هل انت مع البرادعي ام ضده
الواقع
أن البرادعي صار بالنسبة للناس
اسمًا يعني الخلاص مما هم فيه..
الخلاص من الفساد،
ومن المحسوبية
، ومن الجبروت.
. والطغيان
، والخنوع،
والخضوع
.. الخلاص من سيطرة الكل علي الكل..
من سيطرة أي مدير علي مرؤوسيه،
بالجبروت والبلطجة،
وفراره من القوانين واللوائح،
من خلال الصفة السحرية.
. أوامر شفهية، وتنكيل وحشي بكل من لا ينفذها
، حتي ولو كانت مخالفة للقانون..
الناس صارت تبحث عن ثورة بلا ثورة..
. عن منقذ، يهبط عليها من حيث لم يتوقع الطغاة
، ليحل كل مشكلاتهم
، دون أن يستولي علي حكم، أو يحتل دولة، أو يحولها،
كما فعلت حركة ضباط يوليو، إلي عزبة بلا حقوق لسكانها،
وبكل الحقوق، وحتي اللاحقوق لنظارها..
.الناس تبحث عن مخلص، ينهي قانون الطوارئ،
بعد ثلاثة عقود من الجبروت
، ويعيد الكرامة للشعب
، ويغل يد الأمن عن هتك كرامة وحياة كل مصري،
باسم الحفاظ علي أمن مصر،
الذي هو من مفهوم الأمن الحالي
أمن الرئيس وأسرته وحاشيته فحسب..
. الناس تريد منقذاً
، يضع المصري فوق الجميع،
وينهي عصراً صار فيه أي أجنبي،
صاحب حقوق علي أرض مصر، لا يحظي بها أبناء البلد أنفسهم..
الناس باختصار
، تريد رئيساً مصرياً حقيقياً،
يخاف علي مصر، أكثر مما يخاف علي أمنه الشخصي..
تريد رئيساً يثق فيها
، وتثق به
، وينهي قائمة نفاق مقززة،
يقرأونها ويشاهدونها، وينتظرون تطويرها
إلي تقبيل نعل حذاء الحاكم أمام الجميع...
والناس أيضاً تريد قصاصاً من كل من أهانها،
وانتهكها، وعذبها، وأكل حقها،
ونهب لقمة عيشها، لعقود ثلاثة...
الناس تريد كل هذا،
ولكنها لم تكن تريد البرادعي بالتحديد،
ولم تكن حتي تفكر في اسمه،
حتي ظهر فجأة علي الساحة..
الناس إذن لا تريد البرادعي لأنه البرادعي.
. الناس تريد البرادعي لأنه ليس من يجلس علي الكرسي حالياً،
ولأنها منذ سنوات تنتظر المخلص.
. أياً كان اسمه
.. وأياً كان.
.المهم ألا يكون من كان
شارك برأيك
هل انت مع البرادعي ام ضده..؟؟؟
الواقع
أن البرادعي صار بالنسبة للناس
اسمًا يعني الخلاص مما هم فيه..
الخلاص من الفساد،
ومن المحسوبية
، ومن الجبروت.
. والطغيان
، والخنوع،
والخضوع
.. الخلاص من سيطرة الكل علي الكل..
من سيطرة أي مدير علي مرؤوسيه،
بالجبروت والبلطجة،
وفراره من القوانين واللوائح،
من خلال الصفة السحرية.
. أوامر شفهية، وتنكيل وحشي بكل من لا ينفذها
، حتي ولو كانت مخالفة للقانون..
الناس صارت تبحث عن ثورة بلا ثورة..
. عن منقذ، يهبط عليها من حيث لم يتوقع الطغاة
، ليحل كل مشكلاتهم
، دون أن يستولي علي حكم، أو يحتل دولة، أو يحولها،
كما فعلت حركة ضباط يوليو، إلي عزبة بلا حقوق لسكانها،
وبكل الحقوق، وحتي اللاحقوق لنظارها..
.الناس تبحث عن مخلص، ينهي قانون الطوارئ،
بعد ثلاثة عقود من الجبروت
، ويعيد الكرامة للشعب
، ويغل يد الأمن عن هتك كرامة وحياة كل مصري،
باسم الحفاظ علي أمن مصر،
الذي هو من مفهوم الأمن الحالي
أمن الرئيس وأسرته وحاشيته فحسب..
. الناس تريد منقذاً
، يضع المصري فوق الجميع،
وينهي عصراً صار فيه أي أجنبي،
صاحب حقوق علي أرض مصر، لا يحظي بها أبناء البلد أنفسهم..
الناس باختصار
، تريد رئيساً مصرياً حقيقياً،
يخاف علي مصر، أكثر مما يخاف علي أمنه الشخصي..
تريد رئيساً يثق فيها
، وتثق به
، وينهي قائمة نفاق مقززة،
يقرأونها ويشاهدونها، وينتظرون تطويرها
إلي تقبيل نعل حذاء الحاكم أمام الجميع...
والناس أيضاً تريد قصاصاً من كل من أهانها،
وانتهكها، وعذبها، وأكل حقها،
ونهب لقمة عيشها، لعقود ثلاثة...
الناس تريد كل هذا،
ولكنها لم تكن تريد البرادعي بالتحديد،
ولم تكن حتي تفكر في اسمه،
حتي ظهر فجأة علي الساحة..
الناس إذن لا تريد البرادعي لأنه البرادعي.
. الناس تريد البرادعي لأنه ليس من يجلس علي الكرسي حالياً،
ولأنها منذ سنوات تنتظر المخلص.
. أياً كان اسمه
.. وأياً كان.
.المهم ألا يكون من كان
شارك برأيك
هل انت مع البرادعي ام ضده..؟؟؟