[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشي، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر. ولدت في السنة الرابعة بعد البعثة.
تزوجها الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم بعد وفاة زوجته الأولى خديجة بنت خويلد، وكان ذلك قبل الهجرة
بسنتين، وكان عمرها ست سنين، وبنى بها وعمرها تسع . ...توفي محمد صلى الله
عليه و سلم وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وقد عاشت معه ثمانية أعوام وخمسة
أشهر.
تزوجها محمد صلى الله عليه وسلم بأمر من ربه تعالى . فقد سئل: "من أحب
الناس إليك؟ قال: عائشة. قيل: ومن الرجال؟ قال: أبوها"، وكان يطلق عليها
اسم الحميراء، وتوفي ورأسه على صدرها.
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا هشام عن أبيه قال
كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة فاجتمع
صواحبي إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون
بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمري رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان أو
حيث ما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم
قالت فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فأعرض عني فلما كان في الثالثة
ذكرت له فقال يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما
نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها
مرت عائشة في ملابسات حادثة الإفك
الذي حاكها المنافقون من اليهود وبرأها الله منها في قرآن يقرأ إلى يوم
القيامة قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ
مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ
امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى
كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ" الآية (11) سورة النور.
وعائشة رضي الله عنها من اكثر النساء رواية للحديث عن الرسول (صلى الله عليه وسلم )
توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة, وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلا. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.
أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشي، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر. ولدت في السنة الرابعة بعد البعثة.
تزوجها الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم بعد وفاة زوجته الأولى خديجة بنت خويلد، وكان ذلك قبل الهجرة
بسنتين، وكان عمرها ست سنين، وبنى بها وعمرها تسع . ...توفي محمد صلى الله
عليه و سلم وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وقد عاشت معه ثمانية أعوام وخمسة
أشهر.
تزوجها محمد صلى الله عليه وسلم بأمر من ربه تعالى . فقد سئل: "من أحب
الناس إليك؟ قال: عائشة. قيل: ومن الرجال؟ قال: أبوها"، وكان يطلق عليها
اسم الحميراء، وتوفي ورأسه على صدرها.
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا هشام عن أبيه قال
كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة فاجتمع
صواحبي إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون
بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمري رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان أو
حيث ما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم
قالت فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فأعرض عني فلما كان في الثالثة
ذكرت له فقال يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما
نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها
مرت عائشة في ملابسات حادثة الإفك
الذي حاكها المنافقون من اليهود وبرأها الله منها في قرآن يقرأ إلى يوم
القيامة قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ
مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ
امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى
كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ" الآية (11) سورة النور.
وعائشة رضي الله عنها من اكثر النساء رواية للحديث عن الرسول (صلى الله عليه وسلم )
توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة, وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلا. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.