صور حيـــاء فى الاسلام ور من الحياء فى الاسلام
صور حيـــاء فى الاسلام
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
. . . . . . . . . الصورة الأولى . . . . . . . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ذات يوم ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه ،
فقال لهم إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ،وإنها مثل المسلم ،فحدثوني ما هي ؟
وكان عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ جالسا ، وكان أصغر الجالسين سنا
فعرف أنها نخلة ، ولكنه وجد أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ ساكتا
ووجد أباه عمر ـ رضي الله عنه ـ ساكتا ، فاستحيا أن يتكلم
وأخذ الناس يذكرون أنواعا من أنواع الشجر ، فلم يوافقهم الرسول فيما ذكروا
فقالوا : ما هي يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : هي النخلة
فلما انتهى المجلس وقام الصحابة ، أخبر عبد الله ـ رضي الله عنه أباه أنه كان يعرف
فلما سأله عن سكوته أخبره أنه استحيا أن يتكلم وهم ساكتون
فعاتبه عمر ـ رضي الله عنه ـ وقال له لأن تكون قلتها أحب ًًََََََََُمن أن يكون لي حمر النعم
{وهي نوع من الإبل العظيمة غالية الثمن }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
. . . . . . . . . الصورة الثانية . . . . . . . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لما مات النبي صلي الله عليه وسلم دُفِن في الحجرة التي قبضت روحه فيها
فكانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - تدخل تلك الحجرة وهي متخففة من الثياب
وعندما تُوفي أبوها الصديق - رضي الله عنه - ودُفِن مع الرسول عليه السلام
في تلك الحجرة ظلت السيدة عائشة - رضي الله عنها - تدخل متخففة من ثيابها
كما كانت تفعل قبل ذلك ، وتقول : إنما هو زوجي ، وهو أبي
فلما دُفِن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في نفس الحجرة مع الرسول وأبي بكر
من ذلك اليوم كانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - إذا دخلت تلك الحجرة
لاتدخل إلا وهي محتشمة ، وعليها حجابها ، حياءً أن يظهر شيء من زينتها
أمام رجل ليس من محارمها ، حتى وإن كان ميتًا ومدفونًا في قبره ،
أو كان في مثل مكانة عمر - رضي الله عنه - عفة وأمانة وحياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
. . . . . . . . . الصورة الثالثة . . . . . . . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة 5 سنين
في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت : مه
يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
. . . . . . . . . الصورة الرابعة . . . . . . . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه
دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها
فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا ( أي إذا مت
على الرجال جسمي من خلال هذا النعش
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت
ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم
فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة ؟
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف
فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني
صور حيـــاء فى الاسلام
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
. . . . . . . . . الصورة الأولى . . . . . . . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ذات يوم ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه ،
فقال لهم إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ،وإنها مثل المسلم ،فحدثوني ما هي ؟
وكان عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ جالسا ، وكان أصغر الجالسين سنا
فعرف أنها نخلة ، ولكنه وجد أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ ساكتا
ووجد أباه عمر ـ رضي الله عنه ـ ساكتا ، فاستحيا أن يتكلم
وأخذ الناس يذكرون أنواعا من أنواع الشجر ، فلم يوافقهم الرسول فيما ذكروا
فقالوا : ما هي يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : هي النخلة
فلما انتهى المجلس وقام الصحابة ، أخبر عبد الله ـ رضي الله عنه أباه أنه كان يعرف
فلما سأله عن سكوته أخبره أنه استحيا أن يتكلم وهم ساكتون
فعاتبه عمر ـ رضي الله عنه ـ وقال له لأن تكون قلتها أحب ًًََََََََُمن أن يكون لي حمر النعم
{وهي نوع من الإبل العظيمة غالية الثمن }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
. . . . . . . . . الصورة الثانية . . . . . . . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لما مات النبي صلي الله عليه وسلم دُفِن في الحجرة التي قبضت روحه فيها
فكانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - تدخل تلك الحجرة وهي متخففة من الثياب
وعندما تُوفي أبوها الصديق - رضي الله عنه - ودُفِن مع الرسول عليه السلام
في تلك الحجرة ظلت السيدة عائشة - رضي الله عنها - تدخل متخففة من ثيابها
كما كانت تفعل قبل ذلك ، وتقول : إنما هو زوجي ، وهو أبي
فلما دُفِن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في نفس الحجرة مع الرسول وأبي بكر
من ذلك اليوم كانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - إذا دخلت تلك الحجرة
لاتدخل إلا وهي محتشمة ، وعليها حجابها ، حياءً أن يظهر شيء من زينتها
أمام رجل ليس من محارمها ، حتى وإن كان ميتًا ومدفونًا في قبره ،
أو كان في مثل مكانة عمر - رضي الله عنه - عفة وأمانة وحياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
. . . . . . . . . الصورة الثالثة . . . . . . . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة 5 سنين
في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت : مه
يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
. . . . . . . . . الصورة الرابعة . . . . . . . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه
دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها
فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا ( أي إذا مت
على الرجال جسمي من خلال هذا النعش
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت
ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم
فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة ؟
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف
فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني