في أحدث دراسة
يؤكد خبراء علم الاجتماع أن المشاكل الزوجية لها فوائد، لأنها من وجهة
نظرهم فرصة حقيقية ليتعرف من خلالها كلٌ من الزوجين على ما يغضب الطرف
الآخر ويزعجه،
في حين حذرت
دراسات بحثية أخرى من كثرة المشكلات الزوجية التي ربما تدمر الأسرة، وتقتل
فيها روح الإبداع، وتقضي على المواهب..
إحصائية:
النساء العاملات:
خمس هن فقط يعانين ارتفاع ضغط الدم.
اللاتي لا يعملن:
يعاني ثلثهن ارتفاع ضغط الدم.
2 % منهن يعانين أمراض القلب.
6 % منهن يعانين أمراض القلب.
النكد مفيد لقلب المرأة .
لصت دراسة مصرية، أعدتها جامعة حلوان، إلى أن الزوجات
اللاتي يتنازعن مع أزواجهن، يحمين أنفسهن من الأمراض التي تسبب الوفاة،
بعكس الزوجات اللاتي يلزمن الصمت، فإنهن يتعرضن للإصابة بالأمراض القلبية
أكثر من غيرهن أربع مرات، كما أكد رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب
جمال شعبان أن احتمال الإصابة بمرض قلبي،
يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن
عملهن مشاكل في بيوتهن.
وفي دراسة بريطانية شملت 80 ألف شخص، نصفهم تقريبًا من المتزوجين، تبين
أنهم الأكثر عرضة لخطر الموت مبكرًا، وتمثّلت الخطورة الأعلى في الأشخاص
الذين لم يتزوجوا على الإطلاق، خاصة الرجال، تليهم الأرامل والمطلقون
والمطلقات، وقال شعبان
إن هذه المؤشرات
تؤكد خطورة العزلة والانفراد والوحدة على ضغط الدم وتصلب الشرايين وأزمات
القلب، ليس فقط على كبار السن، بل على مَن هم في منتصف العمر أيضًا.
وأكدت الدراسة أيضا أن من الفوائد النفسية التي تعود على الزوجين عند
دخولهما في محنة زوجية ترويض النفس على التسليم من أجل تقبل الظروف الصعبة،
وهذه اللحظات تجعل النفس ذات إرادة
قوية وعزيمة لتقبل الصعاب في الحياة، مما يعين الزوجين على التعامل مع
مشاكل الحياة بروح رياضية دون توتر أو انزعاج، وإن مما يعقد المشاكل
الزوجية ويكبر حجمها أن يتلقاها الزوجان بنفسية متوترة.
بيّنت آلاف السجلات الطبية المشمولة في مسوحات التقاعد
والمسوحات المنزلية البريطانية، التي دامت سبع سنوات، أن الرجال المتزوجين
أقل عرضة للوفاة بنحو %9، مقارنة بغير المتزوجين، وأن انخفاض خطر الوفاة
يرجع إلى أن الزواج يخفف التوتر، حتى مع كثرة المشكلات الزوجية، والتي
كثيرًا ما تنشب بين الأزواج في السنوات العشر الأولى من الزواج،
فالزواج يشجّع اتباع أنماط الحياة
الصحية المفيدة، وتجنب السلوكيات الضارة كالشرب واستخدام المخدرات، كما أن
وجود شريك الحياة، يُؤمّن الراحة والاطمئنان والعناية الصحية للشخص.
على الجانب الآخر، حذّرت دراسات بحثية من كثرة المشكلات
الزوجية بين الزوجين، ولجوء الأزواج إلى العنف والقوة في أخذ الحقوق في
الحياة الزوجية، وأكدت الدراسة أن الاستبداد وقت الخلافات الزوجية، من
الأمراض الخطيرة التي تعصف بالأسرة، فتدمرها، وتقضي على حاضرها ومستقبلها،
ومن ثم تعصف بالأمم والمجتمعات،
فتقتل فيها روح الإبداع وتقضي على المواهب، كما دعت إلى ضرورة إشاعة جو من
الحرية داخل الأسرة بشكل عام، وبين الزوجين بشكل خاص، حتى يكون ذلك لهم
عادة وسجية، والدراسة التي أعدها الدكتور عبدالسميع محمد الأنيس، الأستاذ
بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالشارقة،
تؤكد استخدام
أسلوب الحوار داخل الأسرة له أثره الكبير في استقرارها وضمان مستقبلها
وتوفير جو من الحرية لتبادل الآراء فيما بينها، والتحاور في المشكلات التي
تعترضها، مما يسهل إمكانية تجاوزها.
