نسبة أعضائها لا تتعدى 1% من البشر
طفلة عمرها عامان تخترق بأبحاثها مجموعة منسا للعباقرة
لم تتجاوز العامين ونصف العام من عمرها، إلا أن الطفلة البريطانية بياتريكس تاونساند فاجأت أسرتها وكل المحيطين بها عندما راحت تستخدم الكمبيوتر وتجري أبحاثا على الإنترنت بطريقة مذهلة كشفت عن عبقرية مبكرة.
وقد دفع هذا الاكتشاف أسرة الطفلة لإخضاعها إلى امتحان معدل الذكاء؛ الذي نجحت في اجتيازه بمعدل 130؛ ما أهلها للانضمام إلى مجموعة "منسا" للعباقرة المتفوقين الذين لا تتعدى نسبتهم 1% من تعداد البشرية.
وبحسب صحف بريطانية، فإن الطفلة استحقت الدخول في المجموعة عن عمر سنتين وستة أشهر، بعد الخضوع لاختبار نفسي؛ لأنها في سن لا يخولها الخضوع لاختبار مكتوب.
وتتميز الطفلة العبقرية عن غيرها في استخدام الكمبيوتر، سواء بتحريك الفأرة أو انتقالها من برنامج تثقيفي إلى آخر، والبحث في موقع جوجل بسرعة فائقة يحسدها عليها الكبار.
بوادر التفوق
وتقول روزي -والدة الطفلة بياتريكس-: إنها لاحظت على ابنتها -منذ السنة الأولى من عمرها- بوادر التفوق والتميز، حيث كانت قادرة على التكلم بلغة واضحة قل نظيرها بين الأطفال في هذه المرحلة من العمر.
وتشير إلى أن بياتريكس لم تكن تجيب عن أي سؤال بكلمة نعم، بل بكلمات يستخدمها الكبار؛ مثل "بالتأكيد"، فضلا عن قدرتها على قراءة الأحرف الأبجدية قبل بلوغها السنة الثانية، إلى جانب مهارتها المذهلة في استخدام الكمبيوتر والإنترنت.
وتضيف -على سبيل المزاح- أنها لا تستبعد أن تقوم ابنتها في يوم من الأيام باختراق الشبكة الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"؛ التي تعتبر واحدة من أكثر الشبكات سرية وتعقيدا في العالم.
يذكر أن أصغر فرد دخل مجموعة منسا للعباقرة المتفوقين كانت الطفلة البريطانية إيليز تان روبرتس، التي انضمت إلى هذه المجموعة وعمرها سنتان وأربعة أشهر.
طفلة عمرها عامان تخترق بأبحاثها مجموعة منسا للعباقرة
لم تتجاوز العامين ونصف العام من عمرها، إلا أن الطفلة البريطانية بياتريكس تاونساند فاجأت أسرتها وكل المحيطين بها عندما راحت تستخدم الكمبيوتر وتجري أبحاثا على الإنترنت بطريقة مذهلة كشفت عن عبقرية مبكرة.
وقد دفع هذا الاكتشاف أسرة الطفلة لإخضاعها إلى امتحان معدل الذكاء؛ الذي نجحت في اجتيازه بمعدل 130؛ ما أهلها للانضمام إلى مجموعة "منسا" للعباقرة المتفوقين الذين لا تتعدى نسبتهم 1% من تعداد البشرية.
وبحسب صحف بريطانية، فإن الطفلة استحقت الدخول في المجموعة عن عمر سنتين وستة أشهر، بعد الخضوع لاختبار نفسي؛ لأنها في سن لا يخولها الخضوع لاختبار مكتوب.
وتتميز الطفلة العبقرية عن غيرها في استخدام الكمبيوتر، سواء بتحريك الفأرة أو انتقالها من برنامج تثقيفي إلى آخر، والبحث في موقع جوجل بسرعة فائقة يحسدها عليها الكبار.
بوادر التفوق
وتقول روزي -والدة الطفلة بياتريكس-: إنها لاحظت على ابنتها -منذ السنة الأولى من عمرها- بوادر التفوق والتميز، حيث كانت قادرة على التكلم بلغة واضحة قل نظيرها بين الأطفال في هذه المرحلة من العمر.
وتشير إلى أن بياتريكس لم تكن تجيب عن أي سؤال بكلمة نعم، بل بكلمات يستخدمها الكبار؛ مثل "بالتأكيد"، فضلا عن قدرتها على قراءة الأحرف الأبجدية قبل بلوغها السنة الثانية، إلى جانب مهارتها المذهلة في استخدام الكمبيوتر والإنترنت.
وتضيف -على سبيل المزاح- أنها لا تستبعد أن تقوم ابنتها في يوم من الأيام باختراق الشبكة الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"؛ التي تعتبر واحدة من أكثر الشبكات سرية وتعقيدا في العالم.
يذكر أن أصغر فرد دخل مجموعة منسا للعباقرة المتفوقين كانت الطفلة البريطانية إيليز تان روبرتس، التي انضمت إلى هذه المجموعة وعمرها سنتان وأربعة أشهر.