يُعدُّ العلاج بالأحجار الكريمة من طرق العلاج السائدة في الشرق القديم، ومن الطرق التي يلجأ إليها الطب البديل مثل العلاج بالألوان، والتي تستخدم لعلاج العلل النفسية والجسدية… وتختلف الأحجار الكريمة في تأثيرها باختلاف أنواعها واختلاف الأشخاص الذين يستخدمونها.
إنَّ تمييز الأحجار الكريمة بقيمة طبيّة ونفسية بدأت مع الإنسان منذ آلاف السنين، ورثها العرب عن الإغريق والفرس، وطوّروها واستخرج قدماء المصريين قبل أربعة آلاف عام الأحجار الكريمة ولكنهم استعملوها في الحلي والمجوهرات وزينة المعابد، واعتبر قدماء العرب المداواة بالأحجار الكريمة علماً. فطريقة العلاج تتمثّل في أن تضع الحجر مكان الألم، ويمكن وضع الأحجار الكريمة على شاكرات الجسم (مراكز الطاقة في الجسم) لتنشيطها حيث يمسك المريض الحجر براحة يده لأن الشاكرات توجد بها. ومن جهَّةٍ أخرى يجب على المريض أن يلتزم بنمط حياتي وغذائي صحي محدد، حيث تعمل الأحجار الكريمة على علاج معظم الأمراض ما لم تكن الحالة متأخّرة، وتستخدم الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض الجسديّة والاضطرابات النفسيّة والعاطفيّة ويُحذَّر من استعمالها في كل الأوقات لأنها تحتوي على طاقة قويّة جداً ربما تسبب آثاراً سلبيّة لأنَّ بعض الذين أساءوا استعمالها أصيبوا بنوبات عصبيَّة. كما أنَّ الأحجار الكريمة لا تسبب ضرراً للمريض ما لم يمسك بها لمدّة طويلة، إذ يُفضّل استعمالها كما هي متوافرة في الطبيعة دون ثقب أو كسر لأنَّ الذبذبات تكمن بداخلها ويفضّل أن يكون حجم الحجر كبيراً، فيما يُحذَّر من وضع الشاكرات على العمود الفقري لأن ذلك يحفز الشاكرات أكثر من المعدَّل.
فوائد الأحجار الكريمة في العلاج
عين النمر: من الأحجار الكريمة المميزة بشكلها ولونها، ومن فوائده المساعدة والإسراع في شفاء الجروح والكدمات، كما أنه منشّط قوي لشاكرا الجبين بين الحاجبين وشاكرا الحلق.
الصوداليت: وهو معدن شفاف ذو بريق قوي، ويمتاز بقدرته الفائقة على حماية الجسم من كافة الطاقات السلبية الخارجيّة، والبعض يرتدونه للوقاية من الحسد.
الزمرّد: يساعد على الشفاء العاطفي والجسدي، ويهدّئ العقل والجسم، ويزيد من ثقة الإنسان بنفسه. تأثير هذا الحجر يمتد من شاكرا القلب وما يعلوها من شاكرات في الحلق والجبين ومقدمة الرأس.
الزبرجد: لونه أخضر زيتي، طاقة هذا الحجر تقوّي خلايا وأعضاء الجسم وتنشّط الصحّة العامة، وله القدرة على موازنة العمليّات الدوريّة والحيوية في الجسم، ارتداؤه يحمي من العدوى والأمراض، كما أنه يشفي القرح والأمراض المرتبطة بالغدّة الدرقية بفعالية وقدرة كبيرة.
الأمازونيت: من الأحجار الكريمة التي ترفع من طاقة الجسم وتزيد نشاط العضلات، وتساعد على رفع القوَّة الجسدية للجسم بصفة عامَّة.
الفيروز: من أهم الأحجار الكريمة التي تستخدم في العلاج نظرا لطاقته الكبيرة التي تؤثر على مراكز الطاقة السبع في الجسم وتزيد من نشاطها، يسيطر هذا الحجر بشكل قوي على شاكرا الحلق تحديداً ويزيد من طاقتها بسرعة هائلة لذلك كثيراً ما يستخدم لعلاج التهاب الحنجرة وآلام الحلق والتهاب اللوزتين وتضخم الغدة الدرقية.
الكوارتز: من أهم وأشهر الأحجار التي تستخدم في المعالجة الكريستالية، لطاقته العالية وقدرته الهائلة على إزالة الطاقة السلبيَّة وتنظيف الهالة وتنقيتها، الأمر الذي ينعكس مباشرةً على جسم المريض ويزيد من طاقته وقدرة جسده المناعيّة على مقاومة المرض.
الكهرمان: لونه أصفر محمّر، وهو من الأحجار المقاومة للألم، كما يستخدم لتنظيف ومعالجة الجروح، خصوصاً مرض الأكزيما ويستخدم لكل حالات الروماتيزم والتهاب المفاصل، وكثرة التعرض له ينشط شاكرا الضفيرة الشمسية المسؤولة والمسيطرة على عمليات الهضم وطرح فضلات الجسم عن طريق الأمعاء والكبد.
رودونيت: هو حجر معدني وردي اللون يتخذ للزينة، وله فوائد علاجيَّة كثيرة أبرزها مساعدة الأشخاص المترددين على اتخاذ قرارات في حياتهم، ودعمهم روحياً وعاطفياً.
