اهلا بك فى بيتك ووسط اخوتك نتمنى ان تقضى معنا امتع الاوقات وان تفيد وتستفيد

نتمنى ان يعجبك منتدنا وان يحظى باهتمامك

يسعدنا اانضمامك لنا للتسجيل اضغط هنا ثم فعل تسجيلك واذا لم تقم بالتفعيل

سيتم تفعيل عضويتك تلقائيا خلال ساعات اهلا بك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا بك فى بيتك ووسط اخوتك نتمنى ان تقضى معنا امتع الاوقات وان تفيد وتستفيد

نتمنى ان يعجبك منتدنا وان يحظى باهتمامك

يسعدنا اانضمامك لنا للتسجيل اضغط هنا ثم فعل تسجيلك واذا لم تقم بالتفعيل

سيتم تفعيل عضويتك تلقائيا خلال ساعات اهلا بك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب

    همسه الم
    همسه الم
    مراقبة سابقة


    <b>الاوسمة</b>
    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب Bo84oyhq4bcf2pjk2ozi

    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب Rnyo90p1iwkd96r2a6a5

    المساهمات : 1005
    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    نقاط : 9124

    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب Empty أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب

    مُساهمة من طرف همسه الم الإثنين يونيو 07, 2010 9:22 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً ، وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
    أيها الأخوة الكرام ... مع الدرس التاسع عشر من دروس الصحابيات الجليلات ، ومع أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب ، هي صفية بنت حيي من ذرية نبي الله هارون ، كانت صفية رضي الله عناه شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ، ودين وتقوى ، وذات حلم ووقار ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ((إن الله اختارني ، واختار لي أصحابي)) ، فمن باب أولى أن يختار له زوجاته ، وزوجات النبي عليه الصلاة والسلام جزء من دعوة الله عز وجل ، فحينما تكون زوجة الإنسان حصيفة ، وعاقلة ، وتبلغ عنه بشكل دقيق فهذا جزء من الدعوة ، لذلك تولى الله بذاته تطهير أهل بيت النبي ، قال تعالى :
    (سورة الأحزاب)
    فكانت صفية رضي الله عنها شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ، وذات دين ووقار ، وحلم وجمال ، تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام سنة سبع من الهجرة ، وكان عمرها سبعة عشر سنة يوم تزوجها صلى الله عليه وسلم ، ولدت رضي الله عنها بعد البعثة بثلاثة أعوام بين قومها يهود خيبر ، ولا تنسوا أن زواج النبي عليه الصلاة والسلام زواج حكمة ومصلحة ، وزواج تأليف قلوب ، وزواج دعوة إلى الله عز وجل .
    لقد أسلمت بعد زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذلك أنها كانت من سبايا خيبر ، وقد جعل مهرها عتقها ، تزوجها عليه الصلاة والسلام راغبة مختارة ، ولم يكرهها على الإسلام ، لأن الله عز وجل يقول :

