اهلا بك فى بيتك ووسط اخوتك نتمنى ان تقضى معنا امتع الاوقات وان تفيد وتستفيد

نتمنى ان يعجبك منتدنا وان يحظى باهتمامك

يسعدنا اانضمامك لنا للتسجيل اضغط هنا ثم فعل تسجيلك واذا لم تقم بالتفعيل

سيتم تفعيل عضويتك تلقائيا خلال ساعات اهلا بك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا بك فى بيتك ووسط اخوتك نتمنى ان تقضى معنا امتع الاوقات وان تفيد وتستفيد

نتمنى ان يعجبك منتدنا وان يحظى باهتمامك

يسعدنا اانضمامك لنا للتسجيل اضغط هنا ثم فعل تسجيلك واذا لم تقم بالتفعيل

سيتم تفعيل عضويتك تلقائيا خلال ساعات اهلا بك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أردنية تبيع طفلها لعائلة إسرائيلية

    همسه الم
    همسه الم
    مراقبة سابقة


    <b>الاوسمة</b>
    أردنية تبيع طفلها لعائلة إسرائيلية Bo84oyhq4bcf2pjk2ozi

    أردنية تبيع طفلها لعائلة إسرائيلية Rnyo90p1iwkd96r2a6a5

    المساهمات : 1005
    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    نقاط : 9112

    أردنية تبيع طفلها لعائلة إسرائيلية Empty أردنية تبيع طفلها لعائلة إسرائيلية

    مُساهمة من طرف همسه الم الجمعة أبريل 17, 2009 5:02 am


    أردنية تبيع طفلها لعائلة إسرائيلية وكرة قدم تكشف الصفقة


    من ضياع كرة قدم في أحد أحياء القدس، تكشفت قصة بالغة التعقيد: أم عربية أردنية، وأب يهودي اسرائيلي، وطفل بلا هوية وبلا بطاقة تسجيل في أي مكان، ثم يباع الطفل الى عائلة يهودية متدينة. فقبل تسع سنوات وصلت الى إسرائيل امرأة أردنية للعمل. ويبدو أنها وقعت فريسة للخداع من السمسار الأردني، الذي قام بتدبير العمل لها فاضطرت الى الهرب ليتلقفها مقاول أعمال زراعية اسرائيلي، فعملت لديه فترة، حيث كانت تنام في بيت له سوية مع عاملات أخريات. وتطورت بينهما علاقة عاطفية ساخنة، أدت الى حملها فتخلى عنها، فالتجأت الى امرأة يهودية متدينة في القدس، معروفة بأداء الخدمات الاجتماعية. فرتبت لها هذه الولادة لدى طبيب خاص. ثم باعت الطفل لعائلة يهودية محرومة من الذرية في مدينة بني براك الاسرائيلية قرب تل أبيب. ونما الطفل وترعرع مثل أطفال الحي اليهود المتدينين، وتعلم داخل مدرسة دينية تابعة للكنيس في الحي. ولأن الطفل لم يعط للعائلة حسب قانون التبني الاسرائيلي فقد امتنعوا عن تسجيله رسميا، واضطروا الى دفع رسوم التعليم عنه، لأن الحكومة لا تدفع المعونة لمن هو غير مسجل. الا ان سمرة بشرة الطفل سببت له المعاناة، وصار يواجه بالاسئلة عن اصله وفصله، فقرر الوالدان بالتبني بيع بيتهما هناك، وانتقلا الى مدينة القدس، حيث توجد امكانية أكبر للاندماج في الأحياء اليهودية، اذ يعيش فيها أيضا يهود شرقيون سمر البشرة وأثيوبيو الأصل. وهنا جاء الكشف عن السر الذي حاولوا إخفاءه، من جهة غير متوقعة. فالولد، كما يبدو، هام بطفلة الحي فكتب رقم هاتف بيته على كرة القدم التي كان يلعب بها وقذف بها الى بيت الطفلة، فكسرت زجاج النافذة فاتصل ذوو الطفلة بالشرطة، واتصل الشرطي برقم الهاتف المسجل على الكرة، ورد والد الطفل بالتبني على الهاتف. وعندما عرف بأن المكالمة من الشرطة، انتابه الخوف وأنكر ان لديه طفلا في البيت، فحضر الشرطي الى البيت ورأى حاجات الطفل، وبدأت خيوط المسألة تتكشف. فاعتقلت الشرطة الوالدين بالتبني والمرأة التي باعت لهما الطفل. وتحاول الشرطة الاسرائيلية حاليا العثور على الأم الحقيقية الأردنية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 11, 2024 8:56 pm