هذا الكتاب قد منع من النشر فور نزوله وذلك لما يتعرض له من المهانه التى يولد فيها محدود الدخل الى ان يموت وقد صادرت السلطات كل النسخ التى وجدت حينها ولكن طبعا استطاع البعض اخفاءه واعادة نشره على المدونات والجدير بالذكر ان كاتبه هو الاستاذ عمر عفيفىضابط الشرطة السابق/ عمر عفيفى "عشان ماتتضربش على قفاك"!، فى سبيل توعية المواطنين بحقوقهم. ومالبث أن طرح المكتاب، إلا وصادرته وزارة الداخلية. وبعد مطارادت أمنية لعفيفى، قرر مغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة.
ولم يمر الكثير من الوقت على صدور الكتاب إلا وصادرته شرطة المصنفات الفنية، وسحبت النسخ الموجودة منه فى مكتبات وسط البلد، وحتى من باعة الشوارع.
ويعرض الكتاب بلغة مبسطة وبطريقة السؤال والجواب، حدود تعاملات رجل الشرطة مع المواطن، من حيث سلطات الشرطى فى تفتيش المنازل والأشخاص والسيارات، وحقه فى الاطلاع على الهوية، وغير ذلك.
من جانبه، تقدم مؤلف الكتاب ببلاغ الى النائب العام (رقم 6668 لعام 2008) يتهم فيه وزير الداخلية بصفته وشخصه، ومدير شرطة المصنفات الفنية بالاستيلاء على كتابه بدون وجه حق، مطالبا-فى البلاغ نفسه- بأخذ تعهد على الاثنين بعدم التعرض له او لكتابه.
وتنقل صحيفة "الدستور" عن بعض باعة الرصيف، ان الشرطة هددتهم، اذا تسلموا نسخا من الكتاب غير التى تمت مصادرتها. وذكر أحد العاملين فى مكتبة "مدبولى" بميدان طلعت حرب للصحيفة، ان ضابط الشرطة أخذ بياناته عندما سأله "انتوا بتاخدوا الكتاب ده ليه؟"، ورد عليه:"عشان الناس تتضرب على قفاها".
تجدر الاشارة الى أنها ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها وزارة الداخلية لمن يحاولون تناول العلاقة بين المواطن والشرطى، ومن أبرز الامثلة على ذلك، عميد الشرطة (السابق) محمود قطرى، والصحفية الأستاذة هويدا طه، وجمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان. غير أنه وفى كل مرة، تجد أعمال هؤلاء طريقها الى الجمهور.
الموضوع منقول للأهمية ..وصاحب السبق فيه هو الأخ" محدود الدخل" و تم إعادة رفع الكتاب علي رابط آخر مساعدة في انتشاره
والآن حمل كتاب:
العقيد / عمر عفيفي الضابط السابق والمحامي الحالي والمغادر البلاد الآن بسبب المضايقات الأمنية
والان حمل الكتاب