قتل نحو ١٦٠ شخصاً هندياً صباح أمس بكارثة تحطم طائرة هندية خلال محاولتها الهبوط فى مطار بمدينة مانجلور جنوبى البلاد، حيث خرجت عن المدرج واشتعلت النيران فيها.
وأكد مسؤولون هنود أن الطائرة، التابعة لشركة «طيران الهند إكسبرس»، كانت قادمة من دبى، وكانت تقل ١٦٦ شخصاً، بينهم ٤ أطفال، وأضاف أن ضحايا الحادث يزيدون على ١٦٠ شخصا من الهنود، فيما تحدثت الأنباء عن نجاة ٨ من الركاب.
وذكرت الشركة الهندية، وهى فرع من الخطوط الجوية الهندية الرسمية، أن ٨ أشخاص على الأقل نجوا من الحادث وتم إنقاذهم من بين الحطام المشتعل لطائرة البوينج ٨٠٠ - ٧٣٧ التى كانت تقل ١٦٠ راكباً و٦ من أفراد الطاقم. وقال المتحدث باسم شركة «طيران الهند» كاى سواميناثان إن الطائرة خرجت عن مدرج مطار مانجلور مسافة كيلومتر واحد وتحطمت فى «منطقة تلال».
وشدد وزير داخلية ولاية كارناتاكا «فى.إس. أشاريا» على أن أسباب تحطم الطائرة لم تتضح بعد، على الرغم من تأكيده أن الأمطار كانت تهطل بغزارة فى المنطقة.
وقال أحد الناجين من الطائرة، الذى يدعى عبدالله، لإحدى القنوات التليفزيونية المحلية من المستشفى: الطائرة انشطرت نصفين، فقفزت منها بعد تحطمها.. ورأيت شخصين آخرين يخرجان أيضاً.
وفى غضون ذلك، بعث الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك برقيتى عزاء إلى كل من السيدة براتيبا باتيل رئيسة الهند، ورئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج للمواساة فى ضحايا الحادث.
يذكر أن الهند قد شهدت أسوأ حادث طيران فى عام ١٩٩٦ حين اصطدمت طائرتا ركاب فى الجو قرب نيودلهى مما أدى إلى مصرع كل الركاب على متن الطائرتين وبلغ عددهم ٣٤٩ شخصاً.
وأكد مسؤولون هنود أن الطائرة، التابعة لشركة «طيران الهند إكسبرس»، كانت قادمة من دبى، وكانت تقل ١٦٦ شخصاً، بينهم ٤ أطفال، وأضاف أن ضحايا الحادث يزيدون على ١٦٠ شخصا من الهنود، فيما تحدثت الأنباء عن نجاة ٨ من الركاب.
وذكرت الشركة الهندية، وهى فرع من الخطوط الجوية الهندية الرسمية، أن ٨ أشخاص على الأقل نجوا من الحادث وتم إنقاذهم من بين الحطام المشتعل لطائرة البوينج ٨٠٠ - ٧٣٧ التى كانت تقل ١٦٠ راكباً و٦ من أفراد الطاقم. وقال المتحدث باسم شركة «طيران الهند» كاى سواميناثان إن الطائرة خرجت عن مدرج مطار مانجلور مسافة كيلومتر واحد وتحطمت فى «منطقة تلال».
وشدد وزير داخلية ولاية كارناتاكا «فى.إس. أشاريا» على أن أسباب تحطم الطائرة لم تتضح بعد، على الرغم من تأكيده أن الأمطار كانت تهطل بغزارة فى المنطقة.
وقال أحد الناجين من الطائرة، الذى يدعى عبدالله، لإحدى القنوات التليفزيونية المحلية من المستشفى: الطائرة انشطرت نصفين، فقفزت منها بعد تحطمها.. ورأيت شخصين آخرين يخرجان أيضاً.
وفى غضون ذلك، بعث الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك برقيتى عزاء إلى كل من السيدة براتيبا باتيل رئيسة الهند، ورئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج للمواساة فى ضحايا الحادث.
يذكر أن الهند قد شهدت أسوأ حادث طيران فى عام ١٩٩٦ حين اصطدمت طائرتا ركاب فى الجو قرب نيودلهى مما أدى إلى مصرع كل الركاب على متن الطائرتين وبلغ عددهم ٣٤٩ شخصاً.