الى تلك الحياة بــ ألوانها وأقنعتها..
الى ذلك الذي إعتدنا ان نراه على قناعه الرائع
الى ذلك الذي يتوشح حب التملك مع الأمان
او الى تلك
القادره على لبس ذلك القناع لتنال به
حب وإهتمام الاخرين
الى ذلك القناع المجهول الذي فضحه أصحابه وملاكه
متى ياترى نتمتع برؤية تلك الوجوه
عارية بدون أقنعه
متى سـ نرسم إبتسامه ساخطه منقمه على تلك الوجوه
الحياة رائعه بـ ألوان رائعه ولكن
الاقنعه علمتها أن تتكيف مع تلك الاقنعه
والتفاني بالغير لا أن نخسر رؤية تلك
الوجوه بحقيقتها
هنا تكون الوان حياتنا
وهنا وهناك من يتقنع بذلك الشوق
واللهفه وبداخله مجرد إستهتار
وهناك من يتمتع بذلك القناع ليتقرب من
شخص مفيد ومثير
او ليتملك رموز سوداوية لا يمتلكها قلب
نقي كانت ذكر أو أنثى لايهم
وهناك من يتمتع بذلك القناع يدعي
بالأمانه والصدق وهو عكس ماقال
المهم !انا من كسر الحاجز!وكشف ذلك
القناع وسقط امام
ناظري! ولكن ؟ في تلك اللحظة قد يكون
التعجب ! سوال؟
وقد يكون للصمت مكان فيما حدث.. ولكن خوفي مما ســ يحدث
هل سأكون وسنكون على تلك الحياة الملئية بالاقنعه
هم ممثلون بارعون نفذوها وأخرجوها بـ
إتقان جميل
وسرعان ماسقط ذلك الجمال ليصبح مثل
ورقة الشجر في فصل الخريف
ولكن هل سنكون أضحوكة ساخرة لذلك القناع؟؟
الا يعلم مرتدي ذلك القناع انه مع مرور
الزمن سـ يصبح هزيل ذلك القناع وسـ يسقط يوم ما؟؟
الا تعلم أخي القارئ وأختي القارئه ان القناع
مثل الحفلة التنكرية تعلم من هم مدعون
لتلك الحفلة ولكن ما إن ترى الاقنعه لم تعد تعرف أحد..