عهدنا الدموع تتساقط عندما نشعر برغبة بالبكاء...
ولكن دموعي عجزت أن تظهر للأعين ....
فهي تتساقط بشكل عكسي ..
ليس إلى الخارج...!!!
...
لا بل إلى الداخل ....
لتمشي وتجرح بداخلي ...
فينزف الدم بدل الدموع بداخل اوردتي ...
وتتشكل الجروح إثر سريان تلك الدموع ...
ألم ....
يمزق الروح فيقضي عليها ...
وينهي حياة جسد حاول بكل قوته أن يواجه عواصف ...
ورياح ..
أن يختبئ من قسوة قطرات المطر....
دموع حارقه تلهب الروح ...
تحرق جسدي ..
ولكن من الداخل ....
فأكون بين الناس ولا اكون ...
أعيش معهم ولا أعيش....
وكأني سراب أو ربما خيال ..
وكل لحظه أشعر بها كالحلم ...
خدر ..
لا بل انطفاء ...
لمشاعري ..
ماعدت أشعر بشيء...
فقط صمت يجعل اذناي تفقد قدرتها على السمع ...
وظلام يعم دنياي ..
فأعجز عن الرؤيه ..
وضباب يحيط بي
فلا أرى طريقي ...
أهي هاوية سقطت بها ..
أم ماذا ..؟؟
لم أعد اعلم من أنا ....
حالة سُكْرٌ
أعيشها تجعلني إنسانة اخرى ...
تختلف عن كل مامضى ..
أعلم بأني تغيرت واني بالامس
لست انا اليوم
واني غدا لن اكون انا بل ستأتي روح لتسكن جسدي
وتموت روحي اليوم ..
متاهه ...
لانهاية لها ولامخرج ...
فقط امشي بلا خارطه ...
انا فقط بلا هويه ...
لست سوى مجرد انسانه
عبرت الدنيا ...
تقتات على الامل ..
وتعيش على الضحكه ..
******************