ا
كتشافات أثرية قد تكشف عن مقبرة الملكة كليوباترا
القاهرة - عثر في شمال مصر على 27 مقبرة بداخلها عشر مومياوات، إضافة إلى أدلة على وجود مقبرة الملكة كليوباترا، منها عملات برونزية تحمل صورتها وتمثال ملكي بدون رأس ورأس من الألباستر للملكة التي ماتت بالسم بعد أن أنهى الرومان حكمها عام 30 قبل الميلاد.
وشاركت في هذا الاكتشاف بعثة أثرية من مصر وجمهورية الدومينكان ما زالت تواصل عملها في شمال البلاد بعد أن عثرت على أدلة ربما تقود للكشف عن مقبرة كليوباترا والقائد الروماني مارك أنطونيو.
وقالت كاترين مارتينز نائبة رئيس البعثة الأربعاء في بيان إن الدراسات التي قامت بها "تثبت أن الملكة كليوباترا ومارك أنطونيو قد دفنا بمعبد تابوزيريس ماجنا ببرج العرب"، على بعد نحو 50 كيلومترا غربي مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأضافت أن "هناك أدلة تاريخية من خلال كتابات المؤرخ (الإغريقي) بلوتارك يشير فيها إلى أن مارك أنطونيو دفن مع الملكة كليوباترا."
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس رئيس البعثة في البيان إن العملات المكتشفة نقش عليها رأس كليوباترا وتظهر وجهها ورقبتها إضافة إلى اكتشاف "رأس جميل للملكة من الألباستر ينفي ما قاله بعض علماء الآثار بأن كليوباترا كانت قبيحة الشكل. الكشف الجديد للعملات يوضح جمالها من خلال جمال ملامح الوجه والرقبة ويدحض أيضا المزاعم التي ذكرت أن كليوباترا كانت أفريقية الأصل وذلك بالنظر إلى التمثال المكتشف للملكة."
وأضاف حواس أن البعثة اكتشفت "جبانة ضخمة" خارج المعبد تضم 27 مقبرة بعضها على شكل تابوت وبعضها منحوتة في الصخر وبعضها لها سلالم تؤدي إلى حجرة الدفن كما عثر على عشر مومياوات داخل هذه المقابر.
وتابع أن الكشف عن هذه الجبانة الضخمة يشير إلى أن من دفنوا حول المعبد من كبار القوم من النبلاء والموظفين و"يؤكد أنهم قاموا بالدفن في هذه المقابر لوجود مقبرة ملكية داخل المعبد".
وذكر البيان أن بعثة مصرية أجرت مسحا أثريا بالرادار للمعبد "وأثبتت الشواهد وجود ثلاثة أماكن قد تكون المقبرة موجودة بها وسوف تعمل البعثة هذا الأسبوع بالحفر داخل هذه الأماكن"، كما كشفت البعثة وجود أنفاق عديدة داخل المعبد بعضها يصل عمقه إلى حوالي 100 متر تحت سطح الأرض.
وقالت مارتينز إن قراءات الرادار ربما تسفر عن الكشف عن مقبرة كليوباترا وخاصة أن هناك فراغات تصل إلى 20 مترا "واكتشاف هذه المقبرة سوف يعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية في مصر في القرن الحادي والعشرين وأهم من اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون" عام
1القاهرة - عثر في شمال مصر على 27 مقبرة بداخلها عشر مومياوات، إضافة إلى أدلة على وجود مقبرة الملكة كليوباترا، منها عملات برونزية تحمل صورتها وتمثال ملكي بدون رأس ورأس من الألباستر للملكة التي ماتت بالسم بعد أن أنهى الرومان حكمها عام 30 قبل الميلاد.
وشاركت في هذا الاكتشاف بعثة أثرية من مصر وجمهورية الدومينكان ما زالت تواصل عملها في شمال البلاد بعد أن عثرت على أدلة ربما تقود للكشف عن مقبرة كليوباترا والقائد الروماني مارك أنطونيو.
وقالت كاترين مارتينز نائبة رئيس البعثة الأربعاء في بيان إن الدراسات التي قامت بها "تثبت أن الملكة كليوباترا ومارك أنطونيو قد دفنا بمعبد تابوزيريس ماجنا ببرج العرب"، على بعد نحو 50 كيلومترا غربي مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأضافت أن "هناك أدلة تاريخية من خلال كتابات المؤرخ (الإغريقي) بلوتارك يشير فيها إلى أن مارك أنطونيو دفن مع الملكة كليوباترا."
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس رئيس البعثة في البيان إن العملات المكتشفة نقش عليها رأس كليوباترا وتظهر وجهها ورقبتها إضافة إلى اكتشاف "رأس جميل للملكة من الألباستر ينفي ما قاله بعض علماء الآثار بأن كليوباترا كانت قبيحة الشكل. الكشف الجديد للعملات يوضح جمالها من خلال جمال ملامح الوجه والرقبة ويدحض أيضا المزاعم التي ذكرت أن كليوباترا كانت أفريقية الأصل وذلك بالنظر إلى التمثال المكتشف للملكة."
وأضاف حواس أن البعثة اكتشفت "جبانة ضخمة" خارج المعبد تضم 27 مقبرة بعضها على شكل تابوت وبعضها منحوتة في الصخر وبعضها لها سلالم تؤدي إلى حجرة الدفن كما عثر على عشر مومياوات داخل هذه المقابر.
وتابع أن الكشف عن هذه الجبانة الضخمة يشير إلى أن من دفنوا حول المعبد من كبار القوم من النبلاء والموظفين و"يؤكد أنهم قاموا بالدفن في هذه المقابر لوجود مقبرة ملكية داخل المعبد".
وذكر البيان أن بعثة مصرية أجرت مسحا أثريا بالرادار للمعبد "وأثبتت الشواهد وجود ثلاثة أماكن قد تكون المقبرة موجودة بها وسوف تعمل البعثة هذا الأسبوع بالحفر داخل هذه الأماكن"، كما كشفت البعثة وجود أنفاق عديدة داخل المعبد بعضها يصل عمقه إلى حوالي 100 متر تحت سطح الأرض.
وقالت مارتينز إن قراءات الرادار ربما تسفر عن الكشف عن مقبرة كليوباترا وخاصة أن هناك فراغات تصل إلى 20 مترا "واكتشاف هذه المقبرة سوف يعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية في مصر في القرن الحادي والعشرين وأهم من اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون" عام