرح مثلما يستحق أطفاله الفرح بالعيد
وقال للشرطة اتركوها فنحن المجرمين
وذهبوا وتركوها مع طفلها وملابسه الجديدة بعدما
قتلوا فرحتهم بساعة من الرعب والخوف
ولنتذكر ان العيد فرح لناس وحزن لآخرين