مواضيع لم
تغذية
rss
أفضل
20عضو
أفضل
اعضاء اليوم
جديد
المواضيع
أدخل
هنا
قانون
المنتدى
قائمة
أصـدقائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت في هذه الايام كثرة الكلام والمواضيع عن العلاقات الغير رسمية ماقبل الزواج
وبالتأكيد كلنا يعلم حرمة العلاقة بين الرجل والمرأة بأي شكل كان ولهذا سأتلكم عن الموضوع بشكل واقعي ومنطقي أما الجانب الديني فأنتم تعلمون حكمه بالتأكيد وهناك آلاف المواضيع عنه حكم هذه العلاقات
وطبعا لايخفى ان هذه العلاقات غالبا ماتكون لعباَ اما من الاولاد او البنات ولا يوجد دليل على الحب الحقيقي الا بالتسارع الى الزواج وليس بالتهرب منه بأي حجة كانت
فاعلمي أختي ان من يحبك والله لن يتركك حتى تضيعي من يده فبالتأكيد قد يزوجوك أهلك عاجلا أم آجلا فلو كان يحبك لن يتردد في التقدم لك
لكن موضوعي الآن ليس هذا وانما ذاك
ذاك الوضع الذي ينتهي بالزواج
لا أستطيع أن أجزم وجود البركة فيه من الله أو لا لان الله غفار رحيم ولا أحب الجزم في أي أمر من الامور الغيبية قد يوفق الزواج وقد لا ولكن السؤال
لماذا غالبا مايفشل هذا النوع من الزواج؟؟
صحيح أن الكثير من الزواجات الآن أصبحت تفشل بسهولة ولكن نسبة نجاح الزواج عن حب أقل من غيرها؟
اسألي من حولك تجدين الكثير ممن تزوجن عن حب أحسسن بالقهر والندم اما أن الزواج أصبح بلا معنى وكثرة المشاكل تسوده أو أنه ينتهي بالطلاق
سأتكلم عن رأيي الشخصي في الموضوع وان كان متواضعا ولكنه رأي قد يكون صائبا وقد يكون خاطئا
الفتاة عندما تتعرف على الشاب تكون البداية مجرد تسلية بلا مسؤولية أو حساب فهو لا يعرفها وهي لا تعرفه فلم نسمع في يوم أن فتاه تنتقي الشاب الذي تتعرف عليه سواء يدرس ماذا ويعمل ماذا وكيف يتكلم لااااااااا انما ياتي بالصدفة من شات أو غيره
وكذلك الشاب لا يتعرف على الفتاة بشروط كيف تلبس وماذا تدرس وماطموحها لا انما يتعرف بالصدفة
صدفة وثم يبدأ الاعجاب فيصل للحب
ويكون الاعجاب لاحد جوانب الشخصية وليس الكل مثلا نسأل الفتاه ماذا أعجبك فيه (اما شكله - أو كلامه رومانسي- أو دائما يمدحني والخ)
وبافتراض حسن النية أن الشاب كذلك أحب الفتاة فنجده يعجب بالبداية اما بصوتها أو شكلها والخ
الاعجاب يتحول الى حب والحب يعني شوق أعمى
بعض العلماء فسر العشق بانه مرض لانه مثل الادمان لا ترتاح الا بوجود من تحب ولا تسعد الا به
وفي المقابل لا يهم مابه وما فيه المهم أن أراه
هنا المرحلة الاساسية في عدم نجاح هذا الزواج وتتلخص في نقطتين
النقطة الأولى:
الآن أنت أحببته من قبل أن تفكري في أنه زوج لك فقد يكون وقد لا يكون اذاَ لم تركزي على عيوبه قبل أن تحبيه وانما تجاهلتها تماما
وبعد الحب تجدين عيوبه مميزات
فلو كان بخيلا من حبك له ستقولين حريص وعلى نفسي خفيف
ولو كان سليط اللسان تقولين لكن قلبه طيب
