[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ام الشيخ محمد حسين يعقوب بالرد على الهجوم الشديد الذي تعرض له بعدما أنتشر
الفيديو الذي تحدث فيه بما أسماه "غزوة الصناديق"..
حيث أعتبر أن موافقته على التعديلات الدستورية كانت نصرة للإسلام والمسلمين
حتى لا يتم إلغاء المادة الثانية في الدستور، وقال إن الفيديو لسابق له
أثار جدلا واسعا منذ انتشاره على الإنترنت .. وقد استوقفت الكثيرين مجموعة
من الكلمات وطريقة التناول خصوصا حينما أختتم حديثه قائلا "البلد بلدنا" .
وقد جاء رد الشيخ محمد حسين يعقوب من خلال سؤال وجهه له أحد متابعي برنامجه
على قناة الناس والذي كانت صيغة سؤاله "نرجو ردا على ما أثير لأن قلبي
يحترق على الإسلام".. فأجاب يعقوب عليه قائلا: معك كل الحق فقلوبنا تحترق
والله.. فهذا المقطع الذي ملأ الدنيا وأثار كلاما كثيرا إذا عرفت ظروفه
فينبغي أن يوضع في مكانه الصحيح..
القصة أنه قبل الاستفتاء بيومين كانت كل القنوات والجرائد متحمسة للتصويت
بلا ..وعلى الجانب الآخر كنا نرى نعم لطلب الاستقرار في هذا البلد وأن
تنتقل البلاد من الحكومة والأوضاع المؤقتة إلى نوع من أنواع الاستقرار
لننتقل بالبلد نقلة إلى الهدوء والمناخ المعاش لبسطاء المسلمين الغلابة
المطحونين.. وثانيا كنا نعلم أنه في كل الأحوال سيتم تغيير الدستور ولكن
قول لا كان إشارة إلى عدم بقاء المادة الثانية من الدستور وهذه قضية حياة
أو موت بالنسبة لنا..
وكان الجو العام يوحي بالقلق فحينما جاءت الأخبار بأن النتيجة 77.2% لنعم
وكنا نجلس حينها في المسجد فكان لدينا شعور بالفرحة فأي أحد في أي دولة
وشعر أن النتيجة كانت في صالح ما أختاره فلابد أن يفرح، ولذلك فعتابي على
فلان أو علان ولكن عتابي على أولادي الذين ضاع عمري في تعليمهم وتربيتهم
وتوجيههم ونصحهم وفي النهاية يكتبون لي في تعليقات " أنا من سمعت منك لماذا
لا تصلي وقصة تائب وأخي العاصي ولكن لابد أن نضبط مشاعرنا وعواطفنا" فأنا
لم أخرج إلى الشارع وقمت بعمل مظاهرة فهل نلام على التلقائية والعفوية وصدق
المشاعر؟ أما من يعتبوا على كلمة " البلد بلدنا" فكل الدنيا تقول البلد
بلدنا .. ولكن بالنسبة لنا نحن -إشارة للسلفيين- فنحن نعلم جيدا أن البلد
ليست بلدنا.. فالبلد بلدكم ونحن نريد الآخرة.. نحن نريد الله.. نحن نريد
الجنة.. نحن في واد وأنتم في واد! .
فأطلب منك أن ترجع وترى الفيديو مرة أخرى لترى كيف كنت أقول هذا الكلام
فستجد أن الكلام كان بضحك وهزار وعفوية وبساطة ولم يكن في صورة الحرب التي
صورها الناس واللي مش عاجبه-ثم صمت وعاد ليقول- كان بضحك ومجرد مزحة، وطوال
عمرنا كنا نقول أن الساحة تسعنا وتسع غيرنا فلم نمنع أحد أو نحجر على
أحد.. واشد شئ جرحني وذبحني من قال علينا أننا عملاء لأمن الدولة-وضحك ثم
تسائل- إحنا من غلقت مساجدنا وتحولت إلى أوقاف ومن منعنا من الخطب والدروس
15 سنة ومن غلقت قنواتنا ومنعنا من الكلام نوصف بعملاء أمن الدولة، وإذا
كان من يقول ذلك يقصد فتاوانا بحرمة الاغتيالات والتفجيرات والوقوف بجوار
الأخوة المسيحيين في أشد الأزمات فهل يعقل أن تسمى هذه الفتاوى عمالة؟! بل
إن بعض القريبين مني جدا قالوا لا للتعديلات الدستورية ولم يحجر عليهم أحد،
ومن جانب آخر هناك الكثيرون ممن قالوا نعم لا يوجد لنا بهم أدنى علاقة..
فليس نحن من حولنا الاستفتاء إلى مسألة دينية ولم نضغط على أحد ولم نعتب
على من قال لا.. وأقول هذا الكلام ليس رجوعا عما قلته من قبل .. فما قلته
مازلت عليه ! .
