احتفل العمال المعتصمون على رصيف مجلس الشعب يوم السبت بعيد العمال برفع الرايات السوداء وترديد بعض الأناشيد منها "بلادي بلادي.. مش بلاقي قوت ولادي" و " مصر ابنك على الرصيف .. مش معاه تمن الرغيف".
وبحسب تقرير تليفزيوني لبرنامج " 90 دقيقة" على قناة المحور مساء السبت التف المعتصمون حول نعش عليه تمثيل لجثة رجل ميت رافعين أعلام سوداء ومحدثين ضجة بالدق على "جراكن" في ترميز لحال العمال في مصر.
وشهد الاعتصام خمسة احتجاجات عمالية لعمال النوبارية وموظفي تحسين الأراضي وعمال المعدات التليفونية والمعاقين وموظفي مراكز المعلومات.
وانتقد العمال تصريحات عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة، في إحدى البرامج الفضائية بأن العمال ينتمون لأحزاب سياسية، مشيرين إلى محاولاتها بتسييس القضية.
يأتي هذا في الوقت الذي شارك فيه مئات الآلاف من الأشخاص في التجمعات الحاشدة في عيد العمال في أنحاء أوروبا يوم السبت حيث احتج معظمهم على سياسات التقشف الحكومية بعد الأزمة المالية العالمية.
العمال يحتفلون بعيدهم امام مجلس الشعب
شاهد الفيديو
اعتصام العمال
وفي اليونان حيث تعهدت الحكومة تحت وطأة الديون بتقليص الميزانية لتأمين الحصول على صفقة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي أحرق المحتجون صناديق القمامة وأضرموا النيران في حافلة للبث التلفزيوني الخارجي.
وأغلقت المحال التجارية وخلت شوارع العاصمة اليونانية على غير العادة من المارة باستثناء مسيرات احتجاج كانت في طريقها إلى البرلمان الذي يبعد بضعة أمتار من وزارة المالية حيث يجتمع مسئولون من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي منذ أيام للاتفاق على مجموعة جديدة من إجراءات التقشف.
وهتف المحتجون "لا للمجلس العسكري لصندوق النقد الدولي" في إشارة إلى الديكتاتورية العسكرية التي حكمت اليونان في الفترة من 1967 حتى 1974.
وتهدف خطة المساعدات إلى إخراج اليونان من أزمة ديون قاسية دفعت اليورو للهبوط وهزت الأسواق في أنحاء العالم ولتجنب انتقال الأزمة إلى دول أخرى في منطقة اليورو.
وكان المتظاهرون يهتفون في طريقهم إلى البرلمان "ارفعوا أيديكم عن حقوقنا ليخرج صندوق النقد والمفوضية الأوروبية "
وفي إحدى المسيرات أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون الوصول إلى البرلمان.
ويزعج احتمال وقوع أي اضطرابات شعبية جديدة في اليونان المراقبين خصوصا بعد أن أظهر استطلاع للرأي نشر في أثينا يوم الجمعة أن أكثر من نصف اليونانيين قد ينزلون إلى الشوارع إذا ما أقرت الإجراءات الجديدة.
وفي ألمانيا وهي مساهم رئيسي في خطة إنقاذ اليونان قالت الشرطة إنها احتجزت ما يقرب من 250 شخصا من المتطرفين اليمينيين الذين اقتربوا من جماعات من الأجانب في حي تجاري في غرب برلين ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات.
وفي احتجاج أخر في عيد العمال قام ما يقرب من عشرة آلاف متظاهر من المناهضين للنازية بمحاولة إعاقة مسيرة تضم 500 يميني.
وفي فرنسا خرجت أعداد من المتظاهرين قدرت بحوالي 300 ألف شخص إلى الشوارع في عدة مدن في منتصف يوم السبت في إطار مظاهرات عيد العمال التقليدية التي تنظمها النقابات العمالية دائما يوم الأول من مايو في العديد من الدول.
وكانت خطط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لإصلاح نظام المعاشات على رأس الموضوعات التي يحتج عليها المتظاهرون إلى جانب المخاوف العامة بشأن ضمان وظائفهم في ظل الأزمة المالية.
وفي روسيا اجتذب تجمع حاشد في عيد العمال الآلاف من أنصار الشيوعية الذين خرجوا الى شوارع موسكو حاملين لافتات حمراء وصورا للدكتاتور السوفيتي الراحل جوزيف ستالين.
وفي مظاهرة منفصلة وقفت قوات شرطة مكافحة الشغب تشاهد مئات الناشطين المعارضين وهم يتظاهرون ضد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مشبهين حكمه بحكم ستالين في مظاهرة نادرا ما تسمح بها السلطات.
وهتف المتظاهرون ومن بينهم لاعب الشطرنج السابق جاري كسباروف وهو واحد من أشد منتقدي الكرملين "بوتين هو ستالين. بوتين هو بريجنيف. روسيا بدون بوتين."
وتتهم المعارضة بوتين بإخراس المعارضين وتقييد الحريات عندما كان رئيسا للبلاد بين عامي 2000 و2008.
وفي تركيا احتشد أكثر من 100 ألف عامل في ساحة بوسط اسطنبول يوم السبت للمشاركة في الاحتفالات بعيد العمال التي تقام هناك للمرة الأولى منذ أواخر السبعينات حينما ارتكب مسلحون مجهولون مذبحة راح ضحيتها العشرات.