فانت الآن لا تفكرين بعقلك أبدا ولا تفكرين فيه كزوج الا من الناحية العاطفية واما العقل فانه متغيب تماما عن الموضوع
وهو كذلك ان كنت كثيرة الزعل يقول دلوعة وان كنت كثيرة الخروج يقول مدللة وهكذا
الحب أعمى العقل وتجاهل العيوب لانه لم يبدأ بمشروع زواج أبدا لم يبدأ بتفكير واعي مثل الخطيب عند بداية الخطبة وقبل الحب يقول في نفسه (هذه ستكون زوجتي يجب أن ألاحظ عيوبها .... وهكذا)
قد يقول البعض أيضا في الملكة يحب الرجل زوجته بجنون وهي كذلك
أقول نعم ولكن العقل مستيقظ لان المسألة ليست مجرد أحلام وانما لايفصل الا شهور عن حياة حقيقية فتجدي المرأة مهما أحبت خطيبها تركز على عيوبه وتحاول أن تتناقش معه فيها وهذا كله يكون منذ البداية من قبل التعلق التام منذ لحظات الاعجاب البسيطة تبدأ الفتاة بالتركيز على كل الجوانب وهو كذلك من قبل أن يحب زوجته حبا تاما يكون متيقظ للبسها وشغلها وكلامها والخ
فالحب يأتي مع صحوة العقل لان المسألة ليست لعب الآن وليست حلم بلا نهاية وانما هناك مسؤلية كبيرة تفكر فيها الفتاة والرجل قبل أن يصلوا لمرحلة الحب الجنوني الذي يعمي العقل لكن فالعلاقة الغير رسمية يكون أمر الزواج مجرد غاية وليس أمرا واقعا لا محالا لذلك تترك الفتاة العقل وتتعامل بالعواطف فقط وهو كذلك
النقطة الثانية
ان الفتاة عندما تحب شابا لا تكون فظة معه وتحاول اخفاء عيوبها دائما وأيضا الشاب لن يكلم الفتاة وهو في أوج عصبيته وانما يكلمها وهو في راحة تامه حتى لا ينفعل عليها
تجدي الفتاة لا تشترط كثيرا وهو أيضا يحاول التقليل من شروطه
مثلا الشاب كان من النوع الغيور الذي لا يحب من الزوجة أن تتزاور مع صديقاتها والخ فلن يطلب منها بشده ذلك وانما باسلوب رقيق كمثال
قللي من زياراتك الا لمن تثقي بها هنا لن تتردد الفتاة بالقبول لانها قد أحبته ستقول لن أذهب الى أي مكان من أجلك
لكن في فترة الملكة
سيقول لها أنا لا احب فكرة الصديقات لزوجتي (فهو الآن يفكر بجدية (بحب وعقل في آن واحد) ويريد وضوح شروطه امام زوجته)
هي أيضا سيكون حبها مصاحبا بصحوة عقلها فان كانت لا تحب هذا النوع من التحكم ستخبره بأنها تحب صديقاتها وستحاول التقليل ولكن ليس الانقطاع التام وتحاول أن تقنعه برأيها
هل وصلت فكرتي؟؟
الحوار في العلاقة الغير رسمية عاطفية بحته لانه لا يوجد شيء رسمي
أما الحوار في العلاقة الرسمية تكون عاطفية عقلية فلا مجال الآن للعواطف العمياء
الحب في العلاقة الغير رسمية ياتي بالصدفة سواء شخص مناسب أو غير مناسب
أما الحب في العلاقة الرسمية ياتي بعقلانيه وباختيار الشخص المانسب أولا ثم الحب والتعلق فيه
بعد الزواج
تذهب السكرة وتأتي الفكرة
فمن تحابوا مع بعضهم بعلاقة رسمية
تجدونهم متخوفين ومركزين على عيوب بعضهم فالفتاة ركزت على عيب زوجها البخيل وستحاول التأقلم معه (كمثال)
والرجل ركز على عيب زوجته التي تسمع لأمها وسيحاول علاج ذلك
كلا من الاثنين متوقع تقريبا ماذا سيحدث وماالمساوئ ومالايجابيات كلها تم دراستها من أول المشروع
