تواترت بعض الأنباء أن مواطن لقى مصرعه في السويس خلال مشاركته في مظاهرات يوم الغضب التي اجتاحت مدن ومحافظات الجمهورية، وفقاً لفضائية الجزيرة.
وكان متظاهران آخرون في السويس قد لقيا مصرعهما في وقت سابق يوم الثلاثاء ليرتفع العدد إلى ثلاثة قتلى في صفوف المتظاهرين جميعهم من السويس وقتيل في صفوف قوات الأمن.
من جهة أخرى وأوشكت قوات الأمن على فض اعتصام المتظاهرين في ميدان التحرير بعد أن نجحت في تفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية، فيما لجأ المتظاهرون إلى الشوارع الجانبية هرباً من اعتداءات قوات الأمن.
وهناك انباء عن توجه المتظاهرين إلى منطقة شبرا الخيمة بعد أن تفريقهم من ميدان التحرير عقب قرار قوات الأمن فض المظاهرات بالقوة.
وقررت الجمعات الاحتجاجية والقوى السياسية استئناف المظاهرات يوم الأربعاء حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وإجراء اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وكان الاف المواطنين المصريين من نشطاء ومعارضين قد خرجوا إلى الشوارع في مظاهرات للاحتجاج على الفقر والبطالة، وتأييد للهبة الشعبية في تونس، ومرددين هتافات تندد بالحكومة وبالرئيس مبارك، فيما حذرت الداخلية النشطاء وقالت انهم سيواجهون الاعتقال اذا مضوا قدما في تنظيم تلك الاحتجاجات.