يؤكد خبراء علم الاجتماع أن المشاكل الزوجية لها فوائد، لأنها من وجهة
نظرهم فرصة حقيقية ليتعرف من خلالها كلٌ من الزوجين على ما يغضب الطرف
الآخر ويزعجه،
في حين حذرت
دراسات بحثية أخرى من كثرة المشكلات الزوجية التي ربما تدمر الأسرة، وتقتل
فيها روح الإبداع، وتقضي على المواهب..
إحصائية:
النساء العاملات:
خمس هن فقط يعانين ارتفاع ضغط الدم.
اللاتي لا يعملن:
يعاني ثلثهن ارتفاع ضغط الدم.
2 % منهن يعانين أمراض القلب.
6 % منهن يعانين أمراض القلب.
النكد مفيد لقلب المرأة .
لصت دراسة مصرية، أعدتها جامعة حلوان، إلى أن الزوجات
اللاتي يتنازعن مع أزواجهن، يحمين أنفسهن من الأمراض التي تسبب الوفاة،
بعكس الزوجات اللاتي يلزمن الصمت، فإنهن يتعرضن للإصابة بالأمراض القلبية
أكثر من غيرهن أربع مرات، كما أكد رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب
جمال شعبان أن احتمال الإصابة بمرض قلبي،
يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن
عملهن مشاكل في بيوتهن.
وفي دراسة بريطانية شملت 80 ألف شخص، نصفهم تقريبًا من المتزوجين، تبين
أنهم الأكثر عرضة لخطر الموت مبكرًا، وتمثّلت الخطورة الأعلى في الأشخاص
الذين لم يتزوجوا على الإطلاق، خاصة الرجال، تليهم الأرامل والمطلقون
والمطلقات، وقال شعبان
إن هذه المؤشرات
تؤكد خطورة العزلة والانفراد والوحدة على ضغط الدم وتصلب الشرايين وأزمات
القلب، ليس فقط على كبار السن، بل على مَن هم في منتصف العمر أيضًا.
وأكدت الدراسة أيضا أن من الفوائد النفسية التي تعود على الزوجين عند
دخولهما في محنة زوجية ترويض النفس على التسليم من أجل تقبل الظروف الصعبة،
وهذه اللحظات تجعل النفس ذات إرادة
قوية وعزيمة لتقبل الصعاب في الحياة، مما يعين الزوجين على التعامل مع
مشاكل الحياة بروح رياضية دون توتر أو انزعاج، وإن مما يعقد المشاكل
الزوجية ويكبر حجمها أن يتلقاها الزوجان بنفسية متوترة.
بيّنت آلاف السجلات الطبية المشمولة في مسوحات التقاعد
والمسوحات المنزلية البريطانية، التي دامت سبع سنوات، أن الرجال المتزوجين
أقل عرضة للوفاة بنحو %9، مقارنة بغير المتزوجين، وأن انخفاض خطر الوفاة
يرجع إلى أن الزواج يخفف التوتر، حتى مع كثرة المشكلات الزوجية، والتي
كثيرًا ما تنشب بين الأزواج في السنوات العشر الأولى من الزواج،
فالزواج يشجّع اتباع أنماط الحياة
الصحية المفيدة، وتجنب السلوكيات الضارة كالشرب واستخدام المخدرات، كما أن
وجود شريك الحياة، يُؤمّن الراحة والاطمئنان والعناية الصحية للشخص.
على الجانب الآخر، حذّرت دراسات بحثية من كثرة المشكلات
الزوجية بين الزوجين، ولجوء الأزواج إلى العنف والقوة في أخذ الحقوق في
الحياة الزوجية، وأكدت الدراسة أن الاستبداد وقت الخلافات الزوجية، من
الأمراض الخطيرة التي تعصف بالأسرة، فتدمرها، وتقضي على حاضرها ومستقبلها،
ومن ثم تعصف بالأمم والمجتمعات،
فتقتل فيها روح الإبداع وتقضي على المواهب، كما دعت إلى ضرورة إشاعة جو من
الحرية داخل الأسرة بشكل عام، وبين الزوجين بشكل خاص، حتى يكون ذلك لهم
عادة وسجية، والدراسة التي أعدها الدكتور عبدالسميع محمد الأنيس، الأستاذ
بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالشارقة،
تؤكد استخدام
أسلوب الحوار داخل الأسرة له أثره الكبير في استقرارها وضمان مستقبلها
وتوفير جو من الحرية لتبادل الآراء فيما بينها، والتحاور في المشكلات التي
تعترضها، مما يسهل إمكانية تجاوزها.
