ان الاعتداء الاسرائيلي الاخير علي اسطول الحرية
المتجهه لكسر الحصار من غزة
اثار العديد من التساؤلات
والتي نحتاج نحن في العالم العربي
وفي مصر معرفة الاجابة عليها
فالسؤال الاول هو كيف امكن لاسرائيل حصار غزة
مع ان لها حدود برية مشنركة مع مصر ؟
السؤال الثاني هو ماذا فعلت الدول العربية لفك الحصار عن غزة
ولماذا لم نسمع صوتها الا في الشجب بعد الاعتداء الاسرائيلي
علي اسطول الحرية المتجهه لكسر الحصار عن غزة ؟
الاجابة علي السؤال الاول تصبح مفاجأة
عندما نعلم ان القيادة المصرية قد قامت بإغلاق معبر رفح
ولا نعلم هل كانت القيادة المصرية تساهم في حصار غزة
كمساعدة لاسرائيل ام ان الشعب الفلسطيني قد تحول فجأة
عدوا لمصر دون ان نعلم
ومع علمنا بأن القيادة المصرية علي خلاف مع حكومة حماس في غزة
الا انه يبقي ان الشعب الفلسطيني هو الذي يعيش بغزة
ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان نساهم نحن المصريين
في حصارة والقضاء علية مهما اختلفنا مع قياداتة
ان نصرة الشعب الفلسطيني ومساعدتة للانتصار علي اسرائيل
هو واجب ديني وقومي
علي كل الدول الاسلامية والعربية
ولا يمكن لاي قيادة سواء مصرية او عربية ان تغير من هذا الواجب
وان تحول الشعب العربي او الشعب المصري من القيام بواجبة المقدس
من نصرة الشعب الفلسطيني وتحويلة الي اداة ضغط وتحطيم للشعب الفلسطيني
ان المصريين كانوا دائما في طليعة الدول التي تقوم بواجبها تجاه نصرة القضية الفلسطينية
وقد ضحي المصريون بدمائهم وبأقتصادهم وبكل غالي وثمين من اجل نصرة الفلسطينين
وليس من حق القيادة السياسية ايا كانت
ان تمحوا هذا التاريخ وان تحول واقعنا الي حالة من الخزي والعار
يشعر به كل مصري من جراء حصار مصر للفلسطينين بغزة
عن طريق اغلاق معبر رفح
والاجابة عن السؤال الثاني هو
ان الدول العربية بلا استثناء في الفترة الاخيرة
اصبحت تتمتع بقدر غير عادي من انعدام النخوة ومن اللامبالاة بقضية فلسطين
واصبحت تتعامل مع اسرائيل علي انها امر واقع
واصبحت الانظمة العربية مشغولة بالبحث عن اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني
وكأن واجبهم تجاة نصرة القضية الفلسطينية غير موجود
وكأن دورهم الوحيد في الحياة هو كيفية الحفاظ علي استمرار حكمهم لاطول فترة ممكنة
اما قضايا الوطن فلا تهمهم و اما القضايا القومية فليس لها مجال في واقعهم
وان ما يحدث من شجب واستنكار من جانب القادة العرب
هو مجرد محاولة للتستر علي موقفهم المخزي والمهين من غزة
وان هذه التصريحات لمجرد تهدئة الرأي العربي لحين مرور الازمة لا اكثر
ان ما سبق يقودنا الي ان اسرائيل لم تحاصر غزة وحدها
ولكن كل الدول العربية حاصرت غزة سواء باغلاق المعابر كما فعلت مصر
او بالتخاذل عن القيام بواجبهم لمساعدة الشعب الفلسطيني
بل وقيام الدول العربية باقامة علاقات مع الكيان الصهيوني
سواء معلنة او في الخفاء
العرب هم من حاصر غزة !!!!!
المتجهه لكسر الحصار من غزة
اثار العديد من التساؤلات
والتي نحتاج نحن في العالم العربي
وفي مصر معرفة الاجابة عليها
فالسؤال الاول هو كيف امكن لاسرائيل حصار غزة
مع ان لها حدود برية مشنركة مع مصر ؟
السؤال الثاني هو ماذا فعلت الدول العربية لفك الحصار عن غزة
ولماذا لم نسمع صوتها الا في الشجب بعد الاعتداء الاسرائيلي
علي اسطول الحرية المتجهه لكسر الحصار عن غزة ؟
الاجابة علي السؤال الاول تصبح مفاجأة
عندما نعلم ان القيادة المصرية قد قامت بإغلاق معبر رفح
ولا نعلم هل كانت القيادة المصرية تساهم في حصار غزة
كمساعدة لاسرائيل ام ان الشعب الفلسطيني قد تحول فجأة
عدوا لمصر دون ان نعلم
ومع علمنا بأن القيادة المصرية علي خلاف مع حكومة حماس في غزة
الا انه يبقي ان الشعب الفلسطيني هو الذي يعيش بغزة
ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان نساهم نحن المصريين
في حصارة والقضاء علية مهما اختلفنا مع قياداتة
ان نصرة الشعب الفلسطيني ومساعدتة للانتصار علي اسرائيل
هو واجب ديني وقومي
علي كل الدول الاسلامية والعربية
ولا يمكن لاي قيادة سواء مصرية او عربية ان تغير من هذا الواجب
وان تحول الشعب العربي او الشعب المصري من القيام بواجبة المقدس
من نصرة الشعب الفلسطيني وتحويلة الي اداة ضغط وتحطيم للشعب الفلسطيني
ان المصريين كانوا دائما في طليعة الدول التي تقوم بواجبها تجاه نصرة القضية الفلسطينية
وقد ضحي المصريون بدمائهم وبأقتصادهم وبكل غالي وثمين من اجل نصرة الفلسطينين
وليس من حق القيادة السياسية ايا كانت
ان تمحوا هذا التاريخ وان تحول واقعنا الي حالة من الخزي والعار
يشعر به كل مصري من جراء حصار مصر للفلسطينين بغزة
عن طريق اغلاق معبر رفح
والاجابة عن السؤال الثاني هو
ان الدول العربية بلا استثناء في الفترة الاخيرة
اصبحت تتمتع بقدر غير عادي من انعدام النخوة ومن اللامبالاة بقضية فلسطين
واصبحت تتعامل مع اسرائيل علي انها امر واقع
واصبحت الانظمة العربية مشغولة بالبحث عن اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني
وكأن واجبهم تجاة نصرة القضية الفلسطينية غير موجود
وكأن دورهم الوحيد في الحياة هو كيفية الحفاظ علي استمرار حكمهم لاطول فترة ممكنة
اما قضايا الوطن فلا تهمهم و اما القضايا القومية فليس لها مجال في واقعهم
وان ما يحدث من شجب واستنكار من جانب القادة العرب
هو مجرد محاولة للتستر علي موقفهم المخزي والمهين من غزة
وان هذه التصريحات لمجرد تهدئة الرأي العربي لحين مرور الازمة لا اكثر
ان ما سبق يقودنا الي ان اسرائيل لم تحاصر غزة وحدها
ولكن كل الدول العربية حاصرت غزة سواء باغلاق المعابر كما فعلت مصر
او بالتخاذل عن القيام بواجبهم لمساعدة الشعب الفلسطيني
بل وقيام الدول العربية باقامة علاقات مع الكيان الصهيوني
سواء معلنة او في الخفاء
العرب هم من حاصر غزة !!!!!