اهلا بك فى بيتك ووسط اخوتك نتمنى ان تقضى معنا امتع الاوقات وان تفيد وتستفيد

نتمنى ان يعجبك منتدنا وان يحظى باهتمامك

يسعدنا اانضمامك لنا للتسجيل اضغط هنا ثم فعل تسجيلك واذا لم تقم بالتفعيل

سيتم تفعيل عضويتك تلقائيا خلال ساعات اهلا بك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا بك فى بيتك ووسط اخوتك نتمنى ان تقضى معنا امتع الاوقات وان تفيد وتستفيد

نتمنى ان يعجبك منتدنا وان يحظى باهتمامك

يسعدنا اانضمامك لنا للتسجيل اضغط هنا ثم فعل تسجيلك واذا لم تقم بالتفعيل

سيتم تفعيل عضويتك تلقائيا خلال ساعات اهلا بك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    الصدق

    الفارس
    الفارس
    عضو جديد
    عضو جديد


    <b>الاوسمة</b>img]https://2img.net/h/oi50.tinypic.com/2py5pvt.jpg[/img]
    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 28/01/2009
    نقاط : 5780

    الصدق Empty الصدق

    مُساهمة من طرف الفارس الأحد فبراير 08, 2009 8:59 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    منزلة الصدق منزلة عظيمة ليس في دين الإسلام فقط بل في جميع الأديان، لا لأنه خُلق من الأخلاق

    الحميدة فحسب، بل لأنــــه أصـل الإيمان المقبول عند الله عز وجل، وهو أساس النجاة من عذاب الله عز

    وجل ، وبه يتميز أهل الإيمان الحق من المنافقين الكاذبين .



    يقول الامام ابن القيم رحمه الله تعالى فى منزلة الصدق:



    »وهو منزل القوم الأعظم الذي مـنـه تنشأ جميع منازل السالكين،والطريق الأقوم،الذي من لم يسر عليه

    فهو من المنقطعين الهالكين«... إلى أن يقول: »فهو روح الأعمال، ومحك الأحوال، والحامل

    على اقتحام الأهـوال، والباب الذي دخــل منه الواصــلون إلى حضرة ذي الجلال،وهو أساس بناء الدين،

    وعمود فسطاط اليقين ، ودرجته تالية لدرجة (النبوة) التي هي أرفع درجات العالمين«.

    ولقد تضافرت الأدلة من الكتاب والسنة وآثار السـلــف في فضل الصدق وخطورة أمره وعلو شأنه.



    [وتتجلى أهميته في الأمور التالية:




    1-
    لأنه أساس الإيمان ، وركنه الركين ، وأساس قبول الطاعات والقربات عند الله عز وجل، وعليه يترتب

    الأجر والثواب يوم القيامة،قال تعالى:{ ليجزي الله الصادقين بصدقهم} وقال تعالى:{هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جناتِ تجري من تحتها الأنهار...}

    ولأنه أساس الطاعات وجماعها ، فقد

    أصبح الصفة الفارقة بين المؤمن والمنافق.

    يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
    (الصدق أساس الحسنات وجماعها، والكذب أساس السيئات ونظامها ، ويظهر ذلك من وجوه منها:
    *أن الصدق هو المميز بين المؤمن والمنافق ، ففي الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم

    :
    « آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان »
    ، وفي حديث آخر:
    « على كل خلق يطبع المؤمن ليس الخيانة»
    وقد وصف الله المنافقين في القرآن بالكذب في مواضع عدة
    ومعلوم أن المؤمنين هم أهل الجنة ،
    وأن المنافقين هم أهل النار في الدرك الأسفل منها.

    *أن الصدق هو أصل البر، والكذب هو أصل الفجور،
    كما جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم:
    « عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر...».

    *أن الصادق تنزل عليه الملائكة،والكاذب تنزل عليه الشياطين كما قال تعالى: {هل أنبئكم على من

    تنزل الشياطين تنزل على كل أفَّاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون} .




    2-أن الصدق في كل الأمور يوصل صاحبه إلى مرتبة الصديقية ، التي هي المرتبة التالية لمرتبة النبوة ،
    وعندما أقول في كل الأمــور أريد من ذلك عدم حصر الصدق في اللسان فقط، وإنما الصدق في النيات

    والأقوال والأعمال والأصل تحري الصدق في ذلك كله.
    إن مجاهدة النفس على تحري الصــــدق في جميع الأمور يوصلها إلى هذه المرتبة العظيمة مرتبة

    الصديقية كما جاء في الحديث الـســـابق الذكر:

    « ... ولايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صدّيقا».وهنيئاً لمن وصل إلى هذه المرتبة ، فيا لها من رتــبـة ، وما أشـرف قدرها وأعظم فضلها ،
    يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في وصــــف أهل هذه الطبقة:
    الطبقة الرابعة ورثة الرسل وخلفاؤهم في أممهم ، وهم القائمون بما بعثوا به علماً وعملاً ودعوة للخلق

    إلى الله على طريقهم ومنهاجهم ، وهذه أفضل مراتب الخلــق بعد الرسالة والنبوة ، وهي مرتبة الصديقية ،

    ولهذا قرنهم الله في كتابه بالأنبياء فـقـــال تعالى:
    {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاْ}.



