جاء في وثائق بثها موقع ويكليكس ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز الاثنين ان تهريب الاسلحة هو مصدر قلق كبير لواشنطن التي تجد نفسها في مواجهة مع قضايا ضالعة فيها دول مثل سوريا وكوريا الشمالية.
وجاء في احدى الوثائق ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تأخذ على الرئيس السوري بشار الاسد تزويده صواريخ لحزب الله في حين انه اكد لها العكس قبل اسبوع.
وكتبت كلينتون في وثيقة دبلوماسية في شباط/فبراير "خلال لقاءاتنا الاسبوع الماضي، قيل لنا ان سوريا لن ترسل اي صاروخ جديد لحزب الله اللبناني".
واضافت "نحن مع ذلك على علم بالجهود الحالية التي تبذلها سوريا لتزويد حزب الله باسلحة بالستية. اشير الى ان هذا النشاط هو مقلق جدا لحكومتي ونحذركم بشدة من مثل هذا التصعيد".
ولكن الموقع الالكتروني للصحيفة اوضح ان سوريا نفت هذه الادعاءات ولكن بالنسبة للبنتاغون فان اي شيء لم يظهر بعد تسعة اشهر ان سوريا وضعت حدا لهذه الممارسات.
وكشفت وثائق ويكيليكس محادثات بين دبلوماسيين اميركيين مع حكومات اجنبية حول الشركات الوهمية او المصارف المشتبه بانها ضالعة في تهريب الاسلحة.
واثارت الصحيفة الاميركية هكذا برقيات اخرى بالنسبة لصربي حاول بيع بنادق لليمن وبيع الصين تكنولوجيا بالستية لباكستان او تصدير الهند لمواد كيميائية يمكن ان تدخل في صنع غاز حربي.
ومن ناحيتها، استعملت كوريا الشمالية شركة منجمية كتغطية لعملياتها واستعملت مصارف في الصين وهونغ كونغ لبيع اسلحتها، حسب وثائق اخرى.
واشارت الصحيفة الى ان الدبلوماسيين الاميركيين حاولوا في ربيع العام 2009 منع بيع بيونغيانغ قاذفات صواريخ لليمن ولكن بدون جدوى على ما يبدو.