    (سورة البقرة 256)
    تزوجها مختارة ، وقد دخلت في دين الله طواعية ، لذلك عدت من أمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهن ، أقامت مدة على دينها ثم أعلنت إسلامها ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بهذا كثيراً ، وفي حديث أنس رضي الله عنه ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخذ صفية بنت حيي قال لها : هل لك فيّ ؟ قالت : يا رسول الله قد كنت أتمنى ذلك في الشرك ، فكيف إذا أمكنني الله منعه في الإسلام)).
    وفي صحيح البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا)) ، فهذه الرواية توضح أن إسلامها كان قبل زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث عديدة ، روى عنها ابن أخيها كنانة ، ويزيد ، وعلي ، ومسلم بن صفوان ، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث .
    لماذا ينبغي أن تكون زوجة رسول الله عاقلة حصيفة عفيفة طاهرة ؟ لأنها ستبلغ عنه ، النبي طلق امرأة واحدة رآها ضعيفة العقل ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ((أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَنَا مِنْهَا قَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَقَالَ لَهَا لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ الْحَقِي بِأَهْلِكِ)) .
    (البخاري)
    والإنسان من سعادته في الدنيا أن تكون زوجته صالحة عاقلة ، لأن الزوجة المؤمنة ستيرة وعاقلة ستعين زوجها ، والمرأة كما تعلمون لها دور خطير في معونة زوجها على صلاح أمره .
    لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة بأحداثها المليئة بالخيرات والبركات ، وأقبلت السنة السابعة بما تحمله من خطوب جسام ، وبزغ هلال المحرم من أول العام ، فتهيأ النبي صلى الله عليه وسلم لمعركة حاسمة تقطع دابر المكر اليهودي من أرض الحجاز الذي كشف لثامه في معركة الخندق ، في معركة الخندق اتضح أن اليهود ماكرون خائنون ، وأنهم يكيدون للنبي عليه الصلاة والسلام ، وما معركة الخندق عنكم ببعيد ، يوم نقض اليهود عهدهم ، وجاء أهل الشرك في الجزيرة يحيطون بالمدينة ليستأصلوا شقفة الإسلام ، وكانت معركة الخندق معركة حياة أو موت ، معركة وجود أو عدم وجود ، والله سبحانه وتعالى نصر النبي عليه الصلاة والسلام وانكشفت نواي اليهود الشريرة ، وانكشف مكرهم وخداعهم ، وهذا ديدنهم منذ قديم الأزمان .
    خرج النبي صلى الله عليه وسلم في النصف الثاني من المحرم إلى خيبر وهي مدينة كبيرة ذات حصون ومزارع وقلاع ، تقع على بعد مئة ميل شمال المدينة المنورة (160 كيلو تقريبا) ، من أكبر مدن الحجاز ، ومن أشدها حصانة ، وقوة ومناعة ، وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم ألف وأربعمائة مقاتل ، ما بين فارس وراجل ، فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر قال لأصحابه قفوا ، وكان عليه الصلاة والسلام إذا غزا قوماً لم يغز عليهم حتى يصبح ، فلما أصبح رآه عمّال خيبر ، وقد خرجوا بمساحيهم ، وفؤوسهم ، ومكاتلهم يقصدون مزارعهم ، فلما رأوه صاحوا : محمد والخميس ( الخميس هو الجيش له مقدمة ومؤخرة ووسط وميمنة وميسرة ، خمس فرق ) ، ثم ولوا هاربين ، فقال عليه الصلاة والسلام : الله أكبر خربت خيبر ، إنّا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين .
    ثم سار النبي عليه الصلاة والسلام يفتح عقول خيبر وحصونها واحدًا تلو الآخر ، حتى إن حصن ابن أبي الحقيق فتحه ، وجيء بسبايا الحصن ، وفيهم صفية بنت حيي ، إذاً صفية سبية من سبايا أحد حصون خيبر ، ومعها ابنة عم لها جاء بهما بلال رضي الله عنه فمرّ بهما على قتلى يهود الحصن ، فلما رأتهم المرأة التي مع صفية صكت وجهها ، وصاحت وحثت التراب على وجهها ، فقال عليه الصلاة والسلام لبلال : أنزعت الرحمة من قلبك حين تمر بالمرأتين على قتلاهما .
    أرأيتم إلى رحمة النبي عليه الصلاة والسلام ، حتى في الأسيرة ، أسيرة أعدائه ، كبر عليه أن ترى امرأة ضعيفة قلبها رقيق قتلى قومها أمامها ، فعنف بلالاً فقال : أنزعت الرحمة من قلبك حينما تمر بالمرأة على قتلى قومها ، وقال لبلال أيضاً ، وكان صفية رأت قبل ذلك ...
    هنا هذه السبية بنت حيي زعيم اليهود رأت في المنام أن القمر وقع في حجرها ، وفي رواية رأت الشمس نزلت حتى وقعت على صدرها ، فذكرت ذلك لأمها ، فلطمت وجهها وقالت : إنك لتمدين عنقك إلى أن تكوني عند ملك العرب ، هذه الرؤية التي رأتها هذه السبية بشرت بمستقبلها ، هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رأت القمر قد وقع في حجرها ، أو رأت الشمس نزلت فوقعت على صدرها .
