القذافي يعلن وقف إطلاق النار ضد شعبه
عواصم- وكالات الأنباء:
أعلن وزير الخارجية الليبي، موسى كوسة، أن بلاده أوقفت إطلاق النار في البلاد؛ لحماية المدنيين، والإذعان للقرار الذي أصدرته الأمم المتحدة الليلة الماضية.
وقال كوسة للصحفيين: إن ليبيا قررت إعلان وقف فوري لإطلاق النار، ووقف فوري لكل العمليات العسكرية، وتولي حماية المدنيين اهتمامًا كبيرًا، وأضاف أن بلاده ستحمي أيضًا كل الأجانب وكل الأصول الأجنبية في البلاد!.
وفي الصدد نفسه، قال ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، إن بريطانيا توشك في البدء في تحريك طائرات مقاتلة إلى قواعد يمكن أن تنطلق منها؛ للمشاركة في فرض حظر جوي على ليبيا.
وأكد كاميرون أن المجتمع الدولي سيحدد قريبًا ما ينتظره من الزعيم الليبي معمر القذافي، وكان قد أعلن أن القوات البريطانية ستنضم إلى العملية التي ترعاها الأمم المتحدة إذا لم يوقف القذافي الهجمات على المدنيين.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أقر مساء أمس، شن هجمات عسكرية على قوات القذافي لحماية المدنيين.
كانت المنظمة الأوروبية لسلامة النقل الجوي قد أعلنت في وقت سابق أن ليبيا أغلقت مجالها الجوي أمام كل الطائرات، بعد قرار مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، فرض منطقة حظر طيران فوق الأراضي الليبية.
وصرحت المنظمة بأنها تلقت معلومات من مالطا بأن الرقابة الجوية في طرابلس بعثت إخطارًا، قالت فيه إنها لن تسمح بدخول أي طائرة المجال الجوي الليبي "حتى إشعار آخر".
وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، فرنسوا باروان، قد أعلن أنه سيتم توجيه ضربات عسكرية ضد أهداف محددة في ليبيا خلال ساعات.
وأوضح باروان أن مشاركة قوات فرنسية في الضربات، تهدف إلى حماية السكان الليبيين، وتتيح لهم الحصول على الحرية التي يتطلعون إليها، وهو ما يتطلب إسقاط نظام معمر القذافي، كما أعلنت وزيرة الدفاع النرويجية، جريت فاريمو، أن النرويج ستشارك في العملية العسكرية الدولية.
وقال دبلوماسي في منظمة الأمم المتحدة، أمس الخميس: إن كلاًّ من قطر والإمارات العربية المتحدة تعتزمان الانضمام إلى القوات الدولية التي من المقرر أن تقصف قوات معمر القذافي في ليبيا.
عواصم- وكالات الأنباء:
أعلن وزير الخارجية الليبي، موسى كوسة، أن بلاده أوقفت إطلاق النار في البلاد؛ لحماية المدنيين، والإذعان للقرار الذي أصدرته الأمم المتحدة الليلة الماضية.
وقال كوسة للصحفيين: إن ليبيا قررت إعلان وقف فوري لإطلاق النار، ووقف فوري لكل العمليات العسكرية، وتولي حماية المدنيين اهتمامًا كبيرًا، وأضاف أن بلاده ستحمي أيضًا كل الأجانب وكل الأصول الأجنبية في البلاد!.
وفي الصدد نفسه، قال ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، إن بريطانيا توشك في البدء في تحريك طائرات مقاتلة إلى قواعد يمكن أن تنطلق منها؛ للمشاركة في فرض حظر جوي على ليبيا.
وأكد كاميرون أن المجتمع الدولي سيحدد قريبًا ما ينتظره من الزعيم الليبي معمر القذافي، وكان قد أعلن أن القوات البريطانية ستنضم إلى العملية التي ترعاها الأمم المتحدة إذا لم يوقف القذافي الهجمات على المدنيين.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أقر مساء أمس، شن هجمات عسكرية على قوات القذافي لحماية المدنيين.
كانت المنظمة الأوروبية لسلامة النقل الجوي قد أعلنت في وقت سابق أن ليبيا أغلقت مجالها الجوي أمام كل الطائرات، بعد قرار مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، فرض منطقة حظر طيران فوق الأراضي الليبية.
وصرحت المنظمة بأنها تلقت معلومات من مالطا بأن الرقابة الجوية في طرابلس بعثت إخطارًا، قالت فيه إنها لن تسمح بدخول أي طائرة المجال الجوي الليبي "حتى إشعار آخر".
وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، فرنسوا باروان، قد أعلن أنه سيتم توجيه ضربات عسكرية ضد أهداف محددة في ليبيا خلال ساعات.
وأوضح باروان أن مشاركة قوات فرنسية في الضربات، تهدف إلى حماية السكان الليبيين، وتتيح لهم الحصول على الحرية التي يتطلعون إليها، وهو ما يتطلب إسقاط نظام معمر القذافي، كما أعلنت وزيرة الدفاع النرويجية، جريت فاريمو، أن النرويج ستشارك في العملية العسكرية الدولية.
وقال دبلوماسي في منظمة الأمم المتحدة، أمس الخميس: إن كلاًّ من قطر والإمارات العربية المتحدة تعتزمان الانضمام إلى القوات الدولية التي من المقرر أن تقصف قوات معمر القذافي في ليبيا.