تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الاعجاز العلمي في السنة النبوية
المعجزة :
كلمة لا يوجد لها معنى ذاتي عند التامل والتدبر وما يراد
بها انما هو معنى نسبي مجرد فالمعجزة فيما تواضع عليه
اصطلاح الناس كل امر خارج من المالوف والعادة
وكل من المالوف يتطور بتطور الازمنة والعقول
ويختلف باختلاف الثقافات والمدارك والعلوم.. فرب
امر كان قبل فترة من الزمن معجزة فانقلب اليوم الى
شيء معروف ومالوف ورب امر مالوف في بيئة متمدنة
مثقفة ينقلب معجزة بين اناس بدائيين غير مثقفين
بل الحق الذي يفهمه كل عاقل ان المالوف وغير المالوف معجزة
في اصله فالكوكب معجزة وحركة الافلاك معجزة وقانون
الجاذبية معجزة والورة الدموية معجزة غير ان الانسان ينسى
من طول الالف واستمرار العادة وجه المعجزة وقيمتها في
هذا كله فيحسب جهلا منه وغرورا ان المعجزة هي تلكم التي
تفاجىء ما الفه واعتاده فقط ! ثم يمضي يتخذ ما الفه واعتاده
مقياسا لايمانه بالاشياء او كفره بها ! وهذا جهل عجيب بالانسان
مما ترقى في مدارج المدنية والعلم
وتامل يسير من الانسان يوضح له بجلاء ان الاله الذي خلق معجزة هذا
الكون كله ليس عسيرا عليه ان يزيد فيه معجزة اخرى او ان يبذل
ويغير في بعض انظمته التي انشا العالم عليها ولقد تامل هذا
المتامل المستشرق الانكليزي وليم جونز حينما قال :
(( القدرة التي خلقت العالم لا تعجز عن حذف شيء منه او اضافة
شيء اليه ومن السهل ان يقال عنه انه غير متصور ليس غير
متصور الى درجة وجود العالم ! ))
يقصد انه لو لم يكن هذا العالم موجودا وقيل لواحد ممن ينكر المعجزات
والخوارق ولا يتصور وجودها : سيوجد عالم كذا فانه سيجيب رأساً
ان هذا غير متصور وياتي نفيه لتصور ذلك اشد بكثير من نفيه لتصور معجزة
من المعجزات
فهذا ما ينبغي ان يفهمه كل مسلم عن الرسول صلى الله عليه
وسلم وما اكرمه الله به من معجزات
فاذا تاملنا في سيرته ووقائع حياته وجدنا ان الله تعالى اجرى
معجزات كثيرة على يديه لا مناص من قبولها ولا مجال
من ردها فمن ذلك حديث نبع الماء من بين اصابعه الشريفة
ومن ذلك ايضا حديث انشقاق القمر
وغيرها الكثير الكثير سيتم ذكرها ان شاء الله
لإعجاز العلمي في الذباب
الداء والدواء في الذباب
• قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي
الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب
سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه
أحمد وابن ماجه
• من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف
ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما
بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية
الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في
الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت
التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث ..
• أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا
فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو
الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله
الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن
غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به
• وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع
الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم أو عامل
الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في
الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي
تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية
لمن يرفض الحديث وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة
الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة.
• أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال
الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت
اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم
علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره
قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد
إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن
• المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبدالصمد
الاعجاز العلمي في السنة النبوية
المعجزة :
كلمة لا يوجد لها معنى ذاتي عند التامل والتدبر وما يراد
بها انما هو معنى نسبي مجرد فالمعجزة فيما تواضع عليه
اصطلاح الناس كل امر خارج من المالوف والعادة
وكل من المالوف يتطور بتطور الازمنة والعقول
ويختلف باختلاف الثقافات والمدارك والعلوم.. فرب
امر كان قبل فترة من الزمن معجزة فانقلب اليوم الى
شيء معروف ومالوف ورب امر مالوف في بيئة متمدنة
مثقفة ينقلب معجزة بين اناس بدائيين غير مثقفين
بل الحق الذي يفهمه كل عاقل ان المالوف وغير المالوف معجزة
في اصله فالكوكب معجزة وحركة الافلاك معجزة وقانون
الجاذبية معجزة والورة الدموية معجزة غير ان الانسان ينسى
من طول الالف واستمرار العادة وجه المعجزة وقيمتها في
هذا كله فيحسب جهلا منه وغرورا ان المعجزة هي تلكم التي
تفاجىء ما الفه واعتاده فقط ! ثم يمضي يتخذ ما الفه واعتاده
مقياسا لايمانه بالاشياء او كفره بها ! وهذا جهل عجيب بالانسان
مما ترقى في مدارج المدنية والعلم
وتامل يسير من الانسان يوضح له بجلاء ان الاله الذي خلق معجزة هذا
الكون كله ليس عسيرا عليه ان يزيد فيه معجزة اخرى او ان يبذل
ويغير في بعض انظمته التي انشا العالم عليها ولقد تامل هذا
المتامل المستشرق الانكليزي وليم جونز حينما قال :
(( القدرة التي خلقت العالم لا تعجز عن حذف شيء منه او اضافة
شيء اليه ومن السهل ان يقال عنه انه غير متصور ليس غير
متصور الى درجة وجود العالم ! ))
يقصد انه لو لم يكن هذا العالم موجودا وقيل لواحد ممن ينكر المعجزات
والخوارق ولا يتصور وجودها : سيوجد عالم كذا فانه سيجيب رأساً
ان هذا غير متصور وياتي نفيه لتصور ذلك اشد بكثير من نفيه لتصور معجزة
من المعجزات
فهذا ما ينبغي ان يفهمه كل مسلم عن الرسول صلى الله عليه
وسلم وما اكرمه الله به من معجزات
فاذا تاملنا في سيرته ووقائع حياته وجدنا ان الله تعالى اجرى
معجزات كثيرة على يديه لا مناص من قبولها ولا مجال
من ردها فمن ذلك حديث نبع الماء من بين اصابعه الشريفة
ومن ذلك ايضا حديث انشقاق القمر
وغيرها الكثير الكثير سيتم ذكرها ان شاء الله
لإعجاز العلمي في الذباب
الداء والدواء في الذباب
• قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي
الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب
سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه
أحمد وابن ماجه
• من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف
ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما
بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية
الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في
الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت
التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث ..
• أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا
فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو
الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله
الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن
غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به
• وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع
الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم أو عامل
الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في
الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي
تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية
لمن يرفض الحديث وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة
الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة.
• أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال
الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت
اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم
علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره
قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد
إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن
• المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبدالصمد