راحتنا فداء للصهاينه – م/ محمود فوزي
http://egyptandworld.blogspot.com/2010/08/blog-post_19.html
يبدو أن راحة وتقدم الصهاينه أفضل لدى البعض من راحة وتقدم المصريين حتى ولو كان من موارد المصريين أنفسهم.
قد تكون العبارة صادمه أو يصفني البعض بالتهويل أو التطرف وربما الارهاب ولكنها استنتاج طبيعي لواقع نعيشه ويتأثر به معظم شعب مصر في الآونة الأخيره.
والدليل جاء من مسئولين حكوميين وصحيفة حكوميه حتى لا يقول قائل أننى أخترع الأدله أو اختارها من تصريحات القلة المندسه.
قطع الكهرباء
حتى يتم توضيح الأمر والابتعاد عن الالغاز فانا اتحدث عن مشكلة قطع التيار الكهربي الموجوده حاليا فى معظم محافظات مصر بما فيها القاهره رغم أن مصر تمتلك شبكة كهرباء قويه وموارد بتروليه وغازيه تكفى الاستهلاك المحلى ويتم تصدير الكثير بل نحن من اكبر دول العالم فى الغاز الطبيعي.
ولكن ماحدث هو انه يتم تصدير كميات كبيره للصهاينه بعقود طويلة الأجل بأسعار رمزيه بينما تم تخفيض كمية الغاز الطبيعي المتجة لمحطات الكهرباء بشكل ملحوظ مما اضطر تلك المحطات لاستخدام المازوت لتشغيل المحطات فكانت النتيجه ان المحطات تعمل بكفاءة اقل بالاضافه الى انها تتعطل بشكل أسرع نتيجة تآكل الاجزاء الداخليه للغلايات فالمازوت غير مطابق للمواصفات.
تصريحات المسئولين
هذا الكلام ليس من عندي حيث (طالب الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بضرورة زيادة توريد وزارة البترول لكميات الغاز الطبيعي اللازمة لعمل محطات توليد الكهرباء.
وقال: إن انخفاض كمية الغاز الموردة من وزارة البترول أخيرا أدي إلي خفض قدرات وحدات التوليد الكهربائي بالمحطات بنحو1600 ميجاوات نظرا لتشغيلها بالمازوت غير المطابق للمواصفات.
وقال: إن قطاع البترول خفض في الفترة الأخيرة نسبة الغاز الطبيعي المستخدم في تشغيل وحدات محطات توليد الكهرباء إلي نحو79% بعد أن كانت98% فيما سبق.
وأشار إلي أنه علي الرغم من قرارات المجلس الأعلي للطاقة بضرورة زيادة نسبة الغاز الطبيعي المورد للكهرباء فإنه مع خفض الكميات الموردة اضطررنا إلي تشغيل بعض الوحدات بالمازوت غير المطابق للمواصفات, الذي يؤدي إلي انخفاض كفاءة تشغيل الوحدات بسبب تآكل أجزاء كبيرة من مكونات الغلايات, مما يتطلب إيقافها للإصلاح.) الأهرام 18-8
وكان رد وزارة البترول بأنها مستمره فى امداد محطات الكهرباء بالطاقه وام نسبة 98% كانت مره واحده فقط فى عام 2004
وزادت صحيفة الشروق فى نفس اليوم على لسان مصدر مسئول (أن انخفاض معدل إمداد محطات الكهرباء بالغاز الطبيعى بدأ منذ عام 2004 حيث انخفض بنسبة 2٪،
وتزامن ذلك مع بدء وزارة البترول تصدير الغاز الطبيعى بكميات كبيرة إلى إسرائيل ودول أخرى بعقود على حد قول المصدر نفسه
وأن محاولات قطاع الكهرباء على مدى السنوات الماضية باءت بالفشل مع قطاع البترول لزيادة كميات الغاز لمحطات توليد الكهرباء بل بالعكس انخفض معدل ضغط الغاز للمحطات خلال العامين الماضيين بمعدل خطير لينحدر إلى 79٪ فقط من احتياجات تشغيل محطات الكهرباء. ) الشروق 18-8
غزة
نتيجة لذلك فانه يتم قطع التيار عن مناطق كثيره بالجمهوريه لتخفيف الاحمال عن محطات الطاقه ويتم ذلك بالتناوب بحيث يتم قطع التيار عن كل منطقه فتره معينه
وهذا يمكن تفهمه ان يحدث في غزة حيث الحصار وانه يتم ادخال الوقود بكميات شحيحه ويتم تهريب قدر اخر فتعمل محطات الكهرباء يوما وتتعطل اخر
أما ما لايمكن تفهمه ان يحدث هذا في مصر التى تحتل مركزا مهما في انتاج الغاز بالاضافه الى أننا نصدر الغاز للصهاينه مجانا تقريبا
ولكن يبدو كما قلت في البداية أن راحة الصهاينه أهم لدى البعض من راحة المصريين حتى ولو كان من موارد المصريين أنفسهم
الخسائر
ربما لا يدرك المسئولون نتيجة قطع التيار في شهر رمضان وفي هذا التوقيت من الصيف الحار حيث يعيش الناس فترات طويلة من اليوم في جو خانق مع الصيام وحرارة الصيف.
