يبدو البلجيكي توم سينتفيت الذي وقع على عقد لمدة اربع سنوات لتدريب منتخب زيمبابوي الاول لكرة القدم في اغسطس اب الماضي قريبا من خسارة وظيفته في دولة اضطر للفرار منها عقب ثلاثة ايام من توليه المهمة عقب فشله في مسعاه في الحصول على تصريح عمل.
واكد اتحاد كرة القدم في زيمبابوي يوم الجمعة انه قد تم رفض طلب المدرب البالغ من العمر 37 عاما للحصول على تصريح عمل بعد عدة اسابيع من الانتظار للفصل في طلبه.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسة فان جوناثان ماشينجايديزي الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم في البلاد قال انه سينظر في التقدم بطلب جديد لمسؤولي الهجرة في زيمبابوي في الاسابيع القادمة.
واضاف "ابرمنا عقدا معه ونريد تنفيذ هذا العقد."
واستقال سينتفيت من تدريب ناميبيا ليتولى تدريب منتخب زيمبابوي وتولى منصبه قبل اسبوع من مباراة الفريق امام جزر الرأس الاخضر ضمن تصفيات كأس الامم الافريقية في الشهر الماضي.
ومع ذلك فان المدرب البلجيكي اضطر للفرار من هاراري عقب ايام من وصوله في اوائل اكتوبر تشرين الاول الماضي بعد ابلاغه خلال الحصة التدريبية الثانية ان الشرطة تسعى للقبض عليه لانه بدأ مهمته الجديدة بدون استكمال الوثائق الضرورية لذلك.
وقال سينتفيت في مقابلة مع رويترز "انها واحدة من اكثر اللحظات التي شعرت فيها بالخوف على مدار حياتي."
واضاف "لم استطع ان احصل على امتعتي من الفندق حيث اندفعت مباشرة الى الحدود. ليس لدي فكرة عن السبب وراء كل هذا ومتى ستنتهي. لقد اصبت بصدمة."
وقال سينتفيت انه افترض ان الموافقة على حصوله على تصريح عمل مسألة شكلية وان التصريح سيصدر بدون تأخير بينما انخرط هو في مهمته لاعداد الفريق لخوض المباراة المهمة في التصفيات الافريقية.