تتسرب رويداً ..
رويداً من بين ثنايا مشاعر خريف
أذبل انتعاشة الهواء ..
فحاجة التساؤل إلى واقع الحياة
قد أصبح غير مقنع ..
أمام كل تلك الغرابة الكامنة ..
لا زالت تتساءل ..
تتسامر ..
مع شجر وزهر قد ذبل ..
فبالرغم من مرور ليالي عمرها وحيدة ..
ساكنة ..
هادئة ..
تحاول بصعوبة أن تتجلد ..
تطأ على أزهارها بأقدام حزن فتكت بها ..
أخفت ببساطة صوت أنينها !! ..
أنين اشتعل بيوم كان من المفترض
أن يكون ربيعياً ولكنه لم يكن ..
فقد أبى إلا أن يمضي خريفاً ..
ويبقى خريفاً ..
ويتصل هو هكذا خريف ..
رغم أنها تستصرخه عودة للربيع ..
ولكن !!
رويداً من بين ثنايا مشاعر خريف
أذبل انتعاشة الهواء ..
فحاجة التساؤل إلى واقع الحياة
قد أصبح غير مقنع ..
أمام كل تلك الغرابة الكامنة ..
لا زالت تتساءل ..
تتسامر ..
مع شجر وزهر قد ذبل ..
فبالرغم من مرور ليالي عمرها وحيدة ..
ساكنة ..
هادئة ..
تحاول بصعوبة أن تتجلد ..
تطأ على أزهارها بأقدام حزن فتكت بها ..
أخفت ببساطة صوت أنينها !! ..
أنين اشتعل بيوم كان من المفترض
أن يكون ربيعياً ولكنه لم يكن ..
فقد أبى إلا أن يمضي خريفاً ..
ويبقى خريفاً ..
ويتصل هو هكذا خريف ..
رغم أنها تستصرخه عودة للربيع ..
ولكن !!