قتلت القوات الأمريكية يوم الأربعاء مواطنا عراقيا بعد ان قام بتوجيه الشتائم وإلقاء الحذاء على الجنود الذين كانوا يقومون بدورية عسكرية فى مدينة الفالوجة العراقية .
وقد ظن الجنود الأمريكيون ان الحذاء هو قنبلة يدوية ، فيما أوضح بعض شهود الحادث أن المجني عليه - أحمد لطيف 32 عاما - يعانى من اضطرابات عقلية، وقام بشتم القوات الأمريكية ثم القي الحذاء عليها.
وزعم متحدث باسم القوات الامريكية بان الدورية الأمريكية تعرضت لهجوم بقنبلة يدوية وان القوات اضطرت الى إطلاق النار على الرجل فى إطار الدفاع عن النفس مما أدى الى إصابته بجراح .
وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية مساء الأربعاء ان قوات الشرطة العراقية فى الفالوجة قامت بتأمين موقع الحادث ونقل المصاب لتلقى العلاج ، غير ان احد الاطباء العراقيين فى المستشفى ويدعى على حاتم أكد ان المصاب قد توفى متأثرا بجراحه .
يأتى هذا الحادث بعد ساعات من الافراج عن الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى قضى تسعة شهور وراء القضبان اثر قيامه بإلقاء الحذاء على الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن خلال مؤتمر صحفي فى بغداد فى اطار ما وصفه برد فعل على نهب ثروات العراق وتدميره على ايدى القوات الأمريكية .
وقد ظن الجنود الأمريكيون ان الحذاء هو قنبلة يدوية ، فيما أوضح بعض شهود الحادث أن المجني عليه - أحمد لطيف 32 عاما - يعانى من اضطرابات عقلية، وقام بشتم القوات الأمريكية ثم القي الحذاء عليها.
وزعم متحدث باسم القوات الامريكية بان الدورية الأمريكية تعرضت لهجوم بقنبلة يدوية وان القوات اضطرت الى إطلاق النار على الرجل فى إطار الدفاع عن النفس مما أدى الى إصابته بجراح .
وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية مساء الأربعاء ان قوات الشرطة العراقية فى الفالوجة قامت بتأمين موقع الحادث ونقل المصاب لتلقى العلاج ، غير ان احد الاطباء العراقيين فى المستشفى ويدعى على حاتم أكد ان المصاب قد توفى متأثرا بجراحه .
يأتى هذا الحادث بعد ساعات من الافراج عن الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى قضى تسعة شهور وراء القضبان اثر قيامه بإلقاء الحذاء على الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن خلال مؤتمر صحفي فى بغداد فى اطار ما وصفه برد فعل على نهب ثروات العراق وتدميره على ايدى القوات الأمريكية .