الفيديو الذي أثار الجدل
ام الشيخ محمد حسين يعقوب بالرد على الهجوم الشديد الذي تعرض له بعدما أنتشر
الفيديو الذي تحدث فيه بما أسماه "غزوة الصناديق"..
حيث أعتبر أن موافقته على التعديلات الدستورية كانت نصرة للإسلام والمسلمين
حتى لا يتم إلغاء المادة الثانية في الدستور، وقال إن الفيديو لسابق له
أثار جدلا واسعا منذ انتشاره على الإنترنت .. وقد استوقفت الكثيرين مجموعة
من الكلمات وطريقة التناول خصوصا حينما أختتم حديثه قائلا "البلد بلدنا" .
وقد جاء رد الشيخ محمد حسين يعقوب من خلال سؤال وجهه له أحد متابعي برنامجه
على قناة الناس والذي كانت صيغة سؤاله "نرجو ردا على ما أثير لأن قلبي
يحترق على الإسلام".. فأجاب يعقوب عليه قائلا: معك كل الحق فقلوبنا تحترق
والله.. فهذا المقطع الذي ملأ الدنيا وأثار كلاما كثيرا إذا عرفت ظروفه
فينبغي أن يوضع في مكانه الصحيح..
القصة أنه قبل الاستفتاء بيومين كانت كل القنوات والجرائد متحمسة للتصويت
بلا ..وعلى الجانب الآخر كنا نرى نعم لطلب الاستقرار في هذا البلد وأن
تنتقل البلاد من الحكومة والأوضاع المؤقتة إلى نوع من أنواع الاستقرار
لننتقل بالبلد نقلة إلى الهدوء والمناخ المعاش لبسطاء المسلمين الغلابة
المطحونين.. وثانيا كنا نعلم أنه في كل الأحوال سيتم تغيير الدستور ولكن
قول لا كان إشارة إلى عدم بقاء المادة الثانية من الدستور وهذه قضية حياة
أو موت بالنسبة لنا..
وكان الجو العام يوحي بالقلق فحينما جاءت الأخبار بأن النتيجة 77.2% لنعم
وكنا نجلس حينها في المسجد فكان لدينا شعور بالفرحة فأي أحد في أي دولة
وشعر أن النتيجة كانت في صالح ما أختاره فلابد أن يفرح، ولذلك فعتابي على
فلان أو علان ولكن عتابي على أولادي الذين ضاع عمري في تعليمهم وتربيتهم
وتوجيههم ونصحهم وفي النهاية يكتبون لي في تعليقات " أنا من سمعت منك لماذا
لا تصلي وقصة تائب وأخي العاصي ولكن لابد أن نضبط مشاعرنا وعواطفنا" فأنا
لم أخرج إلى الشارع وقمت بعمل مظاهرة فهل نلام على التلقائية والعفوية وصدق
المشاعر؟ أما من يعتبوا على كلمة " البلد بلدنا" فكل الدنيا تقول البلد
بلدنا .. ولكن بالنسبة لنا نحن -إشارة للسلفيين- فنحن نعلم جيدا أن البلد
ليست بلدنا.. فالبلد بلدكم ونحن نريد الآخرة.. نحن نريد الله.. نحن نريد
الجنة.. نحن في واد وأنتم في واد! .
فأطلب منك أن ترجع وترى الفيديو مرة أخرى لترى كيف كنت أقول هذا الكلام
فستجد أن الكلام كان بضحك وهزار وعفوية وبساطة ولم يكن في صورة الحرب التي
صورها الناس واللي مش عاجبه-ثم صمت وعاد ليقول- كان بضحك ومجرد مزحة، وطوال
عمرنا كنا نقول أن الساحة تسعنا وتسع غيرنا فلم نمنع أحد أو نحجر على
أحد.. واشد شئ جرحني وذبحني من قال علينا أننا عملاء لأمن الدولة-وضحك ثم
تسائل- إحنا من غلقت مساجدنا وتحولت إلى أوقاف ومن منعنا من الخطب والدروس
15 سنة ومن غلقت قنواتنا ومنعنا من الكلام نوصف بعملاء أمن الدولة، وإذا
كان من يقول ذلك يقصد فتاوانا بحرمة الاغتيالات والتفجيرات والوقوف بجوار
الأخوة المسيحيين في أشد الأزمات فهل يعقل أن تسمى هذه الفتاوى عمالة؟! بل
إن بعض القريبين مني جدا قالوا لا للتعديلات الدستورية ولم يحجر عليهم أحد،
ومن جانب آخر هناك الكثيرون ممن قالوا نعم لا يوجد لنا بهم أدنى علاقة..
فليس نحن من حولنا الاستفتاء إلى مسألة دينية ولم نضغط على أحد ولم نعتب
على من قال لا.. وأقول هذا الكلام ليس رجوعا عما قلته من قبل .. فما قلته
مازلت عليه ! .
الفيديو الذي أثار الجدل