لغز سرقة الخزنة
دوّت صفَّارات الإنذار في كل مكان بشركة الأمل في منتصف الليل تقريباً معلنة أن سرقة كبيرة قد تمّت .. وبعد دقائق معدودة امتلأ المكان برجال الشرطة وكان من بينهم المفتش ماجد .....وفى الصباح وحضر جميع العاملين بالشركة وفوجئ الجميع بما حدث ...
وبعد ساعات قليلة أكّد المفتش ماجد أن السارق هو أحد الموظفين ذلك لأنه وجد ثلاث بصمات غريبة داخل الخزينة وعندما طابقوها ببصمات الموظفين وجدوها متطابقة مع بصمات ثلاثة أفراد من الشركة هم المهندس حسين والأستاذ ممدوح المسؤول عن الخزينة بما فيها وطلعت الذي كان ينقل الأموال مع السيد ممدوح من مكان لآخر لصرف أجور الموظفين ...
وحضر الثلاثة أمام المفتش ماجد وسألهم جميعاً سؤالاً واحداً وهو:
أين كنتم جميعاً بالأمس؟!
أجاب المهندس حسين قائلاً:
بالأمس كنت جالساً مع زوجتي وأولادي.. كما إنني المهندس المسئول في الشركة منذ عشرين عاماً فهي بمثابة شركتي ومصدر عيشي، وأستحيل أن أسرقها.
وبعد دقيقة من الصمت تحدث الأستاذ ممدوح صرّاف الشركة قائلاً :
إنني بالأمس كنت مسافراً إلى جدة وعُدت في نفس اليوم وأخرج من جيبه بطاقة ورقية وقدمها للمفتش ماجد وهو يقول :
ها هي تذكرة الباص الذي رجعت به بالأمس .. وتفقد المفتش ماجد تذكرة الباص فوجد فيها تاريخ الرحلة 31 سبتمبروميعاد قيامها من جدة وهو السابعة مساءً وميعاد الوصول الواحدة ليلاً ..
وعاد الصمت برهة من الوقت حتى تحدث السيد طلعت ساعي الشركة قائلاً :
بالأمس كنت في ضيافة ابني شريف وقضيت اليوم بأكمله معه ومع زوجته والأولاد وأيضاً قضيت الليل معهم وخرجت من عندهم اليوم صباحاً قاصداً الشركة .لديك شهود ....سكت قليلا وقال نعم ابنى وزوجته.
وبعد بضع دقائق وداخل إحدى الحجرات جلس المفتشماجد وصديقه الشرطي محمد وهما يتناقشان حول مُلابسات القضية ... وتحدث محمد باستغراب قائلاً :
إن الثلاثة أقوالهم معقولة وكل واحد فيهم لديه دليل مقنع على وجوده بعيداً عن مسرح الجريمة ... إنه لأمر محير حقاً ...
ضحك المفتش ماجد وهو يقول :
الأمر ليس صعباً كما تعتقد يا صديقي فالسارق وقع في الفخ وإذا دقّقت في أقوالهم قليلاً لتبين لك السارق ..
فمن السارق ؟؟ ولماذا ؟؟
]وبعد ساعات قليلة أكّد المفتش ماجد أن السارق هو أحد الموظفين ذلك لأنه وجد ثلاث بصمات غريبة داخل الخزينة وعندما طابقوها ببصمات الموظفين وجدوها متطابقة مع بصمات ثلاثة أفراد من الشركة هم المهندس حسين والأستاذ ممدوح المسؤول عن الخزينة بما فيها وطلعت الذي كان ينقل الأموال مع السيد ممدوح من مكان لآخر لصرف أجور الموظفين ...
وحضر الثلاثة أمام المفتش ماجد وسألهم جميعاً سؤالاً واحداً وهو:
أين كنتم جميعاً بالأمس؟!
أجاب المهندس حسين قائلاً:
بالأمس كنت جالساً مع زوجتي وأولادي.. كما إنني المهندس المسئول في الشركة منذ عشرين عاماً فهي بمثابة شركتي ومصدر عيشي، وأستحيل أن أسرقها.
وبعد دقيقة من الصمت تحدث الأستاذ ممدوح صرّاف الشركة قائلاً :
إنني بالأمس كنت مسافراً إلى جدة وعُدت في نفس اليوم وأخرج من جيبه بطاقة ورقية وقدمها للمفتش ماجد وهو يقول :
ها هي تذكرة الباص الذي رجعت به بالأمس .. وتفقد المفتش ماجد تذكرة الباص فوجد فيها تاريخ الرحلة 31 سبتمبروميعاد قيامها من جدة وهو السابعة مساءً وميعاد الوصول الواحدة ليلاً ..
وعاد الصمت برهة من الوقت حتى تحدث السيد طلعت ساعي الشركة قائلاً :
بالأمس كنت في ضيافة ابني شريف وقضيت اليوم بأكمله معه ومع زوجته والأولاد وأيضاً قضيت الليل معهم وخرجت من عندهم اليوم صباحاً قاصداً الشركة .لديك شهود ....سكت قليلا وقال نعم ابنى وزوجته.
وبعد بضع دقائق وداخل إحدى الحجرات جلس المفتشماجد وصديقه الشرطي محمد وهما يتناقشان حول مُلابسات القضية ... وتحدث محمد باستغراب قائلاً :
إن الثلاثة أقوالهم معقولة وكل واحد فيهم لديه دليل مقنع على وجوده بعيداً عن مسرح الجريمة ... إنه لأمر محير حقاً ...
ضحك المفتش ماجد وهو يقول :
الأمر ليس صعباً كما تعتقد يا صديقي فالسارق وقع في الفخ وإذا دقّقت في أقوالهم قليلاً لتبين لك السارق ..
فمن السارق ؟؟ ولماذا ؟؟
الحل
السارق هو ممـــــــــــدوح لانه احتفظ
بتذكرة الباص بتاريخ 31سبتمبر
وهذا الشهر ثلاثون يوم
بتذكرة الباص بتاريخ 31سبتمبر
وهذا الشهر ثلاثون يوم