وتدفقت مجموعات من ستة اتحادات عمال وأحزاب سياسية على ساحة تقسيم وهم ينشدون ويرددون شعارات مثل "عاش عيد العمال." ولوحت الحشود بالأعلام التركية ذات اللونين الأحمر والابيض وبرايات أحزاب.
وبحسب تقرير تليفزيوني لبرنامج " 90 دقيقة" على قناة المحور مساء السبت التف المعتصمون حول نعش عليه تمثيل لجثة رجل ميت رافعين أعلام سوداء ومحدثين ضجة بالدق على "جراكن" في ترميز لحال العمال في مصر.
وشهد الاعتصام خمسة احتجاجات عمالية لعمال النوبارية وموظفي تحسين الأراضي وعمال المعدات التليفونية والمعاقين وموظفي مراكز المعلومات.
وانتقد العمال تصريحات عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة، في إحدى البرامج الفضائية بأن العمال ينتمون لأحزاب سياسية، مشيرين إلى محاولاتها بتسييس القضية.
يأتي هذا في الوقت الذي شارك فيه مئات الآلاف من الأشخاص في التجمعات الحاشدة في عيد العمال في أنحاء أوروبا يوم السبت حيث احتج معظمهم على سياسات التقشف الحكومية بعد الأزمة المالية العالمية.
العمال يحتفلون بعيدهم امام مجلس الشعب
شاهد الفيديو
اعتصام العمال
وفي اليونان حيث تعهدت الحكومة تحت وطأة الديون بتقليص الميزانية لتأمين الحصول على صفقة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي أحرق المحتجون صناديق القمامة وأضرموا النيران في حافلة للبث التلفزيوني الخارجي.
وأغلقت المحال التجارية وخلت شوارع العاصمة اليونانية على غير العادة من المارة باستثناء مسيرات احتجاج كانت في طريقها إلى البرلمان الذي يبعد بضعة أمتار من وزارة المالية حيث يجتمع مسئولون من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي منذ أيام للاتفاق على مجموعة جديدة من إجراءات التقشف.
وهتف المحتجون "لا للمجلس العسكري لصندوق النقد الدولي" في إشارة إلى الديكتاتورية العسكرية التي حكمت اليونان في الفترة من 1967 حتى 1974.
وتهدف خطة المساعدات إلى إخراج اليونان من أزمة ديون قاسية دفعت اليورو للهبوط وهزت الأسواق في أنحاء العالم ولتجنب انتقال الأزمة إلى دول أخرى في منطقة اليورو.
وكان المتظاهرون يهتفون في طريقهم إلى البرلمان "ارفعوا أيديكم عن حقوقنا ليخرج صندوق النقد والمفوضية الأوروبية "
وفي إحدى المسيرات أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون الوصول إلى البرلمان.
ويزعج احتمال وقوع أي اضطرابات شعبية جديدة في اليونان المراقبين خصوصا بعد أن أظهر استطلاع للرأي نشر في أثينا يوم الجمعة أن أكثر من نصف اليونانيين قد ينزلون إلى الشوارع إذا ما أقرت الإجراءات الجديدة.
وفي ألمانيا وهي مساهم رئيسي في خطة إنقاذ اليونان قالت الشرطة إنها احتجزت ما يقرب من 250 شخصا من المتطرفين اليمينيين الذين اقتربوا من جماعات من الأجانب في حي تجاري في غرب برلين ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات.
وفي احتجاج أخر في عيد العمال قام ما يقرب من عشرة آلاف متظاهر من المناهضين للنازية بمحاولة إعاقة مسيرة تضم 500 يميني.
وفي فرنسا خرجت أعداد من المتظاهرين قدرت بحوالي 300 ألف شخص إلى الشوارع في عدة مدن في منتصف يوم السبت في إطار مظاهرات عيد العمال التقليدية التي تنظمها النقابات العمالية دائما يوم الأول من مايو في العديد من الدول.
وكانت خطط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لإصلاح نظام المعاشات على رأس الموضوعات التي يحتج عليها المتظاهرون إلى جانب المخاوف العامة بشأن ضمان وظائفهم في ظل الأزمة المالية.
وفي روسيا اجتذب تجمع حاشد في عيد العمال الآلاف من أنصار الشيوعية الذين خرجوا الى شوارع موسكو حاملين لافتات حمراء وصورا للدكتاتور السوفيتي الراحل جوزيف ستالين.
وفي مظاهرة منفصلة وقفت قوات شرطة مكافحة الشغب تشاهد مئات الناشطين المعارضين وهم يتظاهرون ضد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مشبهين حكمه بحكم ستالين في مظاهرة نادرا ما تسمح بها السلطات.
وهتف المتظاهرون ومن بينهم لاعب الشطرنج السابق جاري كسباروف وهو واحد من أشد منتقدي الكرملين "بوتين هو ستالين. بوتين هو بريجنيف. روسيا بدون بوتين."
وتتهم المعارضة بوتين بإخراس المعارضين وتقييد الحريات عندما كان رئيسا للبلاد بين عامي 2000 و2008.
وفي تركيا احتشد أكثر من 100 ألف عامل في ساحة بوسط اسطنبول يوم السبت للمشاركة في الاحتفالات بعيد العمال التي تقام هناك للمرة الأولى منذ أواخر السبعينات حينما ارتكب مسلحون مجهولون مذبحة راح ضحيتها العشرات.
وتدفقت مجموعات من ستة اتحادات عمال وأحزاب سياسية على ساحة تقسيم وهم ينشدون ويرددون شعارات مثل "عاش عيد العمال." ولوحت الحشود بالأعلام التركية ذات اللونين الأحمر والابيض وبرايات أحزاب.