رائحة البرتقال
رواية
المؤلف:محمود الورداني
الهيئة المصرية للكتاب
سنة النشر: 1999
الى اين يمضي الراوي في رحلته الليلية بعد ان غادر مكانه وحمل الطفلة وركض وقد تلبسه الخوف والضجر , الى اين يمضي مرتجفا وقد كاد كل شيء ان يضيع ولم يبق إلا ذلك الضجر ساطعا كاويا عبر القردة المكبلة يسوطها العجوز وعبر الدليلة البيضاء التي تصحبه الى الفندق ليفاجأ بالمحتفلين بالانتفاضة.
" دهمتني رائحة البرتقال التي هبت عليَ فجأة , فرفعت عيني , و رأيت الميدان الصاعد المضيء , و قثد تفرعت عنه الشوارع و حديقة الخالدين و تلال الأجار القصيرة تبدو في الناحية الأخرى , شممت الهواء و رحت أتلفت , غير أن الرائحة غابت ثانية ....بعد قليل ارتخت أعضائي , و بدا أنني لن أستطيع الاستمرار في المقاومة و الدنيا تدور بي و تميل , و اقتعدت الطوار مسرعا و فردوس لا أعرف كيف أحميها من الانفلات , فاحتضنتها بقوة و تمكنت من وضعها على حجري أخيرا . قبلتها على خدها البارد , و انداحت رائحتها و ملأتني تماما " .
عن زمن الخيبات و جيل نضج في زمن الإحباط المرعب , الجيل الذي يقول عنه الورداني نفسه " انتمي لجيل لم تصمد فيه فكرة واحدة أو معنى أو قضية. و عن رائحة البرتقال , رائحة الإغواء و الجسد المشتهى و اللهفة تختلط بالخوف و الأحلام المشتهاة المجهضة .
تأتي حروف هذه الرواية المدهشة
.
التحميل
http://www.4shared.com/file/125263790/d733ca00/Me3refaty___.html
رواية
المؤلف:محمود الورداني
الهيئة المصرية للكتاب
سنة النشر: 1999
الى اين يمضي الراوي في رحلته الليلية بعد ان غادر مكانه وحمل الطفلة وركض وقد تلبسه الخوف والضجر , الى اين يمضي مرتجفا وقد كاد كل شيء ان يضيع ولم يبق إلا ذلك الضجر ساطعا كاويا عبر القردة المكبلة يسوطها العجوز وعبر الدليلة البيضاء التي تصحبه الى الفندق ليفاجأ بالمحتفلين بالانتفاضة.
" دهمتني رائحة البرتقال التي هبت عليَ فجأة , فرفعت عيني , و رأيت الميدان الصاعد المضيء , و قثد تفرعت عنه الشوارع و حديقة الخالدين و تلال الأجار القصيرة تبدو في الناحية الأخرى , شممت الهواء و رحت أتلفت , غير أن الرائحة غابت ثانية ....بعد قليل ارتخت أعضائي , و بدا أنني لن أستطيع الاستمرار في المقاومة و الدنيا تدور بي و تميل , و اقتعدت الطوار مسرعا و فردوس لا أعرف كيف أحميها من الانفلات , فاحتضنتها بقوة و تمكنت من وضعها على حجري أخيرا . قبلتها على خدها البارد , و انداحت رائحتها و ملأتني تماما " .
عن زمن الخيبات و جيل نضج في زمن الإحباط المرعب , الجيل الذي يقول عنه الورداني نفسه " انتمي لجيل لم تصمد فيه فكرة واحدة أو معنى أو قضية. و عن رائحة البرتقال , رائحة الإغواء و الجسد المشتهى و اللهفة تختلط بالخوف و الأحلام المشتهاة المجهضة .
تأتي حروف هذه الرواية المدهشة
.
التحميل
http://www.4shared.com/file/125263790/d733ca00/Me3refaty___.html