حجر الدم أو العقيق الأحمر: مفيد جداً لأمراض القلب والجلطات الدمويَّة، وهو من أقوى الأحجار التي تنشّط الشاكرا الرابعة في القلب.
اليشب: لونه أخضر ضارب للسواد، يقوي القلب والكبد وجهاز المناعة، وطاقته تنقّي الدم، تُنصح النساء اللواتي يعانين من أمراض أنثويَّة ومشكلات في الخصوبة بارتدائه، وهو يؤثّر بشكل قوي وكبير على كل من شاكرا القاعدة عند العصعص والشاكرا العجزي الذي يرتبط بالغدد الجنسيّة.
الملاكيت: يمتلك قدرة على إزالة الآلام الخارجيَّة التي يشعر بها الشخص، ويوازن الطاقة التي تصدرها الشاكرات السبع وينظّمها.
العقيق الأحمر أو الكونيليان: هو حجر نصف شفاف ولونه برتقالي محمّر، في الماضي كان يُعتقد أنَّه يهدئ الغضب ويوقف تدفُّق الدماء، وهو من الأحجار التي تساعد على الإبداع، وله قدرة على شفاء الجلطات الدمويَّة وإصابة الرئتين والعينين.
الجمشت أو الأمثيست: ذو ترددات عالية ولونه بنفسجي أو أرجواني وهو من أحجار الكوارتز البلوري، وهو من الأحجار التي تمنح الجسم الاسترخاء والهدوء وتساعد على تخليصه من الضغوط والتوتر، وارتداء هذا الحجر يساعد على تنشيط شاكرا الجبين أو العين الثالثة بين الحاجبين، مما يؤدي إلى تقوية الجانب الروحي والحاسة السادسة والقدرة على الإحساس بالأشياء دون لمسها أو إبصارها.
الكوارتز الوردي: تؤثّر طاقته على شاكرا القلب وتقوّيها، هذا الحجر يساعد من يرتديه على حب نفسه أولاً وحب المحيطين به، وهو مناسب للأشخاص الذين يشعرون بانكسار في قلوبهم من جرّاء انتهاء صلة مع أحد أو فقدان عزيز.
حجر القمر (الأرثوكلاز): من الأحجار ذات القدرة الفائقة على إزالة الألم ومقاومة المرض لأنه يزيد من قوة جهاز المناعة، ويحسن من صحة الجسم بشكل سريع.
اللؤلؤ: يتجاوب مع الأشعَّة الكونيَّة البرتقاليّة وفلكياً مع القمر. يفيد في علاج الأزمة الصدريّة، والإسهال، ومشاكل سن اليأس.
المرجان: يتجاوب المرجان مع الأشعّة الكونيّة الصفراء ومع كوكب المريخ. وهو مفيد في علاج أمراض الدم، والأمراض الجلديّة، والأمراض الجنسيّة، وأمراض الكبد.
الزمرّد: يتجاوب مع الأشعّة الكونية ذات اللون الأخضر ومع كوكب عطارد. لذلك يستخدم في علاج حالات التوتُّر، ومشاكل القلب، الأمراض الجلدية، والسرطان.
التوباز: يتجاوب مع الأشعَّة الكونيَّة ذات اللون الأزرق ومع كوكب المشتري. يستخدم لعلاج الأزمات الصدرية، وجميع أمراض الحلق والحنجرة، بالإضافة إلى الأمراض الُمعدية مثل الحصبة.
الألماس: يتجاوب مع الإشعاعات الكونيّة ذات اللون الأزرق الداكن ومع كوكب الزهرة. لذلك يستخدمه الشرقيون في علاج الحالات المختلفة من الشلل، الصرع، تضخم الطحال، وأمراض العيون.
العقيق: يستجيب للأشعة الكونية الحمراء ويتجاوب فلكياً مع الشمس. يُستخدم في علاج أمراض القلب المختلفة، والأمراض النفسيَّة، وأمراض الدورة الدموية. وطريقة العلاج أن يكون الحجر زنة قيراط واحد على الأقل وأن يكون على تماس مع الجلد باستمرار.
الياقوت: يحمي من الطاعون ويعالج الوسواس القهري ويقي من مرض التيفوئيد والأوبئة الأخرى.
حجر الفلوريت: عبارة عن مكعبات شفافة من الكريستال يتلوَّن أعلاها بلون قريب من البنفسجي، فهو يخفف الإجهاد العصبي، ورؤيته الدائمة تخفف الإجهاد الذهني وتساعد على تحسُّن التفكير، وله قدرة على ضغط الذبذبات الكهرومغناطيسيَّة السلبية.
أما حجر التوباز فلونه الأصفر الشمسي يعطي طاقة واسعة للمعرفة التي لا تدركها الحواس الخمس ويدفع للحركة والنشاط.
رودو كروازيت: خليط من الحديد والكالسيوم وعناصر أخرى، يعالج القلب الجريح ويعزز قدرة الإنسان على تقبُّل المشاعر المؤلمة.
الأرجوان أمترين: خليط من الأمنست والسيترين فله قوة تأثير في تسليك مسارات الطاقة بالجسم وتحريك الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة ويطرد السموم من الجسم.