جاء في صحيفة كريستيان ساينس
مونيتور أن جماعة سمت نفسها اسم "أوقفوا أسلمة أميركا" تقوم بإلصاق
إعلانات علي عربيات نقل الركاب العامة في المدن الكبرى بتحث فيها المسلمين
على الرجوع عن دينهم
وبدأ الجدل حول مكانة الإسلام في أمريكا في الشوارع الأميركية بعد ان قيل
عن خطط لبناء مسجد في موقع مركز التجارة العالمية في نيويورك حسب ما جاء
في هذه الصحيفة.
و تقوم جماعات كثيرة جدا في أنشطة زي ما تكون بحرب إعلانات دينية عن
المزايا والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام الذي تصفه كريستيان ساينس مونيتور
بأنه يظل الديانة "اللغز" عند الكثير من الأميركيين التي لا يعرفونها جيدا
او بمعني اصح لا يقتنعون بمفاهيمه
ومن الشعارات التي تحملها الاعلانات في االعربيات ما يدعو المسلمين
للارتداد عن دينهم حيث كتب في بعضها عبارات مثل "هل أنت مستعد لتحمل فتوى
ضدك؟" و"هل أسرتك أو جماعتك تهددك؟" و"هل تركت الإسلام؟" و"هل لديك أسئلة؟
إذن إليك الأجابات
واعتبرت الصحيفة ظهور تلك الإعلانات في الكثير من الحافلات العامة التي
تلف شوارع سان فرانسيسكو باي وميامي ونيويورك نوع من الرد و الاحتجاج على
حملة أطلقتها إحدى الجماعات الإسلامية حول "سير الأنبياء آدم ونوح
وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد فهل من أسئلة؟ إذن إليك الإجابة".
وفي نيويورك دعت الطائفة الأحمدية حملة شعارها "المسلمون مع السلام والحب للجميع ولا مكان لكراهية أحد"
وتعتبر كل تلك الإعلانات جزءا من جدل واسع بشأن الإسلام التي تقول منظمات
إسلامية إن المتطرفين في الداخل والخارج ألحقوا بصورة الاسلام الضرر
وتسود بعض منظمات الحقوق الدينية بالولايات المتحدة قناعة بأن الهدف
الحقيقي من تلك الحملات هو إثارة الفزع من عقيدة طالما أسيء فهمها ألا وهي
الإسلام.
صورة الصحيفة اللي نشرت الخبر للتأكيد :