رفض حرس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
تسلم أول إعلان لتحديد جلسة محاكمة له، وذلك بمقر إقامته فى شرم الشيخ،
بصفته السابقة كرئيس للحزب الوطنى، الذى يواجه دعوى قضائية تتهمه بتخريب
الحياة السياسية، ونهب أموال الشعب وتزوير الانتخابات.
توجه أشرف ممدوح على، «مُحْضر» محكمة جنوب سيناء، إلى قسم شرطة شرم الشيخ،
بعد أن قدم طلباً إلى اللواء محمد الخطيب، مدير أمن جنوب سيناء، لاصطحاب
قوة من الشرطة إلى مقر الرئيس السابق لتسليمه إعلان المحاكمة بصورة
قانونية.
ورافقت المُحْضر قوة من الشرطة، تضم النقيب رامز جلال وأمين شرطة واثنين من
أفراد الشرطة، إلى مقر الرئيس السابق، وأبلغوا الحرس هناك بضرورة تسليم
إعلان المحاكمة إلى الرئيس، فأجرى الحرس اتصالاً بالأمن الداخلى للرئيس،
وأبلغوا «مُحْضر» المحكمة برفض التسلم.
كان المستشار إبراهيم على البسيونى، المحامى، أقام دعوى قضائية أمام القضاء
الإدارى، ضد الرئيس السابق حسنى مبارك بشخصه وصفته، وتم تحديد جلسة عاجلة
لنظر حل الحزب الوطنى ومصادرة ممتلكاته ومقاره.