    فلم يزل الأثر على وجهها ، لطم أمها لها بقي فترة طويلة ، حتى أتي بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما سألها عنه أخبرته ، فكبرت في نفسه صلى الله عليه وسلم حين سمع منها هذه البشارة التي زفها الله إليها .
    يعني أحياناً الإنسان يرى رؤيا واضحة جداً هذه الرؤيا الواضحة هي من عند الله عز وجل ، والرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له ، الرؤيا الصالحة طريقة أو هي إعلام الله عز وجل لهذا الإنسان ، يعلمه بشيء ما ، فربنا عز وجل بشرّ هذه المرأة الصالحة التي جعلها من نسل يهودي بأن زوجها رسول الله ، ومن خلال هذه الرؤيا التي رأتها أدركت أمها معنى هذه الرؤيا ، فلطمت وجهها ، وصكته ، وقالت : إنك تمدين عينيك إلى أن تكوني عند ملك العرب ، ولم يبق أثر لطم أمها على وجهها .
    فحينما رآها النبي عليه الصلاة والسلام ، وسمع منها هذه البشارة التي زفها الله تعالى إليها واسى آلامها ، وخفف من مصابها ، وأعلمها أن الله تعالى حقق رؤياها .
    الآن لما صار النبي عليه الصلاة والسلام على ستة أميال من خيبر مال يريد أن يعرس بها فأبت عليه ، فوجد في نفسه فلما كان بالصهباء ، وهو على بريد من خيبر نزل بها هناك فمشطتها أم سليم ، وعطرتها ، وكانت صفية من أضوء ما يكون من النساء ، فدخل صلى الله عليه وسلم على أهله ، فلما أصبحت سألتها عمّا قال لها ، فقالت : قال لي ما حملك على الامتناع من النزول أولاً ؟ فقالت : خشيت عليك من قرب اليهود ، فزادها ذلك عنده منزلة ومكانة .
    يعني أرادت أن يبتعد كثيراً عن ديار اليهود لئلا يغدروه ، فكانت حريصة عليه حرصاً شديداً ، هذا الذي ذكره كتاب السيرة .
    وفي طريق العودة إلى المدينة تهيأ الركب لملاقاة الأهل والإخوة ، فاستقبل القوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالترحاب والإكرام ، وكانت بشائر الانتصارات تزف إليهم حيناً بعد حين .
    وقد ذكر ابن سعد من طريق عطاء بن يسار قال : لما قدم صفية من خيبر أنزلت في بيت الحارث بن نعمان ، فسمع نساء الأنصار فجئن ينظرن إلى جمالها ، وجاءت عائشة متنقبة ، المرأة هي المرأة ، فلما خرجت خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أثرها فقال لها : كيف رأيت يا عائشة ؟ قالت : رأيت يهودية ، فقال صلى الله عليه وسلم : لا تقول ذلك ، فإنها أسلمت ، وحسن إسلامها .
    أنا استنبط من هذا أن الإنسان يكون له انتماء معين ، له مشكلة معينة ، وبعد أن يتوب إلى الله ، ويسلم ، وبعد أن يستغفر ينتهي الماضي ، فكلما كنت أقرب إلى الله نسيت الماضي ، وكلما كنت تتحرك بحركة غير صحيحة يثير ماضيك عندك الشيء الكثير ، فإذا كان الإنسان تائهاً أو شارداً ، وتاب إلى الله توبة نصوحاً فينقسم الناسُ قسمين : قسم يريد أن يركز على ماضيه ، وقسم يركز على حاضره ، كلما كنت أقرب إلى الله عز وجل تركز على الحاضر ، وكلما كنت أبعد عن منهج الله تركز على الماضي ، وهذا الشيء يبعث في النفس الألم ، كان الإنسان شاردًا ومخطئًا ، ثم ، تاب ، وأسلم وحسن إسلامه ، وارتقى إلى الله عز وجل لماذا تذكره بهذا الماضي ، لا بدّ أنك تريد أن تثبطه ، أن تضعفه ، أن تذكره بما اقترفت يداه .
    شوشو
    شوشو
    نائبة المدير
    نائبة المدير


    <b>الاوسمة</b>أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب 12964454541

    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب 218xheq6yhwk1nhwnh47
    المساهمات : 2105
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    نقاط : 10573
    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب M6k1x3ns2bk1zi14dnwi




    http://www.knoon.com/rwasn//upload/aln3esa-1271108780.swf

















    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب Empty :: أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب

    مُساهمة من طرف شوشو الإثنين يونيو 07, 2010 9:47 pm



    جزآك الله كل عزيزتي همسة الم



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    اكرامى رمضان
    اكرامى رمضان
    المراقب العام
    المراقب العام


    <b>الاوسمة</b>أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب Bxtt8vitorveeivwhcj9
    المساهمات : 1735
    تاريخ التسجيل : 19/02/2010
    نقاط : 9405

    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب Syt80q9imp5vj5mcgsm3

    أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب Empty رد: أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب

    مُساهمة من طرف اكرامى رمضان الإثنين يونيو 07, 2010 9:52 pm

    شكرا لك


    رحم الله امهات المؤمنين


    أتمنى منك اكمال الباقيات

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 12:27 pm