بعد بضعة أيام من تعرض إحدى السيدات لكسر في كاحلها، أصبحت ربلة
ساقها مؤلمة جداً على الجسّ، ومن ثم تحول لونها في غضون أسبوع إلى
الأرجواني الغامق.. وأعتقد طبيبها أنها وذمة عادية ووصف لها أحد المسكنات.
ولكن لم تُجد الأدوية المسكنة نفعاً، وبعد أقل من أسبوع استيقضت السيدة ليلاً
وهي لا تستطيع التقاط أنفسها، وسرعان ما استدعت الإسعاف، وخلال ساعة
وجدت نفسها على جهاز التنفس الاصطناعي في المستشفى، ذلك أن خثرة دموية
تسللت من ساقها ووصلت إلى رئتيها حيث أغلقت أحد أهم شريانين في الجسم : الشريان الرئوي.
إن الألم الذي شعرت به تلك السيدة هو واحد من سبعة أنواع من الآلام
التي تحمل وراءها إنذاراً خطيراً والتي يجب أن نعيرها ما تستحق من اهتمام..
تحياتي