السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسئول مصري: لا صحة لخبر وفاة مبارك لكنه في وضع نفسي صعب ومعزول عن العالم
نفى مسئول مصري لـ(الدستور الأصلى) ما أشيع عن وفاة الرئيس السابق حسنى
مبارك المتواجد حاليا بمنتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.
وقال المسئول الوثيق الصلة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى
السلطة حاليا في مصر، أن خبر وفاة مبارك الذي جرى تداوله أمس مجرد شائعة لا
أساس لها من الصحة، لكنه امتنع عن إعطاء المزيد من التفاصيل حول الوضع
الصحي لمبارك الذي تقول مصادر مطلعة أنه فى وضع صحي متدهور.
وقال طبيب من بين الفريق الذي يتولى الإشراف على الوضع الصحي اليومي للرئيس
مبارك أن الخبر غير صحيح جملة وتفصلا، مشيرا إلى أن مبارك في وضع نفسي صعب
للغاية ويلتزم الصمت أغلب أوقاته.
وأضاف:" تقريبا هو في حالة وجوم كاملة، لا يتحدث إلا قليلا وتناوله للطعام وتعاطيه للدواء بات مشكلة كبيرة للمحيطين به".
وكشف مسئول مصري النقاب عن أن أسرة ومرافقي مبارك يمنعون عنه مشاهدة
التلفزيون أو قراءة الصحف وأنه تقريبا لا يعرف ردود الأفعال الشعبية
الجارفة التي خرجت الى مختلف وشارع المدن المصرية للاحتفال بانتهاء سنوات
حكمه الثلاثين الماضية.
وتابع:" تقريبا هو معزول عن العالم، لا يسمحوا بما يعكر صفوه، حالتها لصحية
ليست جيدة، وهم يخشون عليه من التعرض لصدمة إذا ما عرف حقيقة ما جرى بعد
خروجه من مكتبه الرئاسي متجها إلى شرم الشيخ".
وأضاف لا أعتقد أن أسرة مبارك ترغب في بقائه طويلا، يخططون ربما للانتقال
إلى دولة خارجية، الأمور غير واضحة، وهم يتداولون سرا في الأمر".
وكانت أنباء متواترة قد ترددت منذ صباح أمس تتحدث عن وفاة مبارك واحتمال
قيام الجيش المصري بإعلانها رسميا، لكن مسئولا مصريا قال أنه بعد اتصال مع
قيادي نفى المجلس العلى للقوات المسلحة بات متأكدا من أن الخبر عار عن
الصحة".
واعتبر أن ما تردد عن وجود ترتيبات للإعداد لجنازة العسكرية ودعوة الزعماء العرب للمشاركة في الجنازة، مجرد تكهنات غير صحيحة أيضا.
ولا يعرف أحد كيف يمضى مبارك البالغ من العمر ساعات يومه وسط لحارسة المكثفة التي وفرها له الجيش والحرس الجمهوري.
إلى ذلك أجرى عدد من الزعماء والقادة العرب من بينهم الزعيم الليبي العقيد
معمر القذافى قد اجروا اتصالات هاتفية مع مبارك للاطمئنان على وضعه الصحي.
كما تلقى مبارك اتصالات مماثلة من بعض المسئولين الإسرائيليين ولم يتم
الإعلان رسميا عن هذه الاتصالات، ربما لعدم إثارة الرأى العام المصري وفقا
لما أكدته مصادر مطلعة.
مسئول مصري: لا صحة لخبر وفاة مبارك لكنه في وضع نفسي صعب ومعزول عن العالم
نفى مسئول مصري لـ(الدستور الأصلى) ما أشيع عن وفاة الرئيس السابق حسنى
مبارك المتواجد حاليا بمنتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.
وقال المسئول الوثيق الصلة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى
السلطة حاليا في مصر، أن خبر وفاة مبارك الذي جرى تداوله أمس مجرد شائعة لا
أساس لها من الصحة، لكنه امتنع عن إعطاء المزيد من التفاصيل حول الوضع
الصحي لمبارك الذي تقول مصادر مطلعة أنه فى وضع صحي متدهور.
وقال طبيب من بين الفريق الذي يتولى الإشراف على الوضع الصحي اليومي للرئيس
مبارك أن الخبر غير صحيح جملة وتفصلا، مشيرا إلى أن مبارك في وضع نفسي صعب
للغاية ويلتزم الصمت أغلب أوقاته.
وأضاف:" تقريبا هو في حالة وجوم كاملة، لا يتحدث إلا قليلا وتناوله للطعام وتعاطيه للدواء بات مشكلة كبيرة للمحيطين به".
وكشف مسئول مصري النقاب عن أن أسرة ومرافقي مبارك يمنعون عنه مشاهدة
التلفزيون أو قراءة الصحف وأنه تقريبا لا يعرف ردود الأفعال الشعبية
الجارفة التي خرجت الى مختلف وشارع المدن المصرية للاحتفال بانتهاء سنوات
حكمه الثلاثين الماضية.
وتابع:" تقريبا هو معزول عن العالم، لا يسمحوا بما يعكر صفوه، حالتها لصحية
ليست جيدة، وهم يخشون عليه من التعرض لصدمة إذا ما عرف حقيقة ما جرى بعد
خروجه من مكتبه الرئاسي متجها إلى شرم الشيخ".
وأضاف لا أعتقد أن أسرة مبارك ترغب في بقائه طويلا، يخططون ربما للانتقال
إلى دولة خارجية، الأمور غير واضحة، وهم يتداولون سرا في الأمر".
وكانت أنباء متواترة قد ترددت منذ صباح أمس تتحدث عن وفاة مبارك واحتمال
قيام الجيش المصري بإعلانها رسميا، لكن مسئولا مصريا قال أنه بعد اتصال مع
قيادي نفى المجلس العلى للقوات المسلحة بات متأكدا من أن الخبر عار عن
الصحة".
واعتبر أن ما تردد عن وجود ترتيبات للإعداد لجنازة العسكرية ودعوة الزعماء العرب للمشاركة في الجنازة، مجرد تكهنات غير صحيحة أيضا.
ولا يعرف أحد كيف يمضى مبارك البالغ من العمر ساعات يومه وسط لحارسة المكثفة التي وفرها له الجيش والحرس الجمهوري.
إلى ذلك أجرى عدد من الزعماء والقادة العرب من بينهم الزعيم الليبي العقيد
معمر القذافى قد اجروا اتصالات هاتفية مع مبارك للاطمئنان على وضعه الصحي.
كما تلقى مبارك اتصالات مماثلة من بعض المسئولين الإسرائيليين ولم يتم
الإعلان رسميا عن هذه الاتصالات، ربما لعدم إثارة الرأى العام المصري وفقا
لما أكدته مصادر مطلعة.