    3-ثمرات الصدق العظيمة التي تحصل منه في الدنيا والآخرة من البركة والقبول والإصلاح في الدنيا ،

    والأجر العظيم والثواب الجزيل في الآخرة وسيأتي تفصيل كل ذلك إن شاء الله تعالى في (ثمرات

    الصدق).




    4-خطورة الكذب والنفاق وأثرهما على الفرد والمجتمع والأمة وبخاصة في مجتمعاتنا اليوم التي كثر فيها

    الكذب والدجل والمداهنة ، وقل الصدق فيها والصادقون ، ولا أعلم والعلم عند الله عصراً ظهر فيه الكذب

    والنفاق بوسائله الماكرة المتطورة كما ظهر في عصرنا اليوم، حتى أصبح الكذب له مدارسه وأساليبه التي

    تعلم الناس كيف يكذبون ، وكيف ينافقون وكيف يدلسون... الخ ،
    ولا أبالغ إذا قلت إن وسائل الإعلام اليوم المقروءة منها والمسموعة والمنظورة قد قامت في أغلب برامجها

    على الكذب ، وقـلـب الحقائق وتسمية الأمور بغير أسمائها، وقد تجاوز الأمر حده حتى أصبح المعروف

    منكراً والمنكر معروفاً، وظهر الحق في صورة الباطل ، والباطل في صورة الحق ، وأصبحنا نسمع من

    يقول عن المسلم الصادق الذي يتحرى الصدق بأنه ساذج وبسيط وسطحي... الخ ، في الوقت الذي

    يوصف الكاذب المنافق بأنه السياسي الحكيم المحنك ، إن مجتمعاً كهذا حري بالسقوط والدمار، ولا نجاة

    ولا فلاح إلا بالصـدق، والأمـة الصـادقـة مع ربهــا سبحـانــه ومــع رسولها-صلى الله عليه وسلم-لا

    تهزم أبداً.



    حقيقة الصدق




    إن حقيقة الصدق أوسع من كونها الصدق في الحديث فقط ،
    وإنما حقيقة الصدق شاملة لصدق النية والعزيمة ، وصدق اللسان ، وصدق الأعمال .


    يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
    »ومما ينبغي أن يعرف أن الصدق والتصديق يكون في الأقوال وفي الأعمال كقول النبي-صلى الله
    عليه وسلم-في الحديث الصحيح:
    « كتب على ابن آدم حظه من الزنا، فهو مـــدرك ذلك لا محالة، فالعينان تزنيان وزناهما النظر ،
    والأذنان تزنيان وزناهما السمع، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما المشي، والقلب يتمنى ويشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ».

    ويفصّل الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى القول في هذا المعنى فيقول:
    »والإيمان أساسه الصدق ، والنفاق أساسه الكذب ، فلا يجتمع كذب وإيمان إلا وأحدهما محارب
    للآخر«.

    وأخبر سبحانه: أنه في يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه من عذابه إلا صدقه قال تعالى:

    { قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ
    اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (119
    )}


    وقال تعالى:

    { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ} ،

    فالذي جاء بالصدق هو من شأنه الصدق في قوله وعمله وحاله ،

    والصدق إنما يكون في هذه الثلاثة:

    1. فالصدق في الأقوال:

    استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها

    2. والصدق في الأعمال:

    استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد


    3. والصدق في الأحوال:

    استواء أعمال القلب والجوارح على الأخلاق ، واستفراغ الوسع وبذل الطاقة

    فبذلك يكون العبد من الذين جاءوا بالصدق ، وبحسب كمال هذه الأمور فيه ، وقيامها به تكون صديقيته

    ولذلك كان لأبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ذروة سنام الصديقية فسمي (الصدّيق) على

    الإطلاق، و(الصدّيق) أبلغ من الصدوق، والصدوق أبلغ من الصادق، فأعلى مراتب الصدق مرتبة

    الصديقية وهي كمال الانقياد للرسول-صلى الله عليه وسلم-مع كمال الإخلاص للمُرْسل




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    اللهم ارزقنا الصدق و اجعلنا من أهله
    اللهم احشرنا مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
    و حسن أولئك رفيقا
    آميــــــــــن


    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
    إلى يوم الدين


    منقول
    ابومحمد
    ابومحمد
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    <b>الاوسمة</b>img]https://2img.net/h/oi50.tinypic.com/2py5pvt.jpg[/img]
    المساهمات : 1661
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    نقاط : 9247

    الصدق Empty رد: الصدق

    مُساهمة من طرف ابومحمد الإثنين يونيو 01, 2009 11:50 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 4:19 am