كنت قد حزمت امتعتي لارحل الى ارض السعادة
عندما رن هاتفي في غير العادة
اخذته لارى من يكون
فاذا به الحبيب المسهون
يحاول ثنيي عن الرحيل
ويبكي على أعدل عن رأيي أو أميل
ويقول ما بالك تتركني وحيد
ألست من ملك قلبك منذ حين
وأنا الذي كنت في تغني احلى نشيد
حاول بكل الطرق والاساليب
ولكن هيهات وقد كسر القلب بمطارق الحديد
فصرت لا أحس بذلك الصوت والتنهيد
ومضيت أتطلع الى غد يحمل لي جديد
و إحساسي جعلته لي دليل