وحذّرت من اللجوء إلى إهانة المرأة بالضرب، سواء من أبيها أو زوجها
وإيذائها جسديًّا لإخضاعها للرجل والانقياد على كُرهٍ منها لرغباته حال
وقوع الخلافات، بل ينبغي في حال نشوء المشكلة، اللجوء إلى أسلوب الحوار وحل
الخلاف بالإقناع .
وأوصت الدراسة باتباع أساليب:
1 ـ العظة والتذكير.
2 ـ العتاب المتزن الجميل.
3 ـ التروّي والتثبت قبل إصدار الأحكام.
4 ـ الابتسامة والدعابة.
وحذّرت الرجل من:
تقصي عيوب زوجته، وترصد أخطائها ومواطن الضعف عندها،
مما يؤدي إلى فساد الحياة الزوجية وكثرة المشاكل وتفاقمها، بدلاً من حلها،
بل استخدام أسلوب الصراحة، وهو منهج يبعث على الاطمئنان، ويؤدي إلى الراحة
عند كلا الطرفين في حياتهما الزوجية.
و في استطلاع أجريآ مع العديد من الأزواج والزوجات،
سؤلو عن التصرفات التي يقوم بها أحد الزوجين أو كلاهما ليحول دفّة الحوار
إلى معركة:
أستاذة علم النفس الاجتماعي الدكتورة شاهيناز طلعت، ترى
أن المشكلات لها بعض الفوائد، فمن خلالها يتعرف كل طرف على ما يغضب أو
يُفرح الطرف الآخر، ويتلمس طباعه على أرض الواقع، بل ويعرف أخطاء نفسه،
فيحاول تعديل مسارها، كما يستطيع كلا الزوجين أن يتعرف على أفكار وطموحات
وتطلعات زوجه، فيشاركه فيها، وبذلك تمتد جسور التواصل بين الطرفين.
تتابع شاهيناز: «هناك نوع من المشكلات قد يحدث
بسبب جهل أحد الطرفين بالجانب التكويني النفسي للطرف الآخر، فمثلاً على
المرأة أن تدرك أن طبيعة التكوين النفسي للرجل تجعله يكره أن تنصحه دون أن
يطلب منها ذلك، بل يعتبر ذلك تسلطًا منها وقلة احترام له، لذا فعليها في
هذه الحالة ألا تسدي النصيحة
إلا عندما يطلب منها ذلك، أو أن تسديها بأسلوب غير
مباشر، وبعض المشاكل قد تحدث بسبب اللوم وكثرة العتاب، وهنا ينبغي لكلا
الزوجين أن ينصت للآخر ويحترم رأيه، وينتظر بعد أن يمتص غضبه، ثم يبدأ في
تبرير موقفه وتصحيح الفكرة الخاطئة لدى الطرف الآخر إن كان صائبًا،
أو تكون لديه الشجاعة الأدبية ويعترف بخطئه إن كان مخطئًا.
وهناك مشاكل قد تنشأ بسبب الشك والغيرة بين الزوجين، وهذا النوع يمكن أن
نتعامل معه بشكل إيجابي، عندما يمنح كلا الطرفين الثقة للطرف الآخر.
وهناك بعض المشاكل التي يمكن حلها بالتغافل عنها.
شكاوي الزوجة:
1 لا يفهمني وليس حسّاسًا لمشاعري.
2 لَيس حنونًا، وما يهمه من المعاشرة الحميمية
متعته فقط.
3 ولا يعبر عن مشاعره وأفكاره بصوت مرتفع.
4 لا يعيرني انتباهًا كافيًا ولا يقضي وقتًا مع
أولاده.
5 لا يساعدني في أعمال المنزل، ولا يقدّر جهودي
في الحفاظ على نظافة البيت، أو تربية الأطفال.
6 يتخذ قرارات هامة مثل: تغيير الوظيفة، والحياة
بدون التحدث معي، أَو حتى الالتفات لحاجات العائلة.
شكاوي الزوج:
1 شكاءة، كثيرة الانتقاد، مزعجة، ونمّامة.
2 تحاول فرض سيطرتها، وقَمع رغباتي.
3 نادرًا ما تكون سعيدة، ولا تفكر منطقيًّا.
4 تبتزني بمنعي من ممارسة العلاقة الحميمية لأي
خطأ.
5 عواطفها ليست متوقعة خصوصًا مع التغير السريع
بسبب الهرمونات، في أثناء الحيضِ أو الحمل أَو سنِ انقطاع الدورة الشهرية.
6 لا تجدها في المنزل معظم الوقت، ولا تهتم بما
يكفي به.