من هو الرجل الرومنسي؟
المرأة بطبعها تحب أن تظل مشاعر شريكها متأججة ثائرة، فالحب الهادىء بنظرها
كالطعام الخالي من الملح لا تستسيغه أبداً، وإن فترت مشاعره في فترة من
الفترات فإنها ستحس أنها لم تعد تلك الحبيبة ولم تعد ذات اللمسة السحرية
والنظرة الباهرة والمنظر الجذاب؛ وقد تشعر بالكآبة إذا لمست ذلك الفتور في
العاطفة والسكون في الحب والإعراض في كلمات الغزل، ويتوجب على الرجل في
نظرها أن يبقى محافظاً على المشاعر الرومانسية على الدوام.
فالرجل الرومانسي ذو الشخصية الساحرة لدى كثيرٍ من النساء قد يتحول في لحظة
من اللحظات إلى طفل بريء، إلا أن الرجل وخصوصاً الشرقي قد يجد بأن
رومانسيته تلك ضعفٌ منه، وأحياناًَ كثيرة قد يخفي رومانسيته لدرجة يظن من
حوله بأنه صخرة لا تمتلك إحساساً بالرغم من أنه يحمل في داخله رومانسية
تفوق مئات النساء حناناً؛ وقد تتفاجأ الزوجة بأن شريكها الذي كان أقوى
الرجال عصبية هو أرق من طفل بريء وقد يفاجئها أيضاً بطلبه أن ترافقه إلى
البحر ليراقبا النجوم سوياً ويسهرا برفقة الشموع ودفتر الذكريات.
ومن الممكن كشف الرجل الرومانسي بسهولة إذا أحب؛ فالحب كفيل بأن يزيل جميع
أغلفة حياة الرجل القاسية وتجعله بصورته الطبيعية، حيث يكون شخصاً ممتلئاً
بالحب والحنان، رجلاً حالماً يحب أن يسكن في بيوت النجوم، ويرتدي قصائد
الشعراء، ويعيش مسيرته على الأرض بخطوات الخيال، رجلاً عاطفياً يصبح على
موائد الياسمين والنرجس ويمشي على شموع البنفسج ووجه القمر... إنساناً
محلقاً بأجنحة الحب في دنيا الخيال، هائم في سفينة الفؤاد دون شواطئ ترسو
عليها هواجسه، مؤمن بنشوة العطاء والإحتراق... فارس الأحلام لفتاة تولد من
ثغر القصائد، وتكتسي قميص العواطف الملونة من فصول الأنوثة وغزل المشاعر.
وبالرغم من أن الرجل الرومانسي مرغوب لدى النساء إلا أن الرومانسية المفرطة
قد تجعل منه شخصية منفرة حين يرفض الرضوخ إلى ظروف الواقع فيلجأ
للرومانسية والأحلام كي يقفز فوق العقبات ولا يرتطم بحواجز الحياة فإذا
استطاع الرجل الرومانسي اجتياز العقبات؛ فإنه سيصبح بالضرورة مفضلاً لدى
الفتيات عن الرجل الواقعي المبالغ في واقعيته بليد المشاعر أحياناً.
يجب أن يملك الرجل الرومانسي جانباً واقعياً في حياته حتى يستطيع أن يواجه
الظروف القاسية في الحياة؛ فتضفي تلك الصفات على شخصيته جاذبية خاصة تجمع
بين الرومانسية والقوة في المواجهة.
المرأة بطبعها تحب أن تظل مشاعر شريكها متأججة ثائرة، فالحب الهادىء بنظرها
كالطعام الخالي من الملح لا تستسيغه أبداً، وإن فترت مشاعره في فترة من
الفترات فإنها ستحس أنها لم تعد تلك الحبيبة ولم تعد ذات اللمسة السحرية
والنظرة الباهرة والمنظر الجذاب؛ وقد تشعر بالكآبة إذا لمست ذلك الفتور في
العاطفة والسكون في الحب والإعراض في كلمات الغزل، ويتوجب على الرجل في
نظرها أن يبقى محافظاً على المشاعر الرومانسية على الدوام.
فالرجل الرومانسي ذو الشخصية الساحرة لدى كثيرٍ من النساء قد يتحول في لحظة
من اللحظات إلى طفل بريء، إلا أن الرجل وخصوصاً الشرقي قد يجد بأن
رومانسيته تلك ضعفٌ منه، وأحياناًَ كثيرة قد يخفي رومانسيته لدرجة يظن من
حوله بأنه صخرة لا تمتلك إحساساً بالرغم من أنه يحمل في داخله رومانسية
تفوق مئات النساء حناناً؛ وقد تتفاجأ الزوجة بأن شريكها الذي كان أقوى
الرجال عصبية هو أرق من طفل بريء وقد يفاجئها أيضاً بطلبه أن ترافقه إلى
البحر ليراقبا النجوم سوياً ويسهرا برفقة الشموع ودفتر الذكريات.
ومن الممكن كشف الرجل الرومانسي بسهولة إذا أحب؛ فالحب كفيل بأن يزيل جميع
أغلفة حياة الرجل القاسية وتجعله بصورته الطبيعية، حيث يكون شخصاً ممتلئاً
بالحب والحنان، رجلاً حالماً يحب أن يسكن في بيوت النجوم، ويرتدي قصائد
الشعراء، ويعيش مسيرته على الأرض بخطوات الخيال، رجلاً عاطفياً يصبح على
موائد الياسمين والنرجس ويمشي على شموع البنفسج ووجه القمر... إنساناً
محلقاً بأجنحة الحب في دنيا الخيال، هائم في سفينة الفؤاد دون شواطئ ترسو
عليها هواجسه، مؤمن بنشوة العطاء والإحتراق... فارس الأحلام لفتاة تولد من
ثغر القصائد، وتكتسي قميص العواطف الملونة من فصول الأنوثة وغزل المشاعر.
وبالرغم من أن الرجل الرومانسي مرغوب لدى النساء إلا أن الرومانسية المفرطة
قد تجعل منه شخصية منفرة حين يرفض الرضوخ إلى ظروف الواقع فيلجأ
للرومانسية والأحلام كي يقفز فوق العقبات ولا يرتطم بحواجز الحياة فإذا
استطاع الرجل الرومانسي اجتياز العقبات؛ فإنه سيصبح بالضرورة مفضلاً لدى
الفتيات عن الرجل الواقعي المبالغ في واقعيته بليد المشاعر أحياناً.
يجب أن يملك الرجل الرومانسي جانباً واقعياً في حياته حتى يستطيع أن يواجه
الظروف القاسية في الحياة؛ فتضفي تلك الصفات على شخصيته جاذبية خاصة تجمع
بين الرومانسية والقوة في المواجهة.