تمر لحظات الجـــــــــفاء بين الحبيبين
كمواسم القحط .. والجفاف .. والعطش
صمت ... وسكون
وهواجس ..... و تقلبات في المزاج
وأحيانا بكاء .. وحنين .. وشوق ...
ومزيج من المشاعر المتناقضة احيانا ..
ووسط هذه المشاعر الملتهبة
تتدفق ينابيع الشوق والحنين واللهفة والاشتياق
لدفء المشاعر التي لا تكون الا بقرب الحبيب
وراحة لا تكون بين ثنايا ابتسامته العـــــــذبة
وللحنين الى لحظات الصفاء والحب والوئام .
وتكون اللهفة للحبيب ..
مثل لهفة الطفل الرضيع لحضن امه
من بعد الحرمان
ويستمر الزعل
ولا يكاد يدوم
وتلتقي الأعين بحديث الصمت .. فتتعانق بخجل بالغ ..
وتحلق الأكفف في فضاء الود كحمامات سلام
معلنه عن تجديد اتفاقية الحب والسلام
بين قلبين ..ابى ان يدوم بينهما الزعل
وتعتذر الشفاه .. بإبتسامة تنطلق بدون إستإذان
وهنالك يبدأ صمت جديد ..
وما ادراك بحديث صمت العشاق لحظة التلاقي
ويذوب كل شئ .. وننسى كل شئ ..
حقيقة .. ما أحلى الخصام
وما أحلى ما سطرته انامل شاعر الحب نزار قباني في هذا الشأن
أيظـن أنــي لعــــــــــبـة بيـديـه
أنـا لا أفكـر بالرجــــــــــــــوع اليه
اليوم عاد كأن شيـــــئـاً لـم يكن
وبـراءة الأطفـــــــال فـي عيــنيه
ليقول لـي إنـي رفيــــــقـة دربــه
وبأننـــي الحــــــــب الوحيـد لديه
حمل الزهــور إلـــــيّ كيـف أردّه
وصبابةً مرسـومةٌ علـــى شفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي
كيـــــف إلتجــــــأت إلـــــي زنديه
خبـأت رأسـي عنـده وكأننــــــي
طفـل أعـادوه إلـى أبـــــــــــــويه
حتى فساتينـي التـي أهــملتها
فرِِحت بهِ... رقصت على قدمـيه
سامحته وسألـت عـن أخبـــاره
وبكيت ساعـات علـى كتــــفيـه
وبدون أن أدري تركــــت له يـــدي
لتنـام كالعـــــــصفـور بيـن يديـه
ونسيت حـقدي كله فـي لحظـة
من قال إني قـد حقـــــدت علـيه
كم قلـــت إني غيـر عائـدة له !!
....... ورجعت .......
!!! .. ما أحلى الرجوع اليه .. !!
كمواسم القحط .. والجفاف .. والعطش
صمت ... وسكون
وهواجس ..... و تقلبات في المزاج
وأحيانا بكاء .. وحنين .. وشوق ...
ومزيج من المشاعر المتناقضة احيانا ..
ووسط هذه المشاعر الملتهبة
تتدفق ينابيع الشوق والحنين واللهفة والاشتياق
لدفء المشاعر التي لا تكون الا بقرب الحبيب
وراحة لا تكون بين ثنايا ابتسامته العـــــــذبة
وللحنين الى لحظات الصفاء والحب والوئام .
وتكون اللهفة للحبيب ..
مثل لهفة الطفل الرضيع لحضن امه
من بعد الحرمان
ويستمر الزعل
ولا يكاد يدوم
وتلتقي الأعين بحديث الصمت .. فتتعانق بخجل بالغ ..
وتحلق الأكفف في فضاء الود كحمامات سلام
معلنه عن تجديد اتفاقية الحب والسلام
بين قلبين ..ابى ان يدوم بينهما الزعل
وتعتذر الشفاه .. بإبتسامة تنطلق بدون إستإذان
وهنالك يبدأ صمت جديد ..
وما ادراك بحديث صمت العشاق لحظة التلاقي
ويذوب كل شئ .. وننسى كل شئ ..
حقيقة .. ما أحلى الخصام
وما أحلى ما سطرته انامل شاعر الحب نزار قباني في هذا الشأن
أيظـن أنــي لعــــــــــبـة بيـديـه
أنـا لا أفكـر بالرجــــــــــــــوع اليه
اليوم عاد كأن شيـــــئـاً لـم يكن
وبـراءة الأطفـــــــال فـي عيــنيه
ليقول لـي إنـي رفيــــــقـة دربــه
وبأننـــي الحــــــــب الوحيـد لديه
حمل الزهــور إلـــــيّ كيـف أردّه
وصبابةً مرسـومةٌ علـــى شفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي
كيـــــف إلتجــــــأت إلـــــي زنديه
خبـأت رأسـي عنـده وكأننــــــي
طفـل أعـادوه إلـى أبـــــــــــــويه
حتى فساتينـي التـي أهــملتها
فرِِحت بهِ... رقصت على قدمـيه
سامحته وسألـت عـن أخبـــاره
وبكيت ساعـات علـى كتــــفيـه
وبدون أن أدري تركــــت له يـــدي
لتنـام كالعـــــــصفـور بيـن يديـه
ونسيت حـقدي كله فـي لحظـة
من قال إني قـد حقـــــدت علـيه
كم قلـــت إني غيـر عائـدة له !!
....... ورجعت .......
!!! .. ما أحلى الرجوع اليه .. !!