لكن في العلاقة الغير الرسمية
عندما تتم الملكة لا تتم الا بعد التعلق التام الذي لن يعطي مجالا للعقل في اتخاذ القرارات هذه تناسبني هذا لا يناسبني فالآن انتهى زمن التردد لم تعد رغبة كلا منهما الا الزواج والاجتماع ببيت واحد لا يهم الآن مابه المهم أن يجمعنا بيت واحد فهو من سيسعدني حتما
وبعد الزواج وبعد شهور أو سنين يذهب ذلك الوله فالشكل تراه صباحا ومسائا والكلام تسمعه دائما لم يعد هناك شيء مبهر وجديد تسعى للحصول عليه هي حصلت عليه وهو حصل عليها وهنا انتهت فترة الوله والشوق وبقيت السلبيات والعيوب والمميزات
تلاحظ الزوجة كثر ألفاظ زوجها البذيئة عند عصبيته نعم كانت جميلة قبل الزواج فقد كانت تعبر عن قوة رجل ولكن الآن بدأت تحس أنها لم تعد كذلك وانما أصبحت اهانة لها
(( مثلما لو رغبتي في شراء ساعة غالية الثمن وتعلقتي بها قبل أن تسألي عنها أو تسالي ذوي الخبرة فستريدينها مهما كلفت لن ترتاحي الا بشرائها وستنعمي أياما بها بعد ذلك يذهب حبك فهي الآن ملكك وتركزين على عيوبها فلو انك لم تتعلقي بها الا بعدما تأكدتي من جودتها واخترتها بتأني وعقل ومشاورة منمن لديه الخبرة قد لن تندمي لكنك انبهرت لان شكلها جميل فقط أو غالية الثمن قد تندمي وتجدي عيوبها واضحة مع مرور الايام (جلدها يتقطع فصوصها لا تثبت تتعطل دائما ) فتندمي كثيرا على المال الذي أهدرته)) أو على حياتك التي أهدرتها
والرجل كذلك يجد كثرة طلبات زوجته كانت دلعا قبل الزواج ولكن الآن أصبحت انعدام مسؤلية وأنانية منها
كيف ذلك
لان الحب قبل الزواج لم يكن بعقل ولا مسؤولية فلم يفكر أحدهما بعيوب الآخر قبل أن يتعلقوا في بعضهم ولماذا يفكرون بالعيوب والايجابيات ليس هناك أي رابطة رسمية قد يكون وقد لا يكون ومع الحب الاعمى الذي ليس به عقل واعي كل العيوب جميلة وكل شيء جميل دام أنه من الطرف الآخر
عكس الملكة نفكر قبل أن نحب وندقق في كل شيء فالآن سنعيش سنين عمرنا مع بعضنا يجب أن نفكر ونقرر قبل الحب
((لقد تكلمت هنا عن حالة من أحسن الاحوال حيث أن الشاب كان سليم النية ومبتغاه الزواج وحيث أن الشك كان بعيدا عن حياتهم ولم تتأثر بما كان قبل الزواج ))
نصيحتي لك أختي : لا تجعلي زوج المستقبل يأتي بالصدفة من شات أو هاتف وانما اجعليه يأتي بالقرارات التأني والمشاورة من الأهل ومنك أي بالخطبة الرسمية أولا وليس العلاقة قبل الزواج أولا
أعلم أن أفكاري غير مرتبة ولكنها فكره شخصية وتحليل شخصي أتمنى أن يصل مبتغاه لكم وطبعا لا أعمم فهناك زواج ناجح وزواج فاشل ولكنه ياتي بالصدفة فقد يكون الشخص الذي تعرفتي عليه مناسبا لك وقد يكون لا ولا تعتقدي انه ذكائا وانما حظا لان الحب لن يعطي المجال لذكائك بالتدخل
و أتمنى من الجميع طرح قصصهم في هذا الموضوع وان كانت تخالف كلامي أي من نجح زواجها تخربنا عن السبب في ظنها في انجاح هذا الزواج ومن فشل أيضا تخبرنا عن السبب حسب ظنها في هذا الفشل
