وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة التى عارضت السادات وقدمت استقالتها توجه رسائل إلى المسؤولين عبر «المصرى اليوم»:
عائشة راتب لـ «الرئيس مبارك»: «شرم الشيخ» ليست عاصمة مصر .. وبقاؤك فيها يضع «حاجزاً» بينك وبين الشعب
حوار رانـيا بـدوى ٣٠/ ٦/ ٢٠١٠
«كنت سفيرة مصر فى كوبنهاجن عندما طلبنى الرئيس السادات للحضور إلى مصر لمقابلته وقال لى: (أنا أرسلت لك يا دكتورة عائشة لأننى أعرف صراحتك المطلقة وأود أن أعرض عليك أمراً ما لمعرفة رأيك)، فأجبته: تفضل ياريس وسأجيبك بصراحة، فقال لى: (أفكر فى ترك رئاسة الجمهورية على أن أكون منظر الحزب الوطنى، أى فيلسوف النظام)، فقلت له إننى كنت بالأمس ألبى دعوة عشاء أقامه لنا رئيس مجلس النواب الدنماركى فى حضور الدكتور صوفى أبوطالب، وأخبرنا رئيس المجلس أنه ذهب لملكة الدنمارك وأبلغها بعدم ترشيحه لنفسه فى الانتخابات المقبلة، وعندما سأل الدكتور صوفى أبوطالب عن السبب، أجابه رئيس العلاقات الخارجية بالمجلس الدنماركى قائلاً: (لأننا فى بلدنا نحب أن يتساءل الناس لماذا تركنا المنصب بدلاً من أن يتساءلوا متى نترك المنصب)».
هذا أحد المواقف التى ذكرتها الدكتورة عائشة راتب، أستاذ القانون الدولى بكلية الحقوق جامعة القاهرة ووزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، خلال حوارها معنا قبل أن تكمل: «فهم السادات ماذا أقصد وقال لى: (إنتى شايفة كده يا دكتورة)، فأجبته نعم وأنا أرى أن هذا أفضل.. فقال لى: (النبوى إسماعيل، وزير الداخلية، كان لسه عندى وأبلغنى أن نتيجة استفتاء الرئاسة ٩٩%)، فابتسمت قائلة: وإنت صدقت؟، فقال لى: (مفيش فايدة فيكى يا عائشة)».
عائشة راتب لـ «الرئيس مبارك»: «شرم الشيخ» ليست عاصمة مصر .. وبقاؤك فيها يضع «حاجزاً» بينك وبين الشعب
حوار رانـيا بـدوى ٣٠/ ٦/ ٢٠١٠
«كنت سفيرة مصر فى كوبنهاجن عندما طلبنى الرئيس السادات للحضور إلى مصر لمقابلته وقال لى: (أنا أرسلت لك يا دكتورة عائشة لأننى أعرف صراحتك المطلقة وأود أن أعرض عليك أمراً ما لمعرفة رأيك)، فأجبته: تفضل ياريس وسأجيبك بصراحة، فقال لى: (أفكر فى ترك رئاسة الجمهورية على أن أكون منظر الحزب الوطنى، أى فيلسوف النظام)، فقلت له إننى كنت بالأمس ألبى دعوة عشاء أقامه لنا رئيس مجلس النواب الدنماركى فى حضور الدكتور صوفى أبوطالب، وأخبرنا رئيس المجلس أنه ذهب لملكة الدنمارك وأبلغها بعدم ترشيحه لنفسه فى الانتخابات المقبلة، وعندما سأل الدكتور صوفى أبوطالب عن السبب، أجابه رئيس العلاقات الخارجية بالمجلس الدنماركى قائلاً: (لأننا فى بلدنا نحب أن يتساءل الناس لماذا تركنا المنصب بدلاً من أن يتساءلوا متى نترك المنصب)».
هذا أحد المواقف التى ذكرتها الدكتورة عائشة راتب، أستاذ القانون الدولى بكلية الحقوق جامعة القاهرة ووزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، خلال حوارها معنا قبل أن تكمل: «فهم السادات ماذا أقصد وقال لى: (إنتى شايفة كده يا دكتورة)، فأجبته نعم وأنا أرى أن هذا أفضل.. فقال لى: (النبوى إسماعيل، وزير الداخلية، كان لسه عندى وأبلغنى أن نتيجة استفتاء الرئاسة ٩٩%)، فابتسمت قائلة: وإنت صدقت؟، فقال لى: (مفيش فايدة فيكى يا عائشة)».