اعرف ان هذا الامر ربما لا يمثل أهمية كبيره وقد يتساءل أحدهم وما المشكله؟
ولكن هناك مشاكل أخرى وهو ماذكرتة الاهرام الحكوميه (19-8) بأنه نتيجة لقطع التيار فقد خسر مجمع الالمونيوم 78.5 مليون جنيه وهى بالطبع خسائر لموارد الدوله وهى خسارة لكل المصريين .
أيضا أعرف انه ايضا قد لا يمثل هذا الكثير لدى البعض فيتم التساؤل نفسه وما المشكله اذا خسرت الدولة بعض الملايين؟
نأتى لمشكلة أخرى وهى أن هناك العديد من المصابين أطفالا ونساء وشيوخ وشباب يحتاجون لأجهزة طبيه مستمره مثل الحضانات وغرف العناية المركزه بالاضافه الى غرف العمليات وهى كلها تعمل بالكهرباء وانقطاع التيار بهذا الشكل قد يؤدي الى تدهور تلك الحالات او وفاتها خاصه انه قد لا تمتلك تلك العيادات او المستشفيات مولدا احتياطيا .
أرجو أن لا أسمع نفس التساؤل الكئيب أيضا بأنه ما المشكلة في تدهور حالات المرضى او وفاتهم؟
في النهاية اتمنى ان يتم التعامل مع المصريين بنفس القدر من الرعايه كما يتم التعامل مع الصهاينه
حسبنا الله ونعم الوكيل
...................................
http://egyptandworld.blogspot.com/2010/08/blog-post_19.html
يبدو أن راحة وتقدم الصهاينه أفضل لدى البعض من راحة وتقدم المصريين حتى ولو كان من موارد المصريين أنفسهم.
قد تكون العبارة صادمه أو يصفني البعض بالتهويل أو التطرف وربما الارهاب ولكنها استنتاج طبيعي لواقع نعيشه ويتأثر به معظم شعب مصر في الآونة الأخيره.
والدليل جاء من مسئولين حكوميين وصحيفة حكوميه حتى لا يقول قائل أننى أخترع الأدله أو اختارها من تصريحات القلة المندسه.
قطع الكهرباء
حتى يتم توضيح الأمر والابتعاد عن الالغاز فانا اتحدث عن مشكلة قطع التيار الكهربي الموجوده حاليا فى معظم محافظات مصر بما فيها القاهره رغم أن مصر تمتلك شبكة كهرباء قويه وموارد بتروليه وغازيه تكفى الاستهلاك المحلى ويتم تصدير الكثير بل نحن من اكبر دول العالم فى الغاز الطبيعي.
ولكن ماحدث هو انه يتم تصدير كميات كبيره للصهاينه بعقود طويلة الأجل بأسعار رمزيه بينما تم تخفيض كمية الغاز الطبيعي المتجة لمحطات الكهرباء بشكل ملحوظ مما اضطر تلك المحطات لاستخدام المازوت لتشغيل المحطات فكانت النتيجه ان المحطات تعمل بكفاءة اقل بالاضافه الى انها تتعطل بشكل أسرع نتيجة تآكل الاجزاء الداخليه للغلايات فالمازوت غير مطابق للمواصفات.
تصريحات المسئولين
هذا الكلام ليس من عندي حيث (طالب الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بضرورة زيادة توريد وزارة البترول لكميات الغاز الطبيعي اللازمة لعمل محطات توليد الكهرباء.
وقال: إن انخفاض كمية الغاز الموردة من وزارة البترول أخيرا أدي إلي خفض قدرات وحدات التوليد الكهربائي بالمحطات بنحو1600 ميجاوات نظرا لتشغيلها بالمازوت غير المطابق للمواصفات.
