روى أبو الدرداء أن النبي صلى الله عليه و
سلم قال : " لو قُلت إنَّ فاكهة نزلت من
الجَنَّة قلت التين ، كلوا منه فإنه يقطع
، و
ينفع النقرس .
الأثر الطبي
أكتشف علماء الأغذية
مؤخراً أن التين عالي القيمة الغذائية، وخاصة لاحتوائه على السكريات
الأحادية ، و العناصر المعدنية ،و الفيتامينات . و شاع استخدامه في علاج
الإمساك ، و مغلي أوراقه يستخدم عند العرب أو البدو في علاج اضطراب الحيض
، كما أن المحفوظ منه يعمل على إدرار اللبن . أما كونه يقطع البواسير
فيرجع ذلك إلى كونه مسهلاً و قابضاً ، وأما ما يخص علاج النقرس ، وهو
ترسُّب أملاح حمض اليورك في المفاصل ، و النقرس يُسمى بداء الملوك لأنه
أحد مسبباته
الإفراط في أكل اللحوم
الحمراء ، و الذي يؤدي إلى خلل في تمثيل الأحماض النووية ، أي : أحماض نوى
الخلايا ، فقد ثبت أن التين له علاقة بالإنزيم الخاص بتحويل الزانسين إلى
اليوريك أسيد فالإنزيم بدل ما يسمح له يسير في اتجاه واحد، يسير في
اتجاهين فيكون الاتزان، ولذلك فالأدوية التي تعطى من الخارج تثبط الإنزيم،
لكن تثبطه جزئياً، لكن التين ينظم عمل الأنزيم ، ذلك أن النقرس هو عبارة
عن خطأ في التمثيل الغذائي