قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان لندن امرت بطرد دبلوماسي اسرائيلي بسبب استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في عملية قتل محمود المبحوح القائد في حركة حماس. في الوقت ذاته فتحت فرنسا تحقيقا في الشأن نفسه .
وقال ميليباند أمام البرلمان ان ثمة أسبابا قوية تدعو للاعتقاد بأن اسرائيل مسؤولة عن اساءة استعمال جوازات سفر بريطانية في القضية وقال انه طلب تأكيدا يكفل ألا تكرر اسرائيل ذلك.
وفى فرنسا اعلنت النيابة في باريس الثلاثاء انها فتحت تحقيقا اوليا حول استخدام اربعة جوازات سفر فرنسية مزورة او استخدمت اسماء مزورة في قضية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي والتي نسبتها الامارات الى اسرائيل.
وكانت وزارة العدل الفرنسية تلقت طلبات توقيف صادرة عن الامارات العربية المتحدة في اطار تحقيق حول اغتيال محمود المبحوح في فندق في دبي في 19يناير/كانون الثاني
وذكرت وسائل الاعلام البريطانية فى وقت سابق انه تم الثلاثاء استدعاء السفير الاسرائيلي في لندن رون بروسور لابلاغه نتائج التحقيق الذي قامت به السلطات البريطانية.
وعلى الصعيد نفسه رحبت حركة حماس فى غزة الثلاثاء بالموقف البريطاني, وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في بيان "نرحب بالموقف البريطاني القاضي بطرد مسؤول الموساد في السفارة الصهيونية لضلوعه في جريمة اغتيال الشهيد المبحوح".
والشهر الماضي حض وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اسرائيل على "التعاون التام" مع تحقيق دولي في استخدام جوازات سفر مزورة في مقتل المبحوح في 20 يناير/كانون الثاني.
وقالت اسرائيل ان لا دليل على الادعاءات ان جهاز استخباراتها (الموساد) كان وراء مقتل المبحوح, واشارت وسائل الاعلام الى ان بريطانيا لن تطعن في ذلك.
وشهدت العلاقات بين بريطانيا واسرائيل توترا قبل مقتل المبحوح خصوصا بعدما اصدرت محكمة في لندن مذكرة اعتقال بحق وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.
وياتي التدهور في العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا واسرائيل في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التاريخية القوية بين الولايات المتحدة واسرائيل توترا بسبب خطط تل ابيب بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
واعلنت سلطات دبي أسماء 27 شخصا يزعم أنهم أعضاء الفريق الذي تعقب واغتال المبحوح وقالت انهم استخدموا جوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية وأسترالية مزورة للدخول والخروج من دبي.
وقال ميليباند أمام البرلمان ان ثمة أسبابا قوية تدعو للاعتقاد بأن اسرائيل مسؤولة عن اساءة استعمال جوازات سفر بريطانية في القضية وقال انه طلب تأكيدا يكفل ألا تكرر اسرائيل ذلك.
وفى فرنسا اعلنت النيابة في باريس الثلاثاء انها فتحت تحقيقا اوليا حول استخدام اربعة جوازات سفر فرنسية مزورة او استخدمت اسماء مزورة في قضية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي والتي نسبتها الامارات الى اسرائيل.
وكانت وزارة العدل الفرنسية تلقت طلبات توقيف صادرة عن الامارات العربية المتحدة في اطار تحقيق حول اغتيال محمود المبحوح في فندق في دبي في 19يناير/كانون الثاني
وذكرت وسائل الاعلام البريطانية فى وقت سابق انه تم الثلاثاء استدعاء السفير الاسرائيلي في لندن رون بروسور لابلاغه نتائج التحقيق الذي قامت به السلطات البريطانية.
وعلى الصعيد نفسه رحبت حركة حماس فى غزة الثلاثاء بالموقف البريطاني, وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في بيان "نرحب بالموقف البريطاني القاضي بطرد مسؤول الموساد في السفارة الصهيونية لضلوعه في جريمة اغتيال الشهيد المبحوح".
والشهر الماضي حض وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اسرائيل على "التعاون التام" مع تحقيق دولي في استخدام جوازات سفر مزورة في مقتل المبحوح في 20 يناير/كانون الثاني.
وقالت اسرائيل ان لا دليل على الادعاءات ان جهاز استخباراتها (الموساد) كان وراء مقتل المبحوح, واشارت وسائل الاعلام الى ان بريطانيا لن تطعن في ذلك.
وشهدت العلاقات بين بريطانيا واسرائيل توترا قبل مقتل المبحوح خصوصا بعدما اصدرت محكمة في لندن مذكرة اعتقال بحق وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.
وياتي التدهور في العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا واسرائيل في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التاريخية القوية بين الولايات المتحدة واسرائيل توترا بسبب خطط تل ابيب بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
واعلنت سلطات دبي أسماء 27 شخصا يزعم أنهم أعضاء الفريق الذي تعقب واغتال المبحوح وقالت انهم استخدموا جوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية وأسترالية مزورة للدخول والخروج من دبي.