وقال: إن قطاع البترول خفض في الفترة الأخيرة نسبة الغاز الطبيعي المستخدم في تشغيل وحدات محطات توليد الكهرباء إلي نحو79% بعد أن كانت98% فيما سبق.
وأشار إلي أنه علي الرغم من قرارات المجلس الأعلي للطاقة بضرورة زيادة نسبة الغاز الطبيعي المورد للكهرباء فإنه مع خفض الكميات الموردة اضطررنا إلي تشغيل بعض الوحدات بالمازوت غير المطابق للمواصفات, الذي يؤدي إلي انخفاض كفاءة تشغيل الوحدات بسبب تآكل أجزاء كبيرة من مكونات الغلايات, مما يتطلب إيقافها للإصلاح.) الأهرام 18-8
وكان رد وزارة البترول بأنها مستمره فى امداد محطات الكهرباء بالطاقه وام نسبة 98% كانت مره واحده فقط فى عام 2004
وزادت صحيفة الشروق فى نفس اليوم على لسان مصدر مسئول (أن انخفاض معدل إمداد محطات الكهرباء بالغاز الطبيعى بدأ منذ عام 2004 حيث انخفض بنسبة 2٪،
وتزامن ذلك مع بدء وزارة البترول تصدير الغاز الطبيعى بكميات كبيرة إلى إسرائيل ودول أخرى بعقود على حد قول المصدر نفسه
وأن محاولات قطاع الكهرباء على مدى السنوات الماضية باءت بالفشل مع قطاع البترول لزيادة كميات الغاز لمحطات توليد الكهرباء بل بالعكس انخفض معدل ضغط الغاز للمحطات خلال العامين الماضيين بمعدل خطير لينحدر إلى 79٪ فقط من احتياجات تشغيل محطات الكهرباء. ) الشروق 18-8
غزة
نتيجة لذلك فانه يتم قطع التيار عن مناطق كثيره بالجمهوريه لتخفيف الاحمال عن محطات الطاقه ويتم ذلك بالتناوب بحيث يتم قطع التيار عن كل منطقه فتره معينه
وهذا يمكن تفهمه ان يحدث في غزة حيث الحصار وانه يتم ادخال الوقود بكميات شحيحه ويتم تهريب قدر اخر فتعمل محطات الكهرباء يوما وتتعطل اخر
أما ما لايمكن تفهمه ان يحدث هذا في مصر التى تحتل مركزا مهما في انتاج الغاز بالاضافه الى أننا نصدر الغاز للصهاينه مجانا تقريبا
ولكن يبدو كما قلت في البداية أن راحة الصهاينه أهم لدى البعض من راحة المصريين حتى ولو كان من موارد المصريين أنفسهم
الخسائر
ربما لا يدرك المسئولون نتيجة قطع التيار في شهر رمضان وفي هذا التوقيت من الصيف الحار حيث يعيش الناس فترات طويلة من اليوم في جو خانق مع الصيام وحرارة الصيف.
اعرف ان هذا الامر ربما لا يمثل أهمية كبيره وقد يتساءل أحدهم وما المشكله؟
ولكن هناك مشاكل أخرى وهو ماذكرتة الاهرام الحكوميه (19-8) بأنه نتيجة لقطع التيار فقد خسر مجمع الالمونيوم 78.5 مليون جنيه وهى بالطبع خسائر لموارد الدوله وهى خسارة لكل المصريين .
أيضا أعرف انه ايضا قد لا يمثل هذا الكثير لدى البعض فيتم التساؤل نفسه وما المشكله اذا خسرت الدولة بعض الملايين؟
نأتى لمشكلة أخرى وهى أن هناك العديد من المصابين أطفالا ونساء وشيوخ وشباب يحتاجون لأجهزة طبيه مستمره مثل الحضانات وغرف العناية المركزه بالاضافه الى غرف العمليات وهى كلها تعمل بالكهرباء وانقطاع التيار بهذا الشكل قد يؤدي الى تدهور تلك الحالات او وفاتها خاصه انه قد لا تمتلك تلك العيادات او المستشفيات مولدا احتياطيا .
أرجو أن لا أسمع نفس التساؤل الكئيب أيضا بأنه ما المشكلة في تدهور حالات المرضى او وفاتهم؟
في النهاية اتمنى ان يتم التعامل مع المصريين بنفس القدر من الرعايه كما يتم التعامل مع الصهاينه
حسبنا الله ونعم الوكيل
...................................