وشكرا لحسن القراءة
AKG
لاحظت في هذه الايام كثرة الكلام والمواضيع عن العلاقات الغير رسمية ماقبل الزواج
وبالتأكيد كلنا يعلم حرمة العلاقة بين الرجل والمرأة بأي شكل كان ولهذا سأتلكم عن الموضوع بشكل واقعي ومنطقي أما الجانب الديني فأنتم تعلمون حكمه بالتأكيد وهناك آلاف المواضيع عنه حكم هذه العلاقات
وطبعا لايخفى ان هذه العلاقات غالبا ماتكون لعباَ اما من الاولاد او البنات ولا يوجد دليل على الحب الحقيقي الا بالتسارع الى الزواج وليس بالتهرب منه بأي حجة كانت
فاعلمي أختي ان من يحبك والله لن يتركك حتى تضيعي من يده فبالتأكيد قد يزوجوك أهلك عاجلا أم آجلا فلو كان يحبك لن يتردد في التقدم لك
لكن موضوعي الآن ليس هذا وانما ذاك
ذاك الوضع الذي ينتهي بالزواج
لا أستطيع أن أجزم وجود البركة فيه من الله أو لا لان الله غفار رحيم ولا أحب الجزم في أي أمر من الامور الغيبية قد يوفق الزواج وقد لا ولكن السؤال
لماذا غالبا مايفشل هذا النوع من الزواج؟؟
صحيح أن الكثير من الزواجات الآن أصبحت تفشل بسهولة ولكن نسبة نجاح الزواج عن حب أقل من غيرها؟
اسألي من حولك تجدين الكثير ممن تزوجن عن حب أحسسن بالقهر والندم اما أن الزواج أصبح بلا معنى وكثرة المشاكل تسوده أو أنه ينتهي بالطلاق
سأتكلم عن رأيي الشخصي في الموضوع وان كان متواضعا ولكنه رأي قد يكون صائبا وقد يكون خاطئا
الفتاة عندما تتعرف على الشاب تكون البداية مجرد تسلية بلا مسؤولية أو حساب فهو لا يعرفها وهي لا تعرفه فلم نسمع في يوم أن فتاه تنتقي الشاب الذي تتعرف عليه سواء يدرس ماذا ويعمل ماذا وكيف يتكلم لااااااااا انما ياتي بالصدفة من شات أو غيره
وكذلك الشاب لا يتعرف على الفتاة بشروط كيف تلبس وماذا تدرس وماطموحها لا انما يتعرف بالصدفة
صدفة وثم يبدأ الاعجاب فيصل للحب
ويكون الاعجاب لاحد جوانب الشخصية وليس الكل مثلا نسأل الفتاه ماذا أعجبك فيه (اما شكله - أو كلامه رومانسي- أو دائما يمدحني والخ)
وبافتراض حسن النية أن الشاب كذلك أحب الفتاة فنجده يعجب بالبداية اما بصوتها أو شكلها والخ
الاعجاب يتحول الى حب والحب يعني شوق أعمى
بعض العلماء فسر العشق بانه مرض لانه مثل الادمان لا ترتاح الا بوجود من تحب ولا تسعد الا به
وفي المقابل لا يهم مابه وما فيه المهم أن أراه
هنا المرحلة الاساسية في عدم نجاح هذا الزواج وتتلخص في نقطتين
النقطة الأولى:
الآن أنت أحببته من قبل أن تفكري في أنه زوج لك فقد يكون وقد لا يكون اذاَ لم تركزي على عيوبه قبل أن تحبيه وانما تجاهلتها تماما
وبعد الحب تجدين عيوبه مميزات
فلو كان بخيلا من حبك له ستقولين حريص وعلى نفسي خفيف
ولو كان سليط اللسان تقولين لكن قلبه طيب
فانت الآن لا تفكرين بعقلك أبدا ولا تفكرين فيه كزوج الا من الناحية العاطفية واما العقل فانه متغيب تماما عن الموضوع
