لم يكد الناس في مصر
يفيقون من كارثة ارتفاع أسعار اللحوم
لدرجة وصول سعر الكيلو إلي 70 جنيهاً..
حتي ارتطمت رءوسهم بكارثة جديدة
تتمثل في شحنة اللحوم الهندية المصابة بدودة «الساركوسيست»
والقابعة في ميناء الإسكندرية
وسط تضارب في الآراء
حول المسئول عن وصولها إلي مصر
. .. البعض يؤكدون أنها مسئولية وزارة الصحة بصفتها المسئولة رسمياً
عن كل ما يخص صحة المواطن المصري..
بينما البعض الآخر يؤكد أنها مسئولية هيئة الطب البيطري بوزارة الزراعة.
. بينما يري آخرون أن لمباحث التموين صلة بالموضوع..
وحتي الآن لم تستقر المسئولية علي وزارة بعينها..
وعلي الرغم من أن شحنة اللحوم الفاسدة
تم حجزها في ميناء الإسكندرية ورفض دخولها البلاد..
فإن المشكلة الحقيقية
تكمن في المسئول عن السماح بسفر تلك اللحوم
من الهند إلي ميناء الإسكندرية منذ البداية
علي الرغم من ضرورة توقيع الكشف البيطري عليها في الهند
وإثبات صلاحيتها للمجيء إلي البلاد .
. وفي تلك الحالة وإذا كانت تلك الشحنة قد تم اكتشاف مرضها
وحجزها في الميناء..
فمن يضمن لنا عدم مرور شحنات أخري مريضة بأمراض أخري
وقد تكون بالفعل يتم تداولها في السوق المصرية الآن؟!
لك الله أيها المواطن المصري الغلبان
الذي لم يكد ينتهي من المعلم «حلاوة العنتبلي»
بتاع فيلم «علي باب الوزير»..
حتي ظهر له ألف «حلاوة العنتبلي» آخر..
والكارثة أن المواطن المصري وقتها..
ما بيبقاش عارف يقف علي باب أنهي وزير بالظبط..
وزير الزراعة ولا الصحة ولا التموين؟
يفيقون من كارثة ارتفاع أسعار اللحوم
لدرجة وصول سعر الكيلو إلي 70 جنيهاً..
حتي ارتطمت رءوسهم بكارثة جديدة
تتمثل في شحنة اللحوم الهندية المصابة بدودة «الساركوسيست»
والقابعة في ميناء الإسكندرية
وسط تضارب في الآراء
حول المسئول عن وصولها إلي مصر
. .. البعض يؤكدون أنها مسئولية وزارة الصحة بصفتها المسئولة رسمياً
عن كل ما يخص صحة المواطن المصري..
بينما البعض الآخر يؤكد أنها مسئولية هيئة الطب البيطري بوزارة الزراعة.
. بينما يري آخرون أن لمباحث التموين صلة بالموضوع..
وحتي الآن لم تستقر المسئولية علي وزارة بعينها..
وعلي الرغم من أن شحنة اللحوم الفاسدة
تم حجزها في ميناء الإسكندرية ورفض دخولها البلاد..
فإن المشكلة الحقيقية
تكمن في المسئول عن السماح بسفر تلك اللحوم
من الهند إلي ميناء الإسكندرية منذ البداية
علي الرغم من ضرورة توقيع الكشف البيطري عليها في الهند
وإثبات صلاحيتها للمجيء إلي البلاد .
. وفي تلك الحالة وإذا كانت تلك الشحنة قد تم اكتشاف مرضها
وحجزها في الميناء..
فمن يضمن لنا عدم مرور شحنات أخري مريضة بأمراض أخري
وقد تكون بالفعل يتم تداولها في السوق المصرية الآن؟!
لك الله أيها المواطن المصري الغلبان
الذي لم يكد ينتهي من المعلم «حلاوة العنتبلي»
بتاع فيلم «علي باب الوزير»..
حتي ظهر له ألف «حلاوة العنتبلي» آخر..
والكارثة أن المواطن المصري وقتها..
ما بيبقاش عارف يقف علي باب أنهي وزير بالظبط..
وزير الزراعة ولا الصحة ولا التموين؟