وهو كذلك ان كنت كثيرة الزعل يقول دلوعة وان كنت كثيرة الخروج يقول مدللة وهكذا
الحب أعمى العقل وتجاهل العيوب لانه لم يبدأ بمشروع زواج أبدا لم يبدأ بتفكير واعي مثل الخطيب عند بداية الخطبة وقبل الحب يقول في نفسه (هذه ستكون زوجتي يجب أن ألاحظ عيوبها .... وهكذا)
قد يقول البعض أيضا في الملكة يحب الرجل زوجته بجنون وهي كذلك
أقول نعم ولكن العقل مستيقظ لان المسألة ليست مجرد أحلام وانما لايفصل الا شهور عن حياة حقيقية فتجدي المرأة مهما أحبت خطيبها تركز على عيوبه وتحاول أن تتناقش معه فيها وهذا كله يكون منذ البداية من قبل التعلق التام منذ لحظات الاعجاب البسيطة تبدأ الفتاة بالتركيز على كل الجوانب وهو كذلك من قبل أن يحب زوجته حبا تاما يكون متيقظ للبسها وشغلها وكلامها والخ
فالحب يأتي مع صحوة العقل لان المسألة ليست لعب الآن وليست حلم بلا نهاية وانما هناك مسؤلية كبيرة تفكر فيها الفتاة والرجل قبل أن يصلوا لمرحلة الحب الجنوني الذي يعمي العقل لكن فالعلاقة الغير رسمية يكون أمر الزواج مجرد غاية وليس أمرا واقعا لا محالا لذلك تترك الفتاة العقل وتتعامل بالعواطف فقط وهو كذلك
النقطة الثانية
ان الفتاة عندما تحب شابا لا تكون فظة معه وتحاول اخفاء عيوبها دائما وأيضا الشاب لن يكلم الفتاة وهو في أوج عصبيته وانما يكلمها وهو في راحة تامه حتى لا ينفعل عليها
تجدي الفتاة لا تشترط كثيرا وهو أيضا يحاول التقليل من شروطه
مثلا الشاب كان من النوع الغيور الذي لا يحب من الزوجة أن تتزاور مع صديقاتها والخ فلن يطلب منها بشده ذلك وانما باسلوب رقيق كمثال
قللي من زياراتك الا لمن تثقي بها هنا لن تتردد الفتاة بالقبول لانها قد أحبته ستقول لن أذهب الى أي مكان من أجلك
لكن في فترة الملكة
سيقول لها أنا لا احب فكرة الصديقات لزوجتي (فهو الآن يفكر بجدية (بحب وعقل في آن واحد) ويريد وضوح شروطه امام زوجته)
هي أيضا سيكون حبها مصاحبا بصحوة عقلها فان كانت لا تحب هذا النوع من التحكم ستخبره بأنها تحب صديقاتها وستحاول التقليل ولكن ليس الانقطاع التام وتحاول أن تقنعه برأيها
هل وصلت فكرتي؟؟
الحوار في العلاقة الغير رسمية عاطفية بحته لانه لا يوجد شيء رسمي
أما الحوار في العلاقة الرسمية تكون عاطفية عقلية فلا مجال الآن للعواطف العمياء
الحب في العلاقة الغير رسمية ياتي بالصدفة سواء شخص مناسب أو غير مناسب
أما الحب في العلاقة الرسمية ياتي بعقلانيه وباختيار الشخص المانسب أولا ثم الحب والتعلق فيه
بعد الزواج
تذهب السكرة وتأتي الفكرة
فمن تحابوا مع بعضهم بعلاقة رسمية
تجدونهم متخوفين ومركزين على عيوب بعضهم فالفتاة ركزت على عيب زوجها البخيل وستحاول التأقلم معه (كمثال)
والرجل ركز على عيب زوجته التي تسمع لأمها وسيحاول علاج ذلك
كلا من الاثنين متوقع تقريبا ماذا سيحدث وماالمساوئ ومالايجابيات كلها تم دراستها من أول المشروع
لكن في العلاقة الغير الرسمية
عندما تتم الملكة لا تتم الا بعد التعلق التام الذي لن يعطي مجالا للعقل في اتخاذ القرارات هذه تناسبني هذا لا يناسبني فالآن انتهى زمن التردد لم تعد رغبة كلا منهما الا الزواج والاجتماع ببيت واحد لا يهم الآن مابه المهم أن يجمعنا بيت واحد فهو من سيسعدني حتما
وبعد الزواج وبعد شهور أو سنين يذهب ذلك الوله فالشكل تراه صباحا ومسائا والكلام تسمعه دائما لم يعد هناك شيء مبهر وجديد تسعى للحصول عليه هي حصلت عليه وهو حصل عليها وهنا انتهت فترة الوله والشوق وبقيت السلبيات والعيوب والمميزات
تلاحظ الزوجة كثر ألفاظ زوجها البذيئة عند عصبيته نعم كانت جميلة قبل الزواج فقد كانت تعبر عن قوة رجل ولكن الآن بدأت تحس أنها لم تعد كذلك وانما أصبحت اهانة لها
(( مثلما لو رغبتي في شراء ساعة غالية الثمن وتعلقتي بها قبل أن تسألي عنها أو تسالي ذوي الخبرة فستريدينها مهما كلفت لن ترتاحي الا بشرائها وستنعمي أياما بها بعد ذلك يذهب حبك فهي الآن ملكك وتركزين على عيوبها فلو انك لم تتعلقي بها الا بعدما تأكدتي من جودتها واخترتها بتأني وعقل ومشاورة منمن لديه الخبرة قد لن تندمي لكنك انبهرت لان شكلها جميل فقط أو غالية الثمن قد تندمي وتجدي عيوبها واضحة مع مرور الايام (جلدها يتقطع فصوصها لا تثبت تتعطل دائما ) فتندمي كثيرا على المال الذي أهدرته)) أو على حياتك التي أهدرتها
والرجل كذلك يجد كثرة طلبات زوجته كانت دلعا قبل الزواج ولكن الآن أصبحت انعدام مسؤلية وأنانية منها
كيف ذلك
لان الحب قبل الزواج لم يكن بعقل ولا مسؤولية فلم يفكر أحدهما بعيوب الآخر قبل أن يتعلقوا في بعضهم ولماذا يفكرون بالعيوب والايجابيات ليس هناك أي رابطة رسمية قد يكون وقد لا يكون ومع الحب الاعمى الذي ليس به عقل واعي كل العيوب جميلة وكل شيء جميل دام أنه من الطرف الآخر
عكس الملكة نفكر قبل أن نحب وندقق في كل شيء فالآن سنعيش سنين عمرنا مع بعضنا يجب أن نفكر ونقرر قبل الحب
((لقد تكلمت هنا عن حالة من أحسن الاحوال حيث أن الشاب كان سليم النية ومبتغاه الزواج وحيث أن الشك كان بعيدا عن حياتهم ولم تتأثر بما كان قبل الزواج ))
نصيحتي لك أختي : لا تجعلي زوج المستقبل يأتي بالصدفة من شات أو هاتف وانما اجعليه يأتي بالقرارات التأني والمشاورة من الأهل ومنك أي بالخطبة الرسمية أولا وليس العلاقة قبل الزواج أولا
أعلم أن أفكاري غير مرتبة ولكنها فكره شخصية وتحليل شخصي أتمنى أن يصل مبتغاه لكم وطبعا لا أعمم فهناك زواج ناجح وزواج فاشل ولكنه ياتي بالصدفة فقد يكون الشخص الذي تعرفتي عليه مناسبا لك وقد يكون لا ولا تعتقدي انه ذكائا وانما حظا لان الحب لن يعطي المجال لذكائك بالتدخل
و أتمنى من الجميع طرح قصصهم في هذا الموضوع وان كانت تخالف كلامي أي من نجح زواجها تخربنا عن السبب في ظنها في انجاح هذا الزواج ومن فشل أيضا تخبرنا عن السبب حسب ظنها في هذا الفشل
وشكرا